وجدت شفيعا للمكتئبين..
ارميا النبي الباكي
ما أكثر دموعه وانكساره
ما أثقل أحزانه واحباطاته
ما أضيق طريقه ورسالته
ما أصعب وحدته
🌸
لكنه يصلي🙏..ولا يعرف إلا أن يصلي
يصرخ أحيانا وقد لا يستجاب له
لكن الصراخ قد يريحه..
يبكي ولا يجد من يمسح دموعه..
ينادي وينادي...وهل من سامع؟
يري المسيح من بعيد مصلوبا فيتعزي
ولكنه يتساءل لماذا؟
لماذا..ولماذا..ولماذا؟
والإجابات وان أتت لا تريح
🌸
ويظل الألم يزداد
يتعجل الموت أحيانا ولكن
رسالته تغلب أحزانه..
اه....متي افرح؟ وبماذا افرح؟ما ابعد الفرح!!
اه ياليتني ماجئت الدنيا.
وما أصعب أن أخرج منها الآن..
❤
طوباك ياابي ارميا أكملت جهادك..عشت جثيماني ولمست عرقه ودموعه..صرت شريكا لالامه..والآن انت معه في الفرح الدائم تتذكر الكآبه وتعجب كيف خرج من الجافي حلاوه.😇 واي حلاوه!!
اشفع فينا وفي كل الحزاني لكي لا يفقدوا رجاءهم🙏
ويغلبوا احزانهم...ويعبروا الموت الي الفرح الابدي.🙏
أبونا داود لمعي