منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 08 - 2018, 02:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,082

قصة حب هزت عرش فاروق الملكة تعشق موظفًا عندها وتواعده

قصة حب هزت عرش فاروق الملكة تعشق موظفًا عندها وتواعده


امرأة من حديد، كانت واحدة من أبناء الشعب، عندما انحنى الجميع للملك، نظرت هي إلى عينيه وتشبثت به، فأجلسها بجانبه على العرش لتصبح الملكة نازلي ملكة متوجة على عرش قلب زوجها الملك فؤاد الأول، وأيضا على عرش مصر.
ظنت الملكة نازلي أن الحظ قد ابتسم لها للنهاية، ولكن سرعان ما مات الملك وترك ولي العهد صغيرا، فقاتلت ليحتفظ فاروق بالعرش، لذا تغيرت تحالفاتها، فاستعانت بالوفديين والنحاس باشا ثم المندوب السامى البريطانى، لكن يظل التحول الأكبر والأخطر فى حياتها هو حبها الطائش لأحمد حسنين باشا.
قصة حب هزت عرش فاروق الملكة تعشق موظفًا عندها وتواعده
يقول الكاتب محمد التابعي فى كتابه «من أسرار الساسة والسياسة»: عشقت نازلى ملكة مصر «حسنين»، ولم تخجل من أن تعلن حبها له أمام رجال القصر، ثم أمام ابنها الملك فاروق، ونسيت مقامها كملكة وأرملة ملك وأم ملك، ونسيت حرمة سنها وقد تجاوزت الأربعين، وبدت على جلالتها أعراض «التصابى»، فانطلقت تزور صالونات التجميل وصبغ الشعر، وتجرب كل يومين تقريبا صبغة جديدة، ولوناً جديداً لشعرها الذى بدأت تظهر فيه شعرات بيضاء، ولاحظنا أن حسنين بدأ يقتصد إلى حد ما فى إخلاصه وتفانيه فى خدمة الملكة نازلى والسير فى ركابها، وأصبحنا نراه بيننا أكثر من أى وقت مضى لماذا؟ هل كان يخشى افتضاح علاقته بها؟ أو أن يسمع ابنها أو يلاحظ شيئاً مريباً على أمه ورائده الأمين؟ أم ترى حسنين رأى أن الوقت حان لكى ينتقل من الفصل الأول إلى الفصل الثانى، أى من إظهار الحب والتفانى إلى إظهار (التقل) والتحفظ والبرود. وهى السياسة التى كان «حسنين» يجيد تطبيقها كل الإجادة مع هذا الصنف من النساء؟ النساء اللاتى جاوزن مرحلة الشباب وأخذن فى استقبال شمس المغيب.
يضيف «التابعي» في كتابه عن هذه العلاقة الشائكة: «نجح أحمد حسنين فى أن يجعل من نازلي رهن إشارة من إصبعه، حتى إنه طلق زوجته وأم أولاده، ليحقق أهدافه فى السيطرة على الملك والقصر، من خلال حب الملكة نازلي له».
قصة حب هزت عرش فاروق الملكة تعشق موظفًا عندها وتواعده
كانت الصدمة النفسية قاسية وعنيفة على فاروق الذى كان وقت الزواج فى الثامنة عشرة فقط من عمره، وكانت تناديه أمام الحاشية «فاروق» بينما هو يناديها دائما «ماجستيه» أى صاحبة الجلالة، وكان يخشاها ويتقى غضبها، ولكنه وجدها لا تخجل من أن تعلن أمام الموظفين بأنها عاشقة ملهوفة على أحمد حسنين، بل ولا تخجل من أن تصارحه بأنها تحب هذا الموظف أحمد حسنين، وأنها قدمت نفسها له، لكنه يرفض، فتصرخ وتصيح أنها من لحم ودم، وتطلب من ابنها أن يزوجها إياه.
قصة حب هزت عرش فاروق الملكة تعشق موظفًا عندها وتواعده
دأبت «نازلي» على الخروج مع أحمد حسنين وارتياد الأماكن العامة، بل إن الكاتب الصحفي محمد التابعي اتصل في إحدى المرات بالسكرتير الخاص للملك فاروق، وطلب منه أن ينصح أحمد حسنين بمراعاة الابتعاد عن الظهور في صحبة الملكة “«نازلي» في الأماكن العامة التي يراهما فيها كثيرون، إذ شاهدهما يجلسان في سيارة في الشارع الصغير الواقع خلف مقهى «التريانون» يراقبان خلال النافذة المطلة على ذلك الشارع ما يُعرَضُ في ذلك المقهى من فقرات الترفيه من رقصٍ وغناء.
وقال «التابعي» إن ذلك من شأنه أن يثير من اللغط ما يسييء إلى سمعة وكرامة الأسرة المالكة وهو ما يجب تفاديه على أية صورة، وأضاف أن ما دعاه إلى التنبيه إلى ذلك هو إخلاصه للملك، مشيراً إلى أنه لم ير أن في استطاعته الاتصال بـ«حسنين» مباشرة في ذلك الشأن نظراً إلى ما فيه من إحراجٍ وحساسية.
قصة حب هزت عرش فاروق الملكة تعشق موظفًا عندها وتواعده
