الجواهر الـ 5 الثمينة في حياة المسيحي للبابا تواضروس
تحدث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أثناء عظته بكنيسة مار مرقس الرسول بويست هنريتا في روتشيستر، حول خمسة جواهر ثمينة في حياة الإنسان. وقال البابا؛ إن الله عندما خلق خمسة أصابع في أيدينا، فإنه يريد أن يقول إن هناك 5 شياء مهمة وهي ترمز للقوة متنوعين ويكملوا بعض. والـ5 جواهر في حياتنا المسيحية وهي مسئولية كل واحد منا؛ إيماني كتابي عفافي كنيستي ابديتي. أول جوهرة: إيماني وهي أغلي شيء في حياتي ونرددها ونحن واقفين. الله من محبته خلقنا وَلَمَّا سقطنا جاء تجسد لأجلنا وصُلب ومات وقام لأنه يحبني، والإيمان المسيحي هو جوهرة، ولذلك الشهداء لم يستغنوا عنه أبدًا ويفدوه بحياتهم. "هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يُؤْمِن به بل تكون له الحياة الابدية". ونحن ننتمي الى كنيسة عريقة حافظت علي الإيمان الصحيح، ولدينا ابطال الإيمان مثل البابا اثناسيوس والبابا ديوسقورسوكيرلس عمود الدين. فإيمانك أغلى جوهرة ولذلك ينبغي أن نحافظ عليه وننميه ونعلنه ونبشر به. الجوهرة التانية الكتاب المقدس "كل الكتاب هو موحي به من الله" كتب على مدى ١٦٠٠سنة. هذه الجوهرة هيا التي تبني الانسان. "لكي يكون إنسان الله متأهبًا لكل عمل صالح. فهل هذه الجوهرة مستخدمة في حياتنا؟ يقول أحد القديسين: عدم معرفة الكتب المقدس هي علة كل الشرور. ويقول المسيح: "ليس بالخبز وحده بل بكل كلمة تخرج من فم الله" فهو منجم لألاء يقول عنه يوحنا فم الذهب. الجوهرة الثالثة: عفافي عفافي في نقاوة عيني، عين بسيطة فجسدك كله نيرًا. هل عينك بسيطة هل حواسك الخمسة نقية. بولس يقول: الوجه الذي تقدس بعلامة الصليب لا يمكن أن يتدنس بأمور العالم. عندما خرج الابن الضال كان في حزن ولكن عندما رجع فرح ولَم يرد الابن الأكبر أن يفرح ويدخل لأنه كانت عينه شريرة. كنيستنا فيها صلوات كتيرة علشان يكون عقلنا دائمًا مشغول. الجوهرة الرابعة: كنيستي وهذه جوهرة غالية ونأتي بأولادنا ليثبتوا في الكنيسة، وكنيستي هي بيتي وهي أمي وهي سر فرح حياتي. بيتي لأننا كلنا أسرة واحدة وأمي فكلنا وُلدنا فيها بالمعمودية والزيجة. وهي سر فرح لأننا نأتي الكنيسة لكي نفرح، نحضر المناسبات علشان نفرح. تبجي تأخذ مشورة علشان تفرح. الجوهرة الخامسة: أبديتي الأربعة الجواهر السابقة كلهم على الأرض، أما الخامسة في السماء. تحافظ على الأربعة تأخذ الجوهرة الخامسة. يقول الكتاب: "ان عشنا فالرب نعيش وإن متنا فللرب نحن". ومشتاقين دائمًا للسماء. وابديتي أغلي شىء في حياتي. وعدنا المسيح: أنا ذاهب لأعد لكم مكانًا. آخر أية في الكتاب: أمين تعالي أيها الرب يسوع، ولذلك نحن نصلي ناحية المشرق حيث المسيح آت. الخمسة جواهر هي إيماني وكتابي وعفافي وكنيستي وأبديتي هم الجواهر الخمسة التي يجب أن نحافظ عليهم.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز