رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة قوّة هائلة جداً ماذا تنتظر للجوء إلى قدرة الصلاة الهائلة؟ الصلاة هي قوّة هائلة جداً. نحن نقلل من شأنها كثيراً لأننا أحياناً لا نرى نتائجها الملموسة. بإمكان الصلاة أن تحرّك جبالاً إذا كنا “نؤمن” بذلك حقاً، حسبما قال الله. وإذا عرفنا عظمة الصلاة، لا نفقد الإيمان أو الرجاء أبداً. من حين إلى آخر، أطلب من الملائكة أن يساعدوني على رفع صلاتي إلى الله. أطلب من الملائكة التشفّع ووضع طلبي المتواضع بين يدي الخالق. لا أحد منّا وحيد في الصلاة. عندما تصلي، يكون ملاكك الحارس دوماً معك، ويوحّد صلاته بصلاتك، ويقدّمها للرب محولاً إياها إلى سلاح نضال روحي قوي سينمّيك في القداسة. وتلاوة الصلوات بإيمان قادرة على فعل أمور عظيمة، بما في ذلك إحداث فرق في شخص آخر. نقدم لك في ما يلي الأقوال المأخوذة من الكتاب المقدس التي ستذكّرك اليوم بقوة الصلاة العظيمة. 1. اسأل واطلب واقرع دائماً “إسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم؛ من يسأل ينل، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يُفتح له” (متى 7: 7، 8). اطلب بإلحاح. مراراً، دعانا الرب إلى الإصرار في الصلاة. لمَ نمتنع عن ذلك أحياناً؟ تذكّر أن زمانك ليس زمن الله. هو يعلم متى وكيف يستجيب… اسأل واطلب واقرع دائماً. 2. تحريك الجبال بواسطة الإيمان أجابهم يسوع: “الحق أقول لكم: لو كنتم تؤمنون ولا تشكون، لفعلتم بهذه التينة مثلما فعلت، لا بل كنتم إذا قلتم لهذا الجبل: قم وانطرح في البحر، يكون لكم ذلك. فكل شيء تطلبونه وأنتم تصلون بإيمان، تنالونه”. (متى 21: 21، 22) هذا لا يُصدّق لكنه كلام الله! كم من الأمور نستطيع فعلها بهذه القدرة لو تحلينا فقط بذلك الإيمان الذي يحدثنا عنه الرب. لنتعلم أن نقول مثل والد ذلك الشاب الممسوس: “عندي إيمان. ساعدني حتى يزيد”. 3. الصلاة: القدرة المحرّرة من الشيطان أجابهم يسوع: “هذا الجنس لا يُطرَد إلا بالصلاة” (مرقس 9، 29). تُقدَّم لنا الصلاة كتواصل مباشر مع الله، وإنما أيضاً كدرع روحي عظيم ضد الشيطان. يا لعظمة القوة التي منحنا إياها الله في الصلاة بحيث نقدر أيضاً أن نطرد الشياطين باسمه! 4. الارتياب غير مناسب “وإذا كان أحد منكم تنقصه الحكمة، فليطلبها من الله ينلها، لأن الله يعطي بسخاء ولا يلوم. وليطلبها بإيمان لا ارتياب فيه، لأن الذي يرتاب يشبه موج البحر إذا لعبت به الريح فهيجته. ولا يظن أحد كهذا أنه ينال من الرب شيئاً”. (يعقوب 1: 5، 7) يجب ألا نرتاب أبداً! لا نفقدنّ الرجاء! الرب صالح وأمين، يعطي بسخاء لامتناهٍ. هو مصدر الرحمة الذي لا ينضب، وهو مستعدّ دوماً أن يعطينا الأفضل، ما يناسبنا لخلاصنا، ولكن لنتحلَّ بالإيمان لتكون صلاتنا قديرة. 5. طريقة لبلوغ السلام “لا تقلقوا أبداً، بل اطلبوا حاجتكم من الله بالصلاة والابتهال والحمد، وسلام الله الذي يفوق كل إدراك يحفظ قلوبكم وعقولكم في المسيح يسوع”. (فيليبي 4: 6، 7). هذا القول المأخوذ من الكتاب المقدس هو أحد الأقوال المفضلة لديّ. لمَ؟ من لا يحتاج إلى السلام في قلبه؟ نعيش في عالم تنتظرنا في كل زاوية منه مشكلة تسلبنا السلام. يعطينا القديس بولس الوصفة السرية لبلوغ السلام في قلبنا: الصلاة والشكر أي الصلاة والافخارستيا، بما أن الافخارستيا هو بذاته فعل شكر. يجب ألا نقلل أبداً من شأن قدرة الصلاة. عندما نصلي بإيمان، تكون هذه الصلاة غير قابلة للمقاومة. وكيف نعلم ما هي مشيئة الله؟ الرب يجيب: “إذا ثبتّم فيّ وثبت كلامي فيكم، تطلبون ما تشاؤون فتنالونه” (يوحنا 15، 7). هذا هو وعد الرب. إذا كنا نسير في شركة مع الله وكنيسته، سوف نصلي وفقاً لمشيئة الله. وكيف نثبت في الله؟ من خلال أسرار الكنيسة والعيش بحسب وصايا الله. هكذا، ستعيش كلمته في قلوبنا. بالتالي، نرى أن صلواتنا مستجابة. |
|