رهبان تم تجريدهم بأمر الكنيسة الأرثوذكسية
قررت لجنه الأديرة والرهبنة، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تجريد الراهب يعقوب المقارى، الذى أنشأ دير أنبا كاراس، وعودته لاسمه العلمانى شنودة وهبة عطا لله.
وبحسب اللجنة، فإن الراهب لم يتسجيب لكافة محاولات المطارنة، والأساقفة لحل أزمة الدير، الذى أنشىء بدون موافقة قانونية من الكنيسة، وخرج عن مبدأ الطاعة والسلوك الرهبانى، وحذرت اللجنة من تنظيم رحلات لديره، أو تقديم أى تبرعات لأنه أصبح محروما كنسيا.
وتعني كلمة التجريد داخل الكنيسة الأرثوذكسية عودة الشخص لاسمه العلماني، وتجريده من زيه الكهنوتى وخلعه من رتبته الدينية.
ووفقًا للكنيسة الأرثوذكسية فإنه يتم تجريد الراهب في حالات إن كان هناك أخطاء لاهوتية تخص صميم العقيدة الأرثوذكسية تستوجب تركه الخدمة، أو أخطاء مالية وجمع تبرعات.
ولم تكن حالة الراهب يعقوب المقاري، هي الأولى من نوعها، ففي عام 2009، قرر البابا شنودة الثالث تجريد وشلح الراهب "مينا السريانى" من رتبة الكهنوت وعودته إلى اسمه العلمانى الأصلى، بعد أن قضى أكثر من 10 سنوات فى الرهبنة بين أديرة السريان، والشهداء باخميم، وتم شلح القس برسوم المحرقى، بسبب انحرافاته.
كما تم تجريد القمص متى المسكين من رتبته الكهنوتية أثناء خلاف وقع بينه وبين البابا كيرلس السادس، كما تم الإيقاف غير المحدد من القس إبراهيم عبد السيد، حيث تم إيقافه عن الخدمة من قبل محاكمة كنسية برئاسة الأنبا بيشوى اعتراضا على مقالات وأفكار له تخص زواج الأساقفة والرهبنة فى المسيحية.
"ماكس ميشيل"
تم إيقافه من الكنيسة القبطية عام 1976 لأفكاره المخالفة للإيمان، وفي 1982 أعلن انفصاله نهائيا عنها، وفي 20 يونيو 2006، تم الإعلان عن ترقية الأسقف ماكسيموس إلى رتبة رئيس أساقفة بكنيسة القديسة كاترين في سيورد نبراسكا في الولايات المتحدة، وفي عام 2006 أعلن عن تأسيس المجمع المقدس لكنائس القديس إثناسيوس في مصر، وعميد كلية القديس اثناسيوس بجامعة اكسفورد عام 2009.
"جورج بباوي"
الحاضر الغائب في ازمات مدرسة الإسكندرية، حيث يصف البعض تعاليم الراهب سيرافيم البراموسي بأنها مشابهة لتعاليم جورج بباوي والذي يعرف عنه بأنه صاحب تعاليم مخالفة للإيمان الأرثوذكسي.
كان جورج بباوي يعلم بعض التعاليم المخالفة لفكر الكنيسة في ذلك الوقت أثناء تدريسه للاهوت، فمنعه أسقف البحث العلمي الراحل الأنبا غريغوريوس في عام 1978 من تدريس اللاهوت، ثم منعه البابا شنودة في عام 1983 من التعليم تمامًا في الكلية الأكلريكية، بعد نشر مقاله له في مجلة بروستانتية،و في مايو 2015 عاد المجمع مرة أخرى، مع تحذير الأقباط من كتاباته وعدم تداولها داخل مكتبات الكنيسة.
"يعقوب المقاري"
أصدرت اللجنة الرهبانية، اليوم، قرارا بتجريد الراهب يعقوب المقاري من رتبته الرهبانية، وفور إعلان قرار اللجنة أصدر الراهب بيانا أوضح خلاله أسباب انفصاله عن إدراة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.
هذا الخبر منقول من : الدستور