منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01 - 10 - 2018, 10:51 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915


الرَّبُّ مَسَرُورٌ بنَّا جِداً


" بِهذَا عَلِمْتُ أَنَّكَ سُرِرْتَ بِي، أَنَّهُ لَمْ يَهْتِفْ عَلَيَّ عَدُوِّي." (مزمور 11:41)

هُناكَ بعضُ النّصائحِ في كلمةِ الله، والتي توضِّحُ لنا كيفَ نتمتعُ بالحياةِ مع المَسيحِ بشكلٍ كاملٍ. وأولئك الذين لا يَهتمون بما يَقولهُ الإنجيلُ أو لا يَهتمون بما هو مَكتوبٌ في الكلمةِ، يعيشون دائماً في مُستوى روحي مَريض، ويَكونونَ بِدونِ سُلطانٍ، وبدونِ القُدرة على مُواجهةِ قوُّى الشرّ والتغلبِ عليها. أمَّا أولئك الذينَ يفحصونَ ويدرسونَ تعاليمَ السَّيد، يَتعلمونَ الدرسَ جَيداً، ويُصبحوا مُنتصرين في كُلِّ مجالاتِ الحياةِ. ويمكننَا أن نعرفَ تلاميذَ يَسُوع الحقيقيين من أولئكَ الآخرين، بِالطريقةِ التي يعيشونَ بها في حَياتهِم. فأولئك الذينَ لهُم شركةٌ مع الرَّبِّ يَتكلمون ويَتصرّفونَ بشكلٍ مُختلفٍ عنْ أولئكَ الذينَ لا يعرفونَ الوصايا ولا يُنفذونهَا.

أحدُ هذهِ النَصائح هي الاعترافُ بأن الله مَسرورٌ جداً بِنَا- فهو يُخلّص ويُنجي. صَديقي، إن إلهنا عَاطفيٌ جداً فَهُو يَفرحُ بنا. إنهُ حساسٌ، فهو يُعاني و يَبكي أيضاً. ألمْ يَكُنْ ذلك ما فعلهُ يَسُوع بِجانبِ قبرِ لعازرَ؟ (يوحنا 11: 35). وأولئك الذينَ يَنتمون إليه ويَفعلونَ إرادتهِ الصَالحةُ والمَرضِيةُ، يَنجحون. ممَا يعني أنهُ بغضِ النظر عنْ الوعودِ المُسجلةِ في الكتابِ المُقدس، فإن الرَّبَّ يفعلُ أكثرَ بكثيرٍ لمنْ يَسُرُ قلبهُ.

يعتقدُ العدوُّ في كثيرٍ من الأحيانِ أنهُ يحقُ لهُ أن يَقمعنَا، وعندمَا نبتعدُ قليلاً عن الطريقِ، نُصبحُ غيرَ سُعداءٍ ولا نَبحثُ عنْ الرَّبِّ كما ينبغي. وفِي هَذه اللحظة يَبدأ جِهادنا، ونشعُر بأننا ابتعدنا عنْ الخطةِ الإلهيةِ، وقتهَا يجبُ أن نَتوبَ ونطلُّب المُساعدةَ الإلهيةَ. لأن رُّوح الله يَدفعُنا للاعترافِ بأخطائنا، وذلك بِجعلنَا نشعرُ بالخجلِ والحُزن منها. وبِناءً على ذَلك نَطلبُ المَغفرةَ، والله لا يَغفر لنَا خطايانا فَقط، بلّ ويطهرنَا أيضاً من كُلِّ خطيئةٍ. وفي المَعركةِ يَجعلنا أقوياءَ وبِمُساعدتهِ نُحقق النصرَ.

كُنْ صادقاً وأفحص نَفسكَ. كمْ مرةٍ جعلكَ الشَّيْطانُ تسقطُ في الخَطيةَ أو في فخٍ من فخاخهِ، فأنت مِثلُ أي شخصٍ آخرٍ، فلا يجبُ أن تُفكر أنك لنْ تسقُط أبداً، ولكنْ من يَستطيعُ أن يَقولَ إنهُ لمْ يبتعدَ أبداً أو ضَل ولو قليلاً عنْ الطريقِ؟ وهَذا لا يَجبُ أن يُبعدكَ عنْ الخطةِ الإلهيةِ لأن وعدَ الرَّبِّ هو إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ (1يوحنا 1: 9). وحَقيقةٌ أن الرَّبَّ قد اعطانَا هَذا الوعد، مما يعني أنهُ يضعُ نفسهُ تحتَ تَصرُفكَ لكي لا تَسقُط بعد الآن. ومع ذَلك، في حَالة أخطأت، اتجه إلى الرَّبِّ وتكلم مَعهُ وأفتح لهُ قلبكَ، لتحصُل على المَغفرةَ والتغطيةَ بسلطانهِ الذي يجعلُك تَنتصر.

بِنفسِ الطريقةِ التي يَكونُ فيها يَسوع واحدٌ مع الآبِ، نحنُ أيضاً يُمكننَا أن نكونَ كذلكَ مع الثَالوث - الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدس. وأولئكَ الذين يُؤمنونَ بالله يُصبحونَ واحداً معهُ. لذلكَ، سنرى أنهُ في كُلِّ المعاركِ سَينقذنَا ولنْ يستطيعَ العدوُّ التَغلُب عَلينَا أبداً.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01 - 10 - 2018, 12:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

لذلكَ، سنرى أنهُ في كُلِّ المعاركِ سَينقذنَا ولنْ يستطيعَ العدوُّ التَغلُب عَلينَا أبداً
آمين يا رب
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01 - 10 - 2018, 06:15 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,483

مشاركة جميلة
ربنا يفرح قلبك سمسمة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أُحِبُه جِداً ؛ walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 2 20 - 01 - 2019 09:22 PM
‏النِسيان أناني جِداً َ walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 2 24 - 02 - 2018 06:55 PM
الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ. الرَّبُّ يُقَوِّمُ الْمُنْحَنِينَ. الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّ عادل عزيز أسعد مزامير داود النبى 4 24 - 09 - 2015 06:05 AM
قاسٍ جِداً .. Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 02 - 06 - 2015 06:07 PM
أحَدهُم كَان رائِعاً جِداً ,, Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 31 - 07 - 2013 03:19 PM


الساعة الآن 11:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025