رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التامل ماهو وماهي مجالاتة ؟ 9\5\3010 التامل فى أى أمر معناه الدخول الى العمق سواء فى عمل الفكر، أو عمل الروح. .. هو أيضا الوصول الى لون من المعرفة فوق المعرفة العامية الخفية، معرفة فوق الحس معرفة جديدة عليك ومبهجة لروحك، تجد فيها غذاء ومت روحية، أو التأمل هو تفتح العقل والقلب والروح، لاستقبال معرفة يرسلها الله من فوق، أو من داخل روح الإنسان والتأمل يناسبا السكون والهدوء< والبعد عن الضو~ء التى تشظ الحواس، وبالتالى تشغل العقل وتبعده عن عمل الروح فيا، ويزداد التأمل عمقا كلما تتحرر الحواس من الشغب الحالى، ويتحرر الإنسان من سيرة فكره الخاص، لكى يستقبل ماتعطيا الروح. وللتأمل مجالات كثيرة نود أن نتناولها بالتفصيل . هناك تأمل فى كلام الله، أو فى الصلاة والتدبير والالحان. أو التأمل فى الخليقة والطبيعة، أو فى السماء والملائكة أو التأمل فى الموت والدينونة ومابعدها . وهناك تأمل فى الأحداث وفى سير القديسين، وفى الفضيلة عموما، وفى وصايا الله. وهناك نوع اخر هو أسمى من التامل فى صفات الله الجميلة ومنها التأمل فى المطلق، فى الحق فى الخير، على أن موضوعات هذا التأمل قد تكون أكثر من أن تكون اكثرمن ان نحصيها بحيث يتأمل الإنسان الروحى فى كل شىء حتى فى الماهيات، يحاول أن يستحمن منها روحيات تفيده. من جهة التأمل فى كلام الله: فكلام الله هو روح وحياة. والكلمات هي مجود غلاف يغلف معاني داخلها كالصدفة داخلها .اللؤلؤ. وفى التأمل ينبغى أن يكشف كا الصدفة وتأخذ أللالي التى فى داخلها وهنا تصلى مع داود النبى وتقول: اكشف يأرب عن اعينى ´ لاري عجائب من شريعتك، أى تكتشف العمق الموجود فى الوحى الالهي. فإلهنا الحنون ينير عقولنا وأفهامنا لندرك عمق وصاياه، حقا يأرب بنورك نعاين النور، وهنا يكون التأمل عبارة عن تقيم عقولنا الى الله، لكى بنعمته يملاها بالفهم الذى من عند» أو هوكمذة على نعمة الله، وتدريب كيف نأخذ منها الفهم الذى تريد ان تعطيا، فلاتقف ياأ خى عند حدود ا~، بل اتخذ العقل وسيلة للوصول إلى الروح، والروح توصلك إلى الله الذى عنده كلر كنوز المعرفة ~. القاءى، السطحى فى كلام الله، قد يقرأ ولايتأمل. أما القا ~ئ الروحى، فالقليى من قراعته يكون له نبع تأملات لاينضب . إن كلمة واحدة أو عبارة تستوقفه فيخوص فى أعماقها ، ويظل سابحا فى كك الإعماق، وهويقول مح داود النبى: أدلكل كمال رأيت منتهى أما وصاياك فواسعة جدا . لأنه فى التأمل قد يفتح الله كلبه فيرى فى الآية الواحدة كنزا عظيما مهما اغترف منه لاينتهى. إذن كتدريب روحى خذ لك كلر يوم أية للتأمل تكون قد تركت فى نفسك تاثيرا عميقا أثناء القواءة.. وربما تكون معاملات الله مع الناس مجالا واسعا للتأمل.. سواء معاملة تبارك اسمه . مع قديسيا الذين أحبوه وأطاعوه. أو معاملته للخطاة الذين انتفعوامن طول أناة الله عليهم التى قادتهم إلى التوبة.. إن شخصيات الكماب أيضا تصلح مجالا للتأمل. إن التأمل فى وصايا الله سوف ميشر نفسك