سلسلة المسيح يحب الخطاة

[Haia]

سلسلة رائعة ودراسة شاملة
ربنا يبارك حياتك وعملك وخدمتك

[مورا مرمر]

شكرا لمروركم الرائع

[مورا مرمر]

قال : الشيطان بيعمل معنا زى كدا وعاوز يشككنا فى حقيقة غفراننا وثقة قبولنا ويقول دا مش غفران دا مجرد توبة مش غفران وحتى لو غفران اكيد مش غفران كامل ممكن اغلب اكثرية لكن مش كل خطية !!مش معقولة بقيت من غير خطية !!علشان كدا فى ناس غلبانة ومذلوله لابليس برغم من المسيح بيقول له "انا غفرت كل خطية ليه يا ابنى مش مصدق ليه تصدق الكذاب "فالكتاب يقول "ان كنتم امواتا فى الخطية وغلف جسدكم احياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا "كو (2 :13 )"ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية 1 يو (1 :7 )"متبررين مجانا بنعمته للفداء الذى بيسوع المسيح "رو (3 :24 )"من سيشتكى على مختارى الله الله الذى هو يبرر "رو (8 :33 )واللى مش هيصدق ان دم المسيح بيطهر من كل خطية ويقبل الغفران الكامل هيفضل مذلول وعبد وجوعان .بعيد عن الله بسبب جهله وعدم تصديقة لكلمة الله وتصديقه للكذاب ابليس او الى الناس اللى ضحك عليهم ابليس وهم بدأوا يرددوا كلام ابليس زى ما يكون هو الحق وكمان بيدافعوا عنه وبيستميتوا كما لو انهم بيدافعوا عن الحق لكنهم فى الحقيقة مخدوعين وغلابة وعاوزين يخدعوا الباقين !!وحتى نكون مركزين وعمليين سنتكلم عن ثلاثة حروب تحاربنا سنتكلم عن ثلاثة حروب تحاربنا فى قبول الغفران
اول حرب هى

مش كل خطية

فالشيطان مش بالسذاجة انه يأتى بشكل مكشوف وواضح ويقولك ربنا لم يغفر لك خطاياك .
لكن يجى ويقول الله غفر لكن اكيد مش كل خطية ممكن شوية !!اكثرية !!لكن كل خطية مش معقول هاتعمل فيها قديس هاتتكبر !!

قلت :ياه فعلا بيعمل معايا كدا فعلا !!

قال : لو صدقت ان الله غفر لك مش غفران كامل يجى يكمل الحوار ويقولك خطية زى خمسين خليك خاطى بالمرةمانت كدا كدا ضايع وقذر ولوصدقت كدا مش هاترجع ابدا وتفضل فى قذارة الخطية

قلت : لما يعمل معايا كدا ..اعمل ايه يا ابى ؟؟؟

قال : لاتتفاوض معه فهو كذاب وابو كل كذاب اوعى تصدقه وحاربة بقوة الله وانتهره بأسم الرب وقول له "انت كذاب واو الكذاب "يو (8 : 44 )

الكتاب المقدس بيقول "دم المسيح طهرنى من كل خطية "1يو (1 :7)كل مش بعض ولا اغلب ولا اكثرية كل يعنى كل .

قلت :وفعلا هاكون بلا خطية لو توبت وقبلت الغفران فعلا ؟!

قال : يابنى الغفران شفاء لينا من كل خطية فلا بد ان يكون شفاء كامل فتخيل ان شخص بينزف ودخل المستشفى واخذوا يعالجونه من كل الجروح ولكن الدكتور قال له كفايا عليك احنا عالجنا جروح كتيرة الا جرح واحد بينزف مش مشكلة كفايا عليك كدا علشان نشوف غيرك او علشان متنساش نفسك وتعمل حادثة تانى تفتكر كدا عاجه !!او كدا هيحافظ على نفسه من الحوادث مرة تانية تفتكر المريض هايحب الدكتور او هايثق فيه !!

قلت : كلام مش منطقى اكيد دكتور مجنون لو تركه بينزف هايموت اكيد المريض هايكره الدكتور ومش هايروح له تانى .

قال : ابليس عاوز يقول ان الله زى الدكتور ده وانه زهق منك ومش معقول ها يغفر ليك كل خطية فاحذر من تشكيك ابليس وكذبه فهو عاوز يشكك فى غفرانك فمع الوقت بتفقد فى شفاءك وتيأس وتقول "انا هالك هالك فلنأكل ونشرب ونخطئ لاننا غدا نهلك "وتكره الدكتور (الله )اللى رفض يشفيك شفاء كامل وتبعد عنه وتتقى شره لكن الله مش كدا بأى شكل الله لما بيغفر بيغفر غفران كامل كل خطية يعنى كل خطية اوعى تصدق ابليس الكداب او الناس اللى ضاحك عليها ابليس .

