رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة فبرونيكا 👼 ( هى التى مسحت وجه السيد المسيح بمنديلها فى طريق الآلام ) لقد عاشت هذه المرأة طــوال حيـــاتهــــا تحفظ المنديل + القديسة فبرونيكا هى سيده كانت تسكن فى أورشلي وذات يوم كانت تقف أمام بيتهـــا والذى يقع فى طريق الجلجثة وسمعت ضجيجــا لجمهـــور كبيــر يحيت بالجنود الرومان الذين كانوا يقودون السيد المسيح له المجد الى الجلجسة للصلب ، فقامت مسرعة وتطلعت من فوق رؤس الجمع الغفير ورأت وجه السيد المسيح يتصبب بالعرق والدم المتساقت من جراحات اكليــل الشوك وهو متعب جدا بحمــل الصليب الثقيـــل. وكانت النساء تبكى وتولولن ويندبن من أجل السيد المسيح شاعرين بالحزن والأثى تعاطفا مع السيد المسيح لما هو متحمله من آلام العذابات واكليل الشوك والدماء التى تسيل من جسده ووجهه ، فأسرعت وأخذت منديل رأسهـــا وهرولت الى الطريق غير عابسة بالشتائم ولا انتهار الجنود الذين حاولوا ابعادهــا ، ومسحت وجه السيد المسيح بالمنديل الذى معهــا ولمـا نشرت المنديــل بين يديهـــا فوجدت انه طبــع لهـــا صورته على المنديل صورة كاملة الشبه والملامح هى صورة السيد المسيح له كل المجد . وهنا قال لهم السيد المسيح : « يَابَنَاتِ أُورُشَلِيمَ، لاَ تَبْكِينَ عَلَيِّ، بَلِ ابْكِينَ عَلَى أَنْفُسِكُنَّ وَعَلَى أَوْلاَدِكُنَّ! فَهَا إِنَّ أَيَّاماً سَتَأْتِي فِيهَا يَقُولُ النَّاسُ: طُوبَى لِلْعَوَاقِرِ اللَّوَاتِي مَا حَمَلَتْ بُطُونُهُنَّ وَلاَ أَرْضَعَتْ أَثْدَاؤُهُنَّ! عِنْدَئِذٍ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ: اسْقُطِي عَلَيْنَا، وَلِلتِّلاَلِ: غَطِّينَا! فَإِنْ كَانُوا قَدْ فَعَلُوا هَذَا بِالْغُصْنِ الأَخْضَرِ، فَمَاذَا يَجْرِي لِلْيَابِسِ؟». ( لوقا 23 : 28 - 31 ) + وقد صنع هذا المنديل معجزات كثيرة وخاصة عندما استمع طيباريوس قيصر عنها وانها تحمل منديل معجزة وكان قد احتار فيه الاطباء ولم يستطيعوا أن يشفوه وبمجرد أن لمس القماش المقدس حصل على الشفاء وبرأفي الحال، + وكثيراً من كتب التقليد الشريف والتاريخ يعتقد أن القديسة فيرونيكا هي المرأة نازفة الدم التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس وقد كتب عنها : « وَكَانَتْ هُنَاكَ امْرَأَةٌ مُصَابَةٌ بِنَزِيفٍ دَمَوِيٍّ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَمَعَ أَنَّهَا كَانَتْ قَدْ أَنْفَقَتْ كُلَّ مَا تَمْلِكُهُ أَجْراً لِلأَطِبَّاءِ، فَلَمْ تَتَمَكَّنْ مِنَ الشِّفَاءِ عَلَى يَدِ أَحَدٍ.فَتَقَدَّمَتْ إِلَى يَسُوعَ مِنْ خَلْفِهِ، وَلَمَسَتْ طَرَفَ رِدَائِهِ؛ وَفِي الْحَالِ تَوَقَّفَ نَزِيفُ دَمِهَا. وَقَالَ يَسُوعُ: «مَنْ لَمَسَنِي؟» فَلَمَّا أَنْكَرَ الْجَمِيعُ ذَلِكَ، قَالَ بُطْرُسُ وَرِفَاقُهُ: «يَاسَيِّدُ، الْجُمُوعُ يُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ، وَتَسْأَلُ: مَنْ لَمَسَنِي؟» فَقَالَ يَسُوعُ: «إِنَّ شَخْصاً مَا قَدْ لَمَسَنِي، لأَنِّي شَعَرْتُ بِأَنَّ قُدْرَةً قَدْ خَرَجَتْ مِنِّي». فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ أَمْرَهَا لَمْ يُكْتَمْ، تَقَدَّمَتْ مُرْتَجِفَةً، وَارْتَمَتْ أَمَامَهُ مُعْلِنَةً أَمَامَ جَمِيعِ النَّاسِ لأَيِّ سَبَبٍ لَمَسَتْهُ، وَكَيْفَ نَالَتِ الشِّفَاءَ فِي الْحَالِ. فَقَالَ لَهَا: «يَاابْنَةُ، إِيْمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ؛ اذْهَبِي بِسَلاَمٍ! ». ( لو8: 43 -48 ) + تقول القصص المتوارثة في ال.تقليد أن القديسة فيرونيكا مسحت وجه السيد المسيح - حين وقع تحت ثقل الصليب - بدافع من حبّها له وإشفاقها عليه. + ويقول التقليد أن فبرونكا كانت زوجه زكا العشار، والذى كتب عنه فى الكتاب المقدس فى ( لو19 : 2 -10 ) + وهى التى أرادت أن تسقى يسوع ولكنه لم يرد ، وهى أيضــا من ضمن النسوة التى تبعن يسوع وخدمنه من أمولهن وفتحن بيوتهن له لكى يعلم فيهــا ، + ويقول التقليد أن زكا باع كل مايملك وأخز زوجته وخرجا ليبشرا باسم المسيح حتى أن وصلا الى فرنسا ، وبشرا بالانجيل ونشرا المسيحية فى جنوب فرنسا . + وفى أوائل القرن الخامس عشر تم تحديد منزل فيرونيكــا كأحد محطات مراحل طريق الصليب ، وبعدهـتا تدريجيــا صارت حادثة فيرونيكــا - مع غيرهــا من الحوادث - احدى المحطات الثابته فى هذا الطريق . + ويقال أيضااافيرونيكا" معناها "الأيقونة الحقيقية". + ويقال أن هذا المنديــل ماذال موجود فى كنيســة القديس بطرس فى روما ، مما يشهد بصحة التقليد وعمل السيد المسيح له المجد معجزات كثيرة بواسطة المنديل ،. مرضت القديسة فيرونيكــا ثم تنيحت بسلام فى فرنسـا. وتعيد لها الكنيسة فى 12 يوليومن كل عام . بركة صلواتهــــا وطلباتهــــا تكون معنا أمين |
|