ذهب «فاروق» وقتها إلى ياواران الملك، وأخذ يسير في إحدى الحجرات ذهاباً وإياباً بخطواتٍ عصبية وقد بدا على وجهه الغم والتجهم، ثم قال أمام عمر فتحي وحسين حسني: «لم أعد أستطع الصبر، لقد أوشكت على الجنون وأطلب منكما مشاركتي في التفكير، ماذا أصنعُ مع الملكة نازلي وحسنين، هل أقتلهما؟ هل أرسلها إلى مستشفى المجانين؟ أم هل أبعث به سفيراً إلى اليابان؟لم أعد أطيق هذه الحالة».
أخذ الاثنان يخففان عن فاروق وتهدئة خاطره، مبينين له ما في السلوك العنيف من مخاطر وإثارة للفضائح، وسعى الرجلان إلى نصح الملك الشاب بأن يحتفظ بالهدوء ويلجأ إلى الحكمة، لعله يمكن إيقاظ الملكة «نازلي» من غفوتها وإرشادها إلى ما تفرضه عليها واجباتها كأرملة لملك وأم لملك وأميرات، أو لعل حسنين من جانبه يصحو ضميره، هذا بحسب ما ذكر في كتاب دكتور حسين حسني «سنوات مع الملك فاروقشهادة للحقيقة والتاريخ».
قصة حب هزت عرش فاروق الملكة تعشق موظفًا عندها وتواعده
وصف «حسني» في كتابه شكل فاروق هذه الليلة قائلا: «بدا فاروق في تلك الليلة كأنه وحشٌ ثائر جريح وقد أُحكِمَت حوله أسوار القفص وهو لا يملك منها فكاكاً ولا حيلةً للهرب، كان الجرح غائراً في نفسه، لقد وجد نفسه شاهداً على علاقةٍ تجمع بين أمه التي كان يخصها بالحب والعطف بعد طول إبعاده عنها إلا لماماً، وأستاذه ومرشده الذي كان يوليه من الثقة والتقدير الكثير. وعلى الأرجح، فقد قوضت تلك العلاقة إيمانَه بالمُثل العليا ومبادىء الأخلاق، وأصيب بصدمةٍ خاب معها ظنه وضاع أمله».
استأجر حسنين باشا فيلا أنيقة في ميدان المساحة بالدقي، وهي التي ظل بها إلى حين وفاته، وبعد فترة من سكنه للفيلا، ذاع بين رجال القصر في حذرٍ شديد أن الملكة نازلي تزوجت من حسنين باشا بعقدٍ عرفي، ولعل ذلك كان الحل الوحيد الذي لم يرَ الملك بداً من التسليم به ليضع حداً للصراع النفسي الرهيب الذي كان يعانيه منذ أمدٍ طويل، وقد وقيل إن فاروق نفسه هو الذي اقترح الزواج وأصرّ عليه بعد أن تعددت نزوات الملكة نازلي، ووجدت أخبار غرامياتها طريقها إلى الصحافة.
قصة حب هزت عرش فاروق الملكة تعشق موظفًا عندها وتواعده
قال عزيز محمود حفيد أحمد حسنين من ابنته «جيدة» في حوار سابق بإحدى الصحف: «زواج الملكة نازلي وأحمد حسنين باشا كان بمباركة وموافقة الملك فاروق، فقد وجد في زواجها منه الحل الأمثل لكبح جموحها والسيطرة عليها نظرا لمعرفته الجيدة برئيس ديوانه وثقته به، فقد كان شخصا مناسبا ومتزنا جدا، وقد حصل فاروق على موافقة الشيخ المراغي على زواج والدته من أحمد باشا حسنين زواجا عرفيا، لأن الملكة حين تترمل لايحق لها الزواج مرة أخري خاصة بالنسبة للأسرة العلوية، وقد تم إشهار الزواج في حلقة ضيقة وبالتأكيد كان هناك شهود».
قصة حب هزت عرش فاروق الملكة تعشق موظفًا عندها وتواعده
في 9 فبراير عام 1946 لقي أحمد حسنين باشا مصرعه نتيجة حادث تصادم مع لوري تابع للجيش الإنجليزي صدمه فوق كوبري قصر النيل، وحامت الشكوك في مقتله حول السير مايلز لامبسون السفير البريطاني بالقاهرة لأن أحمد حسنين باشا قد تسبب في نقله من مصر بعد أن حاصر السير لامبسون الملك فاروق في حادثة 4 فبراير 1942 الشهيرة.
حزنت «نازلي» حزنا كبيرا على وفاة حبيبها «حسنين» حتى أنها قامت بعمل صوان كبير لمدة أربعين ليلة متتالية لقراءة القرآن وكانت ترتدي عليه السواد حزنا وتضع صورته بجوارها، وذات يوم دخل عليها فاروق ووجدها في حالة يرثى لها من الحزن فقال لها «علي إيه كل ده حسنين مات وخلاص»، فقالت له: «حسنين هو اللي عملك راجل يا فاروق بكره حتشوف حيحصلك إيه من غيره»، فما كانت سوى بضع سنوات حتى تدهورت الأحوال في مصر، وقامت الثورة وتم ترحيل الملك فاروق من مصر.
قصة حب هزت عرش فاروق الملكة تعشق موظفًا عندها وتواعده

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ترنيمة كل اناء مكسور متشقق - صموئيل فاروق - عبدالسيد فاروق
كاتب ماهر: كان عزرا موظفًا في البلاط الفارسي
العناية الإلهية تنقذ 45 موظفًا بعد احتراق أتوبيس
مغازي يحيل 11 موظفًا بالزراعة للنيابة
عبد المجيد: مرسى اختار موظفًا لحكومة موظفين


الساعة الآن 12:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024