|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
16 - 07 - 2018, 02:21 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
قصة أصغر كنيسة في مصر أنشأها إيطاليون عام 1916 و«الآثار» تستعد لضمها بعد نحو 102عاما من إنشائها على يد المهندسين الإيطاليين -عام 1916- الذين كانوا يعملون في استخراج خام الفوسفات بمنطقة الفواخير بطريق القصير-قفط بالبحر الأحمر، تستعد وزارة الآثار هذا العام لإعلان كنيسة القديسة بربارة ضمن قائمة الآثار القبطية كأصغر مبني لكنيسة في مصر. محمد أبوالوفا مدير آثار منطقة البحر الأحمر، أكد أن الكنيسة تقع داخل حدود منجم الذهب بوادى الفواخير بطريق القصير-قفط، حيث أقامها الإيطاليون الذين كانوا يعملون في استخراج خام الفوسفات بجبال البحر الأحمر في بداية القرن الماضي، وذلك لإقامة شعائرهم الدينية بها لبُعد الكنائس الأخرى عن مكان تواجدهم.  وتصل مساحة الكنيسة الكلية 25مترا بعرض 5أمتار وطول 5أمتار، ومقام سقفها بشكل تدريجي مراعاة لعدم تأثرها بالأمطار.وتشهد الكنيسة زيارات متعددة من الأقباط من محافظات الصعيد، بالإضافة إلى المارين بالطريق، ويتم إشعال الشموع بداخلها، ومازالت محتويات الكنيسة موجودة. وتقع الكنيسة في الجانب الغربي من المنجم، ومازالت تحتفظ بمختلف معالمها بالرغم من تعرضها للأمطار والسيول، وبالرغم من أنها تقع داخل الصحراء وتكاد تكون منعدة التأمين باستثناء خفير على منجم الذهب بالمنطقة، كانت تمارس فيها الطقوس الدينية للمذهب الكاثوليكي دون أن تشهد أية مضايقات خلال أداء هذه الطقوس.  ومن جانبه أكد وصفي تمير حسين، أحد المهتمين بتسجيل تاريخ وآثار القصير، أن هذه الكنيسة قد خصصت للعاملين الإيطاليين خلال عملهم في استخراج خام الفوسفات لأداء الصلوات والطقوس الدينية بوادي الفواخير، حيث كان الكونت الإيطالي والعامليين يقطنون في منازل بجوار المنجم، وهذة الكنيسة تفي بإقامة شعائرهم الدينية قبل وبعد وأثناء العمل بالمنجم، كما كان يتم إرسال القساوسة لهذه الكنيسة من إيطاليا.وأضاف تمير أن القديسة بربارة يعتبرونها في إيطاليا شفيعة العاملين في مجال المناجم والتعدين والمفرقعات.  
|
 |
|
العرض العادي
