رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خالد على يصف الإرهابيين بـ«الشهداء» «الخالدان» على وأبوالنجا، يبدو أن لهما من اسمهما نصيبا، لكن ليس فى السجلات التى يُفتخر بها، فالأول محام، يدعى دائما الدفاع عن المظلومين من العمال، وكان أحد المرشحين فى انتخابات الرئاسة عام 2012، خالد على المناضل الذى يدعى الوطنية دائما غرد على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» قائلاً: من سيناء إلى ميدان رابعة إلى كل شبر بأرضنا ومياهنا وجزرنا سلامًا على أرواح شهداء بلادى الطاهرة»، فى تشبيه بين الشهيد الذى رفع سلاحه دفاعًا عن وطنه أو سقط نتيجة عمليه إرهابية قام بها جبناء وبين من رفع السلاح ضد وطنه. «المناضل المزيف»، ادعى أن من قتل فى رابعة «شهيد»، ومن قتل فى سيناء فهو شهيد، وكان عليه أن يوضح من كان يقصد فى «سيناء» هل عناصر التنظيمات الإرهابية فهنا تستقيم الجملة، أم كان يقصد شهداء مصر الأبرار من رجال الجيش والشرطة، الذين سقطوا فى معركة تطهير سيناء من الإرهاب، وهنا لا يستوى المعنى فشهداء الجيش والشرطة نحتسبهم عند الله، ولا يتسوون مع من حمل السلاح فى «رابعة» ضد الدولة وسعى للقتل والتدمير، وتحويل الاعتصام المسلح لبؤرة تنطلق من عمليات القتل والتدمير. أما الثانى فهو خالد أبوالنجا، الفنان المشهور، وصاحب الآراء «الشاذة»، والذى اتخذ من مواقع التواصل الاجتماعى منصة لإطلاق أفكاره «المنحرفة»، والتى آخرها الدفاع عن المثليين، حيث دعا فى تويته له على موقع «تويتر»، لإنقاذ حياة شباب مثليين ينتحرون بسبب عدم تفهم المجتمع لمأساتهم واجب، كاشفًا عن جهله، حيث أكد أن المثلية ليس لها علاقة بفعل «قوم لوط»، الفنان «الشاذ» فكريًا، يبدو أنه لم يجد ميدانًا سوى مواقع التواصل ليظهر فيها «موهبته». فيما شن مغردون، هجوما على الخالدين، حيث وصفوا الأول بأنه يتاجر بكل شيء فى سبيل مصلحته، والثانى بالشيطان الذى يعمل على نشر الرذيلة فى المجتمع. روزاليوسف |
|