قلت : ابليس دا خبيث جدا يا ابى كنت افتكر انه نوع من الاتضاع ان الواحد لا يثق فى غفران كامل حتى لا اتكبر لكنه طلع بيؤدى للهلاك .والبعد عن الله وممكن كراهيته والتهاون مع الخطية الموضوع طلع كبير .

غدا بأذن الله سوف نكمل معا
صلوا لاجلى ..

[magdy-f]

متابع
سلسلة جميلة جدا
ربنا يبارك خدمتك

[مورا مرمر]

شكرا للمرور

[sama smsma]

ربنا يبارك خدمتك يا قمر ودايما نستفيد منك كدة

[مورا مرمر]

قال : لو المريض هو اللى قال للدكتور "حتى لا اتكبر يا دكتور اترك لى جرح ينزف انا لا استحق الشفاء الكامل انا مذنب ومتهاون "تفتكر الدكتور هايترك له جرح ينزف من دون شفاء مهما طلب منه كدا .

قلت :اكيد طبعا لا طالما راح للدكتور لابد ان يشفيه شفاء كامل وهو يقول مهما يقول الدكتور هايعمل الشئ الصح .

قال : اه يا ابنى كتير مخدوعين من ابليس ويقو لهم "اكيد الدكتور مش هايعالج كل الجروح لسه فى جروح بتنزف انت هاتعمل قديس ولو صدق كدا هايسيب نفسه تنجرح ماهو كدا كدا مجروح جرح زى خمسين ومع الوقت ينزف لحد ما يموت ولكن صدق طالما روحت للمسيح فهو يغفرلك غفران كامل وتكون امامه بلا عيب يه (24 )وارفض افكار ابليس مهما كانت ترتدى ثياب الاتضاع المزيف .

قلت : امور مزيفة وخبيثة بالرغم من شكلها الجميل فى صورة اتضاع وعدم استحقاق ماكنتش واخد بالى ايه الحرب التانية فى عدم الغفران يا ابى ؟

قال :الحرب الاولى هى مش كل خطية يشكك ان الله غفر كل خطية ممكن بعض اغلبية لكن مش كل خطية الحرب التانية هى :

مش على طول

يحاول يشكك ان الله مش بيغفرلك بمجرد ان ترجع اليه وانه لازم يسيبك شوية فى قذارتك وخطيتك لكى يثبت ذلك يتخفى فى شكل الاتضاع والجدية وعدم التهاون ويقولك "معقولة تقول الله سامحنى يسامحك على طول ايه التهاون ده لازم الله يتركك شوية فى نجاستك وخطيتك حتى لاتتهاون فالغفران فى اخر الاسبوع اخر الشهر او رأس السنة لكن كل يوم او كل ساعة فيه غفران الموضوع سهل كدا !!دا يخليك تتهاون ".
لو الواحد صدق كلام الكذاب فعندما يسقط فى اى خطية يقول " كدا كدا خاطى خلينا فى الخطية لحد مانتوب اخر الشهر او اخر اسبوع والحساب يجمع ".

قلت (بتعجب ): انت بتقرأ افكارى با ابى فعلا ابليس بيعمل معايا كدا ولكن هو فعلا لما اتوب ياربى سامحنى من قلبى ربنا بيغفر على طول !!وفعلا السهولة دى مش ممكن تخلينى اتهاون !!

قال : الخطية قريبة جدا منا وبنتحارب كل لحظة وكل ساعة وسهام ابليس بتجرحنا فلو لم نتقبل شفاء المسيح بدمه نظل ننزف ونموت فى قصة المريض اللى بينزف هل ممكن الطبيب يقول له "هل ممكن الطبيب يقول له " انت كل شوية تنجرح انا تعبت معاك هاسيبك تنجرح واعالجك اخر الاسبوع كله مع بعضه علشان تشعر بالمرض والتعب ولا تتهاون بعد كدا "هل يمكن الدكتور يعمل كدا هل ممكن المريض يتنحمل النزيف لاخر الاسبوع او اخر الشهر .

قلت : اكيد طبعا لا صعب ان الواحد يفضل ينزف لاخر الاسبوع او لحتى اخر اليوم دا ممكن يموت ولو المريض مش هايموت هايكون متألم وتعبان ولما يعرف ان الدكتور كان بامكانه يشفيه وتركه فى المه وتعبه ومش هايقبله ولا هايحبه دا ممكن يكرهه يشعر انه دكتور متسلط وقاسى .

