الخوف هو نقيض الايمان بالمسيح لان المسيح هو المحبة ذاتها وبشخصيته تجسد المحبة وكله اله محبة واعماله معنا كلها ناتجة عن عمق وفرط محبته لنا نحن المؤمنون به ومكتوب المحبة تطرح الخوف جانباً فلا تخف ابداً من تحقيق دعوة الله لحياتك وتحقيق حلمك الشخصي وارمي العقبات التي تتصورها مستحيلة خلفك فالمسيح يريد منك ان تخطي خطوة واحدة للامام وان تزرع البذار وهو يسقيها وينميها وما عليك سوى ان لا تجلس مكانك وتنتظر اللحظة المناسبة بل ان تتوكل على المسيح وحده وتخطي بخطوات للامام وان تنتظر الرب المسيح فمنتظري المسيح يجددون قوة ويرفعون اجنحهتم كالنسور يركضون ولا يعيون ولا تقل ان الوقت ليس مناسباً ولا تؤجل ما دعيت اليه بل انطلق للامام فهناك قوة سيمنحك اياها روح الله القدوس ان اطعته وسيمنحك ما تقوله وما تفعله وما عليك الا ان تثق به وهو سيتكفل بالباقي واللازم