قد لا يكون لدي جزيرة خيوس الشواطئ الرملية الأسطورية لجزيرة كريت ولا شهرة الجزر التي تحدثنا عنها فيما اعلاه، ولكنها بالتأكيد تمتلك شواطئها الخاصة، ووجدت هذه الجزيرة الكبيرة نسبياً طريقها إلى بحر إيجه قبالة الساحل التركي، وهي تضم قرى ساحرة من التلال في العصور الوسطى، و شاطئ ساحلي لم يمسه أي ضرر، وآفاقاً داخلية شاسعة من الوديان القاحلة المنحدرة، وعندما تصبح المدينة الريفية صغيرة جدًا بحيث لا يمكن التعامل معها، هناك دائمًا الفسيفساء الرائعة لدير نيا موني تعتبر موقع تابعا للتراث العالمي لليونسكو من أيام قسطنطين التاسع.