مصير راهب مشلوح أعلن العصيان على البابا تواضروس
كشفت مصادر كنسية، لـ"الوطن"، أن الكنيسة ستتخذ الإجراءات القانونية والقضائية حيال الراهب المُجرد يعقوب المقاري، والموجودين بدير السيدة العذراء مريم والأنبا كاراس السائح بوادي النطرون، لانتحالهم صفات كنسية دون وجه حق.
وتداولت صفحات قبطية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنباء عن انفصال الراهب المجرد يعقوب المقاري بدير السيدة العذراء مريم والأنبا كاراس السائح بوادي النطرون، عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعدم الاعتراف بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقيادة الكنسية الحالية، واعتبار نفسه رئيسا للدير، وقيامه برسامة رهبان جدد للدير الذي أعلنت الكنيسة عدم اعترافها به.
وأضافت المصادر أن الراهب المجرد بأفعاله يضع نفسه تحت طائلة القانون، وما يفعله يأتي بعد فشل محاولاته للحصول على مكاسب شخصية ومساومته للكنيسة وطلبه رسامته أسقفا ورئيسا على الدير الغير معترف به كنسيا.
أعلن الراهب المجرد يعقوب المقاري، صحة ما جرى تداوله عبر الصفحات القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي، حول انفصاله عن سلطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
هذا الخبر منقول من : الوطن