ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي احتياجاتنا النفسية الأساسية؟ وكيف نسددها؟ #احتياجاتنا_النفسية عندما كنا أطفالاً كنا نشعر باحتياجاتنا النفسية ونعبر عنها ببساطة وسهولة ، فنبكي عندما نحتاج للتعزية ونطلب من الكبار أن يحملونا أو يحتضنونا عندما نحتاج للدفء. عندما كنا نحتاج للاهتمام كنا نطلب من الكبار أن يشاهدوا ما نفعله ويشجعونا عليه. لكننا عندما كبرنا، وخصوصًا إن كنا كبرنا في بيئة لا تعترف بمثل هذه الاحتياجات ، فإننا تعلمنا ألا نعبر عن هذه الاحتياجات، بل نبتلعها داخلنا. وأقنعنا أنفسنا بأننا لا نحتاج لمثل هذه الأمور، بل وأكثر من ذلك ربما نكون قد أقنعنا أنفسنا أن هذه الاحتياجات رفاهية وترف لكي لا نتجرأ ونطالب بها بعضنا إمعانًا في إنكار هذه الاحتياجات ، راح يهاجم من يطالبون بها أو يهتمون بها، متهمًا إياهم بالأنانية والانحصار في النفس. ما هي؟ في كتابهما "أهم عشرة احتياجات في العلاقات الحميمة" حدد د. ديفيد فيرجسون ود. دون مكمين عشرة احتياجات نفسية أساسية للإنسان وهي: القبول، الإعجاب، التشجيع، المساندة، دفء المشاعر، الشعور الأمان، الاحترام، الاهتمام، التعزية، التقدير. ربما أدركنا هذه الاحتياجات، لكننا وصلنا لمرحلة اليأس من إمكانية تسديدها، والخوف من أننا إذا أظهرناها أو اعترفنا بها قد يعرضنا هذا للإحباط والانهيار أو ربما الاستغلال من الناس. لذلك دفناها في أعماقنا وبنينا حولها جدارًا لنمعن في إخفائها. قد يرى الناس من حولنا أننا على ما يرام من الخارج. ربما نستطيع أن نرسم ابتسامة مصطنعة أو نتعلم كلمات منمقة جميلة تعطي انطباعًا أننا في أحسن حال ، بينما نحن من الداخل نعيش ألمًا وصراعًا شديدًا. بل ربما نكون قد عبرنا حتى مرحلة الصراع إلى الخواء والموت النفسي. تكمن الخطورة في أن ذلك الجدار الذي أخفينا وراءه احتياجاتنا قد ينهار فجأة دون أن نكون مستعدين لذلك، فتخرج هذه الاحتياجات وتعبر عن نفسها بفجاجة وبطرق خاطئة. كيف أسددها؟ الأطفال يعبرون عن احتياجاتهم بسهولة لكن من الصعب عليهم التحكم فيها، والأصعب هو تقدير احتياجات الآخرين. بعضنا كبر أكثر من اللازم وخنق الطفل الذي بداخله فأصبح لا يعترف باحتياجاته، ولكن البعض الآخر ظل يتعامل مع احتياجاته كطفل لا يدرك ولا يميز الطريقة الصحية التي يسدد بها احتياجاته دون أن يتسبب لنفسه أو لغيره في ضرر على المدى البعيد. قالت إحداهن بعد أن انزلقت في علاقة جنسية "إنني لا أشعر بأي إدانة داخلي لهذه العلاقة، وهذا يرعبني". هي لا تشعر بالإدانة لهذه العلاقة لأن الدافع الأساسي لها مشروع، وهو الاحتياج للحنان والاحتواء، لكن التعبير الجنسي ليس هو التعبير المناسب لذلك الاحتياج ، وهو لا يشبعه وإنما قد يخدره مرحليًا. لهذا السبب، جزء منها لا يشعر بالإدانة لهذه العلاقة لأنها مدفوعة برغبة مشروعة مكبوتة، وجزء آخر يدرك أنها علاقة استهلاكية مضرة نفسيًا وروحيًا مما يشعرها بالرعب من عدم إدانتها لهذه العلاقة. من الواضح أنه لا يمكن تسديد الاحتياجات النفسية إلا في إطار علاقات إنسانية حميمة ، فلا يمكن شراء قبول أو تشجيع من السوبر ماركت، أو زراعة الحديقة بثمار الاحترام أو الاهتمام ، فنحن نحتاج للعلاقات الصحّية الحميمة لكي نعثر على ما فُقِد منا. لأنه كما فقدنا احتياجاتنا النفسية في إطار العلاقات، لن نعثر عليها ثانية إلا من خلال الإطار ذاته: العلاقات. بتصرف عن كتاب "أهم عشرة احتياجات في العلاقات الحميمة" |
20 - 09 - 2018, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: احتياجاتنا النفسية
فنحن نحتاج للعلاقات الصحّية الحميمة لكي نعثر على ما فُقِد منا. لأنه كما فقدنا احتياجاتنا النفسية في إطار العلاقات، لن نعثر عليها ثانية إلا من خلال الإطار ذاته: العلاقات.
بتصرف عن كتاب "أهم عشرة احتياجات في العلاقات الحميمة ربنا يفرح قلبك |
||||
|