قال:

لكن الله مش دكتور الله اب حنون بل
احن من اى اب او اى ام لا يحتمل ان يرانا فى مرضنا
ويتركنا لحظة فى تعبنا ومذلتنا بل مجرد ان نرجع اليه
يحتضنا ويشفينا ويشددنا

فالابن الضال بمجرد رجوعه احتضنه ابوه ولم يتركه اخر الاسبوع ولا لاخر الشهر ولم يقل له "انت ولد قذر ورائحتك عفنة وكمان ضيعت كل الفلوس فى النجاسة والزنا وورثتنى وانا حى يا نجس خليك بره البيت شوية حتى لاتتهاون فيما بعد وتعرف ان الموضوع مش سهل "بل بسرعة احتضنه وقبله وفرح بيه واعطاه حذاء ورداء وخاتم وعجل مسمن ايه الحب دا !!الله هو هو امس واليوم والى الابد ففى اى ساعة ترجع اليه وتقول اخطات ما يصدق وياخدك فى احضانه ويفرح بيك ويقولك مغفورة لك كل خطاياك .

قلت : الكلام رائع ومشجع ومين يلاقى قبول وغفران سهل كدا ولا يقبله ولكن ايه الضامن ان السهوله دى لاتجعلنى اتهاون

قال : سؤال رائع يابنى شيئين يجعلوك لا تتهاون

اولا نتائج الخطية ومرارتها فالخطية مش سهلة والرجوع مش بسيط من جهه الله فى اى وقت ترجع هايقبلك ويرحب بيك ولكن انك ترجع هو دا الموضوع الصعب !!

قلت :ليه يا ابى ؟!

قال :اولا لانك هاتتحارب باليأس وثانيا هاتتحارب بتعودك على الخطية وتسلطها عليك زى المدمن اللى يحب يبطل لكنه مش قادر وهى دى المشكلة والصعوبة ولكن بالنسبه لله مايصدق ترجع ليه هايقبلك ويحتضنك فالشخص اللى بيرجع لله من مرارة الخطية وعبوديتها وقسوتها اظن يا ابنى لو هو رجوع حقيقى مش هايفكر للحظة انه يرجع تانى للعبودية والمذلة فالخطية مهينه ومذلة جدا ولو ضعف فى يوم (بسبب تعوده لفترة طويلة عليها والشفاء من اثار الخطية مش هايكون فى يوم وليلة )هايصرخ ويرجع كل يوم بسرعة لحد ما يأخذ الشفاءلا الكامل ويتحرر تحرر كامل من اثارها ويكون عنده حساسية خوف وفوبيا من الخطية زى ما يقول المثل "اللى يتلسع فى الشربة ينفخ فى الزبادى "

غدا
بأذن الله سوف نكمل معا
صلوا لاجلى ..

[Mary Naeem]

رووووووووووعة حببتي
ربنا يفرح قلبك

[مورا مرمر]

ميرسى للمرور الجميل

[مورا مرمر]

قلت : انا موافق جدا يا ابى فعلا الخطية مهينه ومذلة جدا لكن ممكن اقول ان فيها متعة حتى ولو مزيفة ومؤقتة ودا اللى يخلينى اتهاون وارجع ليها ؟

قال : عندك حق يا ابنى فيها متعة مؤقتة ومزيفة زى ما يكون عسل فيه سم ولو الشخص هايموت مت الجوع يقول كدا كدا هاموت اكل واموت لكن لو سبعان يقدر يدوس على العسل بسهولة ودا تانى شئ لا يجعلك تتهاون وهو :

الشبع بحب يسوع وثقتنا فى تقديره لنا فكما ذكرنا من قبل ان السبب الرئيسى فى السقوط فى الخطية هو الجوع للحب والقيمة والشخص يسقط فى الخطية لانه جوعان والخطايا الرئيسية هى خطايا الشهوات (الزنا )وخطايا الكبرياء (المجد الباطل )
فخطايا الشهوات تعبر عن انسان جوعان للحب والحنان فيلجا للشهوات والنجاسة ليشبع احتياجاته لكن لو وثق ان المسيح يحبه ويحتضنه ويقبله لن يفكر للحظة فى النجاسة والشهوة لانه شبعان والنفس الشبعانة تدوس العسل ام (27 : 7 ).