أثناء النهار بفكر روحى، ويظر هذا الفكر يتعمق فيك، والفكر يلد فكرا من نوعه ويلد أيضا اكنير من المشاعى والعواطف والتأملات ويصبح قلبك نقيا تعمل فيه كلمة اله، ولايقف الأمر عند مسود اللذة بالمعرفة إنما يتلار ليكون له تأثيره فى حياك العملية، لذلك إن استطعت أن تطبق تأملاك طى حياا وتستخمه منها منهجا تسير عليه يخل فى مملاقاك مع الله ومع الناس. أما من جهة التأمل فى الطبيعة فهو ليس مجرد تأمل فى جمال الطبيعة إنما بالاكثر ما تقدمه لنا من روحيات، كما قال داود النبى فى مزاميره: السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يدية وهنا تندمج من التأمل فى الطبيعة إلى التأمل فى عظمة اله خالقها . وهنا أتذكر قول الشاعر: ها زى الطبيعة قف بنا ياساري. . حتى أريك بديع صنع البارى. وقديما كانوا يدرسون الفلك فى الكليات اللاهوتية. لأن النظام العجيب الدقيق الذى فيا يثبت وجود خالق كلى القرة استطاع أن يوجد كل نلك. إن كانت السماء الماهية مكانا عظيما للتأمل، فكم تكون السماء التى هى عرش الله!! ويرتبط التأمل فى السما< بتأمل أخر فى الملائكة. . بل على الأرض يمكن أن يكون هناك تأمل فى جمسال الورود والأزهار، وما أكبر الفارق بين الزهور الطبيعية وغيرها من الزهور الصناعية، التى مهما أفقذ الإنسان فى هسر فهى بلا حياة بلا رائحة، بلا نمو .. وكذلك التأمل فى طيور السما< فى تعدد أنواعها وأشكالها ونغمات أمسراتها ، وطباعها، ورحلاتها . بل التأمل فى النملة النشيطة حيث لم أر فى حياتى كلها 0 نملة واقفة بل هي دائمة الحركة. وفى ذلك قالسليمان الحكيم ´´اذهب إلى النملةأيها الكسلان. تأمل طرقها وكن حكيما »بل اكثر من هذاا إذا تأملنا فى النحل حيث نأخذ منه ايضا تاملا في النظام الداخلى الذى تعيشه مملكة النحل، وكيف خلقها الله بإمكانيات وقدرات عجيبة. وما أعجب ماقاله عنها أمير الشعراء أحمد شوقى: مملكة مدبرة بامرأة مؤمرة تحمل فى العمال والصناع عبء السيطرة أعجب لعمال يو لون عليهم قيصرة إن الإنسان الروحى يستطيع أن يتخذ كل شىء مجالا للتأمل. ويستطيع أن يستحمه من الماديات ما~ من دروس روحية. كنلك جسم الإنسان مومجال واسع للتأمل يدل على عظمة الخالق فما أعجب القدرات التى وضعها الله فى المخ، وفى القلب، وفى كل أجهزة الجسم البشرى< وكيف تعمل متناسقة فى اتزان عجيب وبعض هذه الأجهزة إذا كف، لايتدر كل التقم العلمى على إرجاعه إلى وضعه الطبيعى. هناك تأمل أخر فى الأحداث، ويد الله فى بعنر الأحداث، وفى تدبير كل شىء إلى الخير. ولاننسى التأمل فى الموت، وفى القيامة، وفى الدينونة، وفى صفات الله الذاتية منل الأزلية والقررة علي كل شىء والوجود فى كل مكان. وأيضا تأمل صفات الله فى معاملته مع البشر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماهو الكونجاك وفوائده وماهي أنواعه ومخاطر استخدامه |
ماهو الصّعب ؟ وماهو القاسي؟ وماهي قمه الاحتِياج؟ |
الصديق الوفى ماهو ادخل لتعرف ماهو |
التامل |
ماهو الاسكيم ؟؟؟ وماهو تاريخه ؟؟؟ وماهى شروط ارتدائه ؟؟؟ |