|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تباين ردود فعل مجتمع الاقتصاد حول اختيار "قنديل" تباينت ردود فعل خبراء الاقتصاد حول تكليف الدكتور هشام قنديل بتشكيل الحكومة الجديدة ومدي قدرته علي خروج الاقتصاد الوطني من الأزمات التي يواجهها. وكان مجتمع الاعمال والاقتصاديون قد طالبوا الاسابيع الماضية بإسناد رئاسة الوزراء الي أحد الاقتصاديين نظرا للاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد. قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد السابق إنه رغم الخبرات التي يمتلكها الدكتور " قنديل " في مجال تخصصه وكذلك الدور الكبير الذي لعبه في ملف النيل الا أن لا أحد يعلم مدى خبرته العملية في المجال الاقتصادي. وتابعت ان "وجود وزراء للمجموعة الاقتصادية أكثر خبرة وقوة قد يساهمون في مساندة رئيس الوزراء للخروج من عنق الزجاجة التي يمر بها الاقتصاد الوطني". وقال الدكتور شريف دلاور الخبير الاقتصادي إنه ليس من الضروري أن يتولي الحكومة متخصص في مجال الاقتصاد مشيرا الي أن الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الاسبق كان اقتصاديا الا انه فشل في الملف الاقتصادي. وطالب "دلاور" الانتظار للحكم علي أداء الدكتور "قنديل". واعتبر وائل النحاس خبير أسواق المال أن تعيين الدكتور يعتبر شكليا وان الأمر يدار من وراء الستار من خلال الجماعة. وقال إن "قنديل" يتسم بنفس سمات أحمد نظيف رئيس الوزراء الاسبق "لا أسمع ..لا أتكلم ..لا أري" موضحا ان الاقتصاد الوطني يعاني أزمات بالجملة "ولا أدري كيف سيواجه كل هذه الازمات" بحسب تعبير النحاس. وأضاف محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار ان تشكيل الوزارة الجديد لا يختلف في أهميته عن اختيار رئيسها حيث سيمثل هذا التشكيل إذا تم بالتوافق ما بين القوي السياسية في الشارع المصري استقرارا سياسيا ووضعا لأسس لإصلاح الاقتصاد مما سينعكس علي أداء البورصة موضحا أن عدم الاستقرار السياسي يقود بدوره الى ضغوط في أداء الاقتصاد وسوق المال. وأوضح أن إعادة بناء الاقتصاد يحتاج إلى جهد كبير من كافة الأطراف السياسية والاقتصادية، بدءاً بالسعي لتحقيق الاستقرار والأمن، مروراً بالرسائل التطمينية للمستثمرين في الداخل والخارج، وصولاً إلى إعادة هيكلة النظم والقوانين التي بها بعض القصور. بوابة الوفد الاليكترونية |
|