فأى شخص يتحارب او يخطئ فى هذا النوع من الخطايا (الشهوات النجاسة بانواعها )فليعرف انه محتاج الشبع بحب المسيح واحضانه ويثق انه مقبول ومحبوب مهما تكن ضعفاته وسقطاته وماضيه سواء سقط فى زنا شذوذ عادات شبابية لفلام اباحية فالمسيح يحبه ويرحب بيه كما رحب بالخطاة فى القديم وقبلهم مثل الزانية التى امسكت فى ذات الفعل والخاطئة التى قبلت قدمية ولم ينتهرها ولم يتهمها بانها نجسة وكيف تتجاسر وتلمسه وهو القدوس الطاهر ومازال يحتضن كل من يقبل اليه يحتمل مرضهم ويقدر سقوطهم فى الطريق لانه الطبيب الاعظم ويعرف اثار الماضى لم تنتهى فجأة ولم يتركهم حتى يكمل تحريرهم وشفائهم من اثار المرض واتعابه حتى ولو تعبوا فى الطريق او ضعفوا فهو سندهم وقوتهم فقط ليصرخوا اليه ويطلبونه ويثقوا فى حبه ويطلبوا الشبع بحنانه .

فعندما تتحارب يابنى بمثل هذا النوع من الخطايا اعرف انك جوعان للحب وصلى

صلاة الجوع

وقل "اشبعنى يا ربى يسوع بحبك واحمينى فى حضنك "
وكررها حتى تنتهى الحرب اما خطايا الكبرياء والذات فهى تعبر عن احتياج الانسان للشعور بالقيمة وان له قيمة ووجود وشخصية فيلجأ الى الكبرياء ليثبت ذاته بأى طريقة ليثب وجوده لكن لو وثق ان المسيح يقدره ويعطيه قيمة عظيمة وانه ابنه وصورته وقيمته تساوى دم المسيح لو وثق حقيقة فى ذلك لن يحتاج ان يجرى وراء الناس ليشعر بقيمته ولا يضيع قيمته فى المال والسلطة والجمال ولا يجرى وراء هذه الامور الزائلة ليثبت ذاته ليتسلط على الاخرين ويكسب تقديرهم بل يكون واثق فى قيمته التى اعطاها الله له كأبن .
وعندما تتحارب بمثل هذا النوع من الخطايا (الكبرياء وحب الظهور او يستجى الشخص اعجاب الاخرين وتقيرهم )اعرف انك جوعان للقيمة وصلى

صلاة القيمة

وقل "مجدا من الناس لست اطلب مجدنى انت يارب بنعمتك ".

وكررها حتى تنتهى الحرب فارجع يا ابنى وثق فى غفرانك الكامل والفورى واحذر من حرب الشيطان لك ان الله هايغفرلك لكن مش على طول اخر الاسبوع او اخر الشهر بل بمجرد رجوعك وفى الوقت اللى تقول اخطأت يقول لك مغفور لك خطاياك ويشبعك بالحب ويحتضنك ويقولك "ابنى ".فشبع بالحب وثقة القيمة هى التى تحفظك من الضعف والتهاون والجوع لخطايا الشهوات (النجاسة )ومن خطايا الكبرياء (المجد الباطل).

قلت : كلام رائع وعملى يا ابى اول مرة اسمعه ايه الحرب التالتة يا ابى لقبول الغفران ؟

قال :الحرب الاولى "مش كل خطية "الحرب التانية "مش على طول " الحرب الثالثة :

"جهادك مش كفاية "

يمكن اكتر سبب انى بافتكر انى مش باخد الغفران بذراعى ودموعى وجهادى مش بدم المسيح وطبعا لا جهاد ولا مطانيات ولا خجل وذل (طبعا الجهاد مهم لكن لابد ان يكون قانونى اى لابد ان اكون ابن متصالح مع الله بدم المسيح ورجعت البيت بعدين اصلى واصوم واتناول ).فاى جهاد مش ممكن يعطى غفران كامل ولا حتى جزئى لان اجرة الخطية هى موت مافيش حل تانى والانسان يا يقبل ان المسيح مات عنه يا اما هو يفضل فى موت ابدى وشعور بالذنب والنجاسة لا ينتهى لكن من يظن انه بجهاده وتعبه بياخد الغفران هو مخدوع من الشياطين ومن ذاته واللى هو فيه دا مجرد مخدر للضمير ويفضل شاعر بالنجاسة والخطية وانه مش طاهر ومش مغفور ليه كل خطية فشعور الغفران الجزئى المبنى على جهاد الانسان ودموعه واستحقاقة هو غفران مزيف وشكلى ويفضل الانسان ضعيف امام الخطية وشاعر بالرفض من الله او عدم القبول الكامل ويفتكر انه اتضاع لكنه فى الحقيقة هو عدم غفران وكل الخطية تفضل زى ماهى والحاجز اللى مابينه وبين الله يفضل زى ماهو .

غدا بأذن الله سوف نكمل معا
صلوا لاجلى ..