منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 07 - 2012, 12:32 AM
الصورة الرمزية jajageorge
 
jajageorge Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  jajageorge غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 313
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر : 62
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 7,781

عمر عبد الرحمن.. ''شيخ الإرهابين أم شيخ المجاهدين'' الشيخ عمر عبد الرحمن

7/21/2012 7:55:00 PM
كتبت – هند بشندي:
هناك من يراه قاتل وإرهابي وصاحب دعوات التكفير.. آخرون يعتبرونه مناضل ومجاهد وصاحب كلمة حق.. أنه ''عمر عبد الرحمن'' حكاية مليئة بالتفاصيل، اسمه ارتبط برؤساء مصر بداية من اعتقاله بعد رفضه الصلاة على نعش وهمي لعبد الناصر، مرورا باتهامه باغتيال السادات حتي براءته المحكمة، وصولا للعداء بينه وبين مبارك... وأخيرا علاقته بمرسي الذي ذكره في خطابه في ميدان التحرير ووعد بالإفراج عنه.
من إمام مسجد إلى أمير الجماعة
ولنعود للبداية، ولد ''عمر عبد الرحمن'' عام 1938 بمدينة الجمالية بالدقهلية، لم يتمتع ببصره الا 10 أشهر فقط، ثم أصبح بعدها كفيفا.. لقب بـ''الشيخ عمر'' منذ طفولته، درس بالأزهر وتخرج من كلية أصول الدين بالقاهرة، وعين بعدها بوزارة الأوقاف إمام مسجد بإحدى قرى محافظة الفيوم.
التحول الأساسي في حياته عندما عرض عليه مجلس شورى الجماعة الإسلامية عام 1979 أن يكون أميرهم وقالوا نحن نحتاج إلى عالم يكون على رأس جماعتنا، لكنه رفض في البداية وتحت إلحاح الشيخ كرم زهدي ود. ناجح إبراهيم، وافق أن يكون أمير الجماعة ثم اندلعت أحداث في سبتمبر 1981م وهى حملة اعتقالات أجراها السادات وكان الشيخ من الأسماء المطلوب القبض عليها ثم اختفى بعدها ليظهر اسمه في قضية اغتيال السادات.
قائمة من الاتهامات
ارتبط اسم عمر عبد الرحمن بالكثير من القضايا والحوادث فتردد اسمه في قضية اغتيال السادات والتحريض على قتل فرج فودة ونجيب محفوظ ودعوات التكفير والعنف.. ومحاولة اغتيال حسني مبارك، وآخر الاتهامات هي التورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة، وعوقب على هذه التهمة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
مؤخرا اتهمته سمر فرج فودة - ابنة الكاتب الراحل فرج فودة - بقتل والدها ووصفته: ''إن عبد الرحمن ليس بأعمى البصر فقط، بل أعمى القلب والبصيرة، ومش كل من مسك قرآن يبقى مسلم، وإذا كان مسلم بحق فليعلن تنصله من كل ما نسب إليه من جرائم إرهابية باسم القرآن ويقر بأن ما فعلوه هو إرهاب وحرام شرعًا وليس إسلام ولا يمت للإسلام بصلة ''.
وفي مقال له يعدد الدكتور خالد منتصر فتاوى الشيخ عن جواز سرقة محلات تجار الذهب الأقباط واغتيال السادات وفرج فوده وذبح نجيب محفوظ الذى كان يرى أنه لو كان قد عوقب على رواية ''أولاد حارتنا'' لكان قد تعلم سلمان رشدي من الدرس ولم يقدم على كتابة روايته!!.
وهو ما ايده الكاتب محمد سلماوي في مقاله في المصري اليوم حيث يقول ''لقد كانت فتاوى الشيخ عمر عبدالرحمن هي المسؤولة عن اغتيال عدد من كبار رجالاتنا، الذين كان آخرهم الدكتور فرج فودة، وقد لا يعرف البعض أنه هو الذى حرض على محاولة اغتيال فخر الأمة العربية حائز نوبل الروائي الكبير نجيب محفوظ، وذلك حين صرح بأننا لو لم نتهاون مع محفوظ حين كتب رواية ''أولاد حارتنا'' ما كان سلمان رشدي قد كتب ''آيات شيطانية''، فكان ذلك بمثابة فتوى لإهدار دم الرجل الذى كان قد تخطى الثمانين''.
لكن هناك من يؤيد دعوات الافراج عنه بخلاف الجماعة الإسلامية منهم مرشحي الرئاسة السابقين المستشار هشام البسطويسي والنائب ابو العز الحريري الذي تقدم بطلب سابق في مجلس الشعب للإفراج عنه معللا ذلك ان الاعتقال الدائم هو تعذيب وقهر إنساني مؤكدا على حق ''عبد الرحمن'' في أن يطلق سراحه وأن تسعى الحكومة المصرية للإفراج عنه، موضحاً أن سنده في ذلك المدد المتزايدة لفترة الاعتقال وما أثبتته الوقائع أن أمريكا كانت لاعبا أساسيا في الجريمة المنسوبة لعمر عبد الرحمن وشركائه على حد قوله، والتي كانت من بين أسباب اعتقاله.
''آن أوان عودة الشيخ''
ولأن لكل حقيقة وجهان وضعنا كل هذه التساؤلات الحائرة أمام الدكتور عبد الله عبد الرحمن ابن الشيخ عمر عبد الرحمن.
وسنبدأ معه الحديث بسؤال تردد تزامنا مع زيارة هيلاري كلينتون وهو ماذا دار بين مرسي وكلينتون بشأن عمر عبد الرحمن خصوصا أن المفاجأة كانت ان هذا الموضوع لم يطرح من الأساس في الحوار، وهنا سألنا الدكتور عبد الله عن تعليقه فقال ''اعتقد ان مرسي أجل الحديث في القضية في أول زيارة لأن هناك أمور متشعبة لا سيما ان كان هناك ردود فعل واسعه من قبل مسئولين أمريكان''.
ويري عبد الله ان الرئيس ينتظر تشكيل حكومة يعقبه تحرك ايجابي عن طريق وزارة الخارجية، أو انه ينتظر عندما يلتقي بأوباما شخصيا في سبتمبر القادم.
وأكد لنا أن الرئيس مرسي وعد أسرة الشيخ والجماعة الإسلامية كما أعلن في الميدان عن مساعيه للإفراج عنه، مشيرا انه هناك تواصل مع المقربين من الرئيس الذين أكدوا أن الموضوع مسألة وقت وأولويات، لكن الإفراج عن الشيخ أصبح مطلب شعب مصري ويقول ''آن الآونة ان يعود عمر عبد الرحمن''.
مبارك رفض عرضا بالإفراج عنه
سؤال يتردد طرحناه عليه ''كيف تريد لرئيس دولة التدخل وتغيير حكم قضائي؛ فعمر عبد الرحمن محكوم عليه قضائيا وليس مجرد معتقل'' لكن يرد ابن الشيخ ويقول ''إن أمريكا التي تتشدق بدعوى انها صاحبة القضاء الحر، ثبن أن هناك أدلة تدل انه حكم عليه حكم جائر، منها ما قاله ''فردريك وايتهورست'' العمود الفقري في هذه القضية والذي كان يعمل بالمكتب الجنائي لمكتب التحقيقات الفدرالي عام 1993، في صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر بتاريخ 18 /4/2012 انه تعرض لضغوط هائلة للانحياز ضد الشيخ عمر عبد الرحمن وهذا يبطل القضية من جذورها''، على حد قوله.
كما فجر عبد الله مفاجأة أن أمريكا قد عرضت في عهد بوش الابن على مبارك الإفراج عنه، وقال ''هذا على لسان أشرف محسن مساعد وزير الخارجية لمكافحة الارهاب سابقا وسفير المجر حاليا الذي أكد الواقعة عندما كان يعمل بالخارجية''.
ويتسأل: هؤلاء من يقول ان عمر محكوم بحكم قضائي فلماذا عرضتم الإفراج عنه في السابق؟؟
ويضيف: تحليلي الشخصي عن رفضهم الحالي هو ان عندما أصبحت هذه الورقة مطلب لدي الرئيس والشعب فهم يريدون تعزيز هذه الورقة لأنهم عرضوا في الماضي الإفراج عنه دون مقابل.
وعن محاولة اتباع الطرق القانونية وإعادة محاكمة الشيخ عمر قال العمر ليس به بقية حتي نفتح القضية من جديد.
الشيخ.. ورؤساء مصر
عمر عبد الرحمن ارتبط اسمه برؤساء مصر، فتركنا ابنه عبد الله يحكي لنا علاقة العداء التي كانت بينه وبينهم فيقول: كان الشيخ يعارض الأنظمة المستبدة، فالدين يفرض عليه نصح الحكام انطلاقا من عقيدته وضميره لكن الحكام نظروا اليه نظره عدائية، وهم الذين نصبوا عمر عبد الرحمن عدوا لهم.
بداية من عبد الناصر فعام 70 وكان وقتها أمام يتبع وزارة الأوقاف، والوزارة ألزمته بوضع نعش وهمي لعبد الناصر للصلاة عليه، فالشيخ انكر هذه الصورة مؤكدا ان ذلك ليس من الفقه الإسلامي، فكان مصيره الاعتقال 8 شهور في سجن القلعة.
وعن السادات قال انه كان معارض شرس له وكان يعارض اتفاقية كامب ديفيد لكنه لم يفتي بقتله.
وعن تكفيره قال: إطلاقا لم يكفر السادات، وانما تحدث في الإطار العام عن الحكام الذين لا يحكمون بما انزل الله، بحكم أن معه دكتوراه في تفسير علوم القرآن وهذا تخصصه فكيف تمر هذه الآيات ولا يتعرض اليها، فالدين يقول من عطل حكم واحد من شريعة الله أصبح كافر وهذا أطار عام، ولكى يتحول من عام لخاص ويحكم على اشخاص بعينهم لابد من وجود ضوابط منها ذهاب فئه من العلماء له ليقوموا عليه الحجه، ويقول الشيخ أنه لم يلتقي بأحد من الحكام، فكيف يكفرهم!!
وعن مبارك يقول، التقي الشيخ بمبارك لقاء غير مباشر عن طريق مناظرة في قناة السي إن إن الأمريكية كل منهم كان في مكان مختلف.
وسبب العداء يرجع إلى أن مبارك قرأ تاريخ عمر عبد الرحمن وبالنسبة لمبارك هو تاريخ أسود لأنه كان معارض طوال حياته، لذا بذل مبارك قصار جهده لاعتقاله وأعاد قضية بعد 4 سنوات من حكم البراءة فيها، وحكم عليه غيابي بـ 7سنوات ليوهم الناس ان الشيخ هرب خارج مصر من الحكم.
كما قام بصفقة بينه وبين بيل كلينتون رئيس أمريكيا حينذاك، ووقتها كلينتون جامله بهذه القضية، وهو ما قاله رمزي كلارك وزير العدل الأسبق ومحامي الشيخ ان الحكم سياسي.
من حكم بارتداد فوده؟!
لكن بعيدا عن المعارضة السياسية للرؤساء التي ربما صاحبها اضطهاد ما .. ماذا عن تكفيره وتحريضه لقتل عدد من المفكرين أبرزهم فرج فوده وخصوصا بعد اتهامات ابنته الأخيرة، سؤال طرحناه على ابن الشيخ ليرد: أن عمر عبد الرحمن خرج من مصر عام 1990 لم يعد من هذه اللحظة حتي الان وفرج فوده قتل عام 1992، فالشيخ لم يكن موجود، لو كان مدان كان يدرج اسمه حتي في قائمة المتهمين.
ويضيف: كما أن الحكم بارتداده لم يصدر من والدي بل صدر من الأمام محمد الغزالي ورئيس الفقه المقارن بالأزهر محمود مزروعة حينما سألوا في المحاكمة قالوا انه مرتد بل جاوز مزروعة ذلك وقال ان لم يأمر الحاكم بقتله يجوز لأحد الرعية قتله.
وقال: طالبت من ابنته ان تعقد معي مناظرة لكنها رفضت، والتقيت بتلميذ فرج فوده في أحد البرامج التليفزيونية وأعلن أنه لا توجد أدلة تثبت ذلك.
ويؤكد عبد الله أن الشيخ تعرض لنسب أقوال عديدة اليه، مشيرا ''لم نستطع في الماضي الخروج والتوضيح لان كان مصيرنا وقتها أمن دولة والاعتقال، لذا أصبح لديه ركام مغلوط حتي يكون قرصه اذن لمن يمشي على دربه حتي انه سمي بشيخ الارهابين، وبعد الثورة بذلنا قصار جهدنا لتصحيح هذه المفاهيم''.
وقال ''اتحدي ان يأتي أحد بشريط أو كتاب أو فتوي موثقة يثبت فيها أنه أهدر بدماء أي مواطن قبطي أو ليبرالي أو حاكم أو أي من كان''.
عمر عبد الرحمن يحكي عن ''جريمته''
وهنا توقف عبد الله عن الحديث ليردد لنا كلام الشيخ عمر عبد الرحمن ''جريمتي اني انتقدت الدولة واظهرت ما في المجتمع من مفاسد ووقفت في كل مكان اصدع بكلمه الحق، أسألوا منابر المساجد وقاعات الجامعات في انها تشهد اني على الشريعة أجود وادافع، اني مطالب امام عقيدتي وضميