رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرق بين يعقوب المقاري وماكس ميشيل
الراهب المشلوح أكد في بيان له، أن جميع رهبان دير السيدة العذراء مريم، والأنبا كاراس السائح، بوادي النطرون، أعلنوا انفصالهم عن البابا تواضروس الثاني، وليس الكنيسة، بزعم أن قراراته لا تتوافق مع تطلعات الكنيسة، وينقصها الحكمة. وأصدرت لجنة شئون الرهبنة والأديرة بالكنيسة، قرارا بتجريد الراهب "يعقوب المقاري" الذي يحمل اسم "شنودة وهبة عطا" من الرهبنة، بعد تأسيسه لدير الأنبا كاراس بوادي النطرون، بدون موافقة الكنيسة. مصدر كنسي رفيع المستوى، فضل عدم ذكر اسمه، ذكر لـ«فيتو»، أنه لا معنى لقرار انفصال الراهب يعقوب المقاري، عن البابا تواضروس الثاني، مع الانضمام للكنيسة، خاصة أنه لا يمكن فصل البابا عن الكنيسة، فالبطريرك رأس الكنيسة ولا يمكن فصلهما. وعن مستقبل الراهب المشلوح وديره، أكد أن الكنيسة سلطة روحية فقط، دورها ينتهي عند التنبيه والتحذير، ثم يبدأ بعدها دور الجهات المعنية في الدولة، لتقنين وتوفيق أوضاع الدير، ورجح أن تستقطب طائفة أخرى غير الأرثوذكسية يعقوب المقاري، سواء من داخل مصر أو خارجها. وفسر المصدر الملابس التي ارتداها يعقوب المقاري، التي استند إليها بعضهم في زعم إعلان نفسه بطريركا، قائلا إنها ملابس الخدمة الكهنوتية التي يصلي بها قداسات المناسبات، مثل: الأعياد المسيحية والاحتفالات. وأوضح أنه لا يوجد خلاف في الملابس بقدر إمساكه للعصا، التي تعطي إشارات واضحة أنه نصب نفسه قائدا ورئيسا للدير، وهو ما يعتبر تحديا منه للبطريرك والكنيسة، كما أن التحدي الآخر هو رسامته للرهبان، فالكنيسة قديما كانت تسمح للراهب، الشيخ المدبر المعروف بتقواه، أن يقوم بتلبيس زي الرهبنة بعد عدة صلوات، ومع تطور الزمن اقتصر هذا على الأسقف والبطريرك فقط، دون الرهبان، حتى الشيوخ منهم. وربط بعضهم بين فعلة الراهب يعقوب المقاري، وحركة ماكس ميشيل، وهنا يستوجب توضيح أن ميشيل انتسب إلى كلية القديس إلياس، لدراسة اللاهوت الأرثوذكسي، المزعوم بولاية نبراسكا بأمريكا، وبعد حصوله على درجة الدكتوراه في اللاهوت من هذه الكلية، التي لا تنتسِب إلى أي كنيسة أرثوذكسية رسمية، قام عميد الكلية وهو أسقف نبراسكا، بتعيينه أسقفا مساعدًا له لإيبارشية نبراسكا باسم مكسيموس. وخلال العام نفسه، قام "ملكي صادق" عميد كلية القديس إياس السابقة الذكر، بتزكية الأسقف المساعد مكسيموس حنا، إلى المجمع المقدس للأرثوذكس الحقيقيين المسيحيين في المهجر الأمريكي، ووافق المجمع على رسامته أسقفا، واعتماد إيبارشية القديس أثناسيوس الأرثوذكسية في مصر والشرق، وتعيينه مطرانًا عليهم. ونشر في مجلة الجوهر الخاصة بماكس ميشيل في عددها الأول أخبارًا عن رسامته (تمت الرسامة في كنيسة القديسة كاترين بنبراسكا بأمريكا، برئاسة مارملكي صادق للأساقفة، وعضوية كل من المطران أفتوميوس من أوريجون، والمطران إيرنيموس من سانت لويس بأمريكا). وتم تسجيل كنيسة القديس أثناسيوس (برقم 36234 لسنة 2004 ميلادية)، في ولاية نيفادا الأمريكية، وتصدق على وسائل اعتمادها من وزارة الخارجية المصرية (برقم 1597 بتاريخ 18 أبريل 2005)، وقد تم وضع إعلان مدفوع الأجر في جريدة الأهرام، في عددها الصادر يوم 10 مايو 2005 هذه البيانات، في صورة تهنئة من أحد الأشخاص إلى الأسقف المزعوم مكسيموس حنا. ومنحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ماكس ميشيل الكثير من الفرص، للتراجع عن انحرافه في العقيدة، وانشقاقه، وتكوين جماعة مستقلة، لكنها في النهاية اضطرت إلى أن تصدر حكمًا في اجتماع المجمع المقدس بتاريخ 18 يونيو 2005، بفصله من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وإلغاء شهادته كخريج من كليتها الإكليريكية، ودرجة الشماسية. واعتبار كل مَنْ يتبعه مفصولًا، ومن بين أسباب قرار المجمع المقدس إلى جوار أخطائه العقدية، أنه قد سمح لنفسه بأن يُقام أسقفًا بعد زواجه، وهو شماس في درجة أغنسطس (درجة أقل من درجة الشماس الكامل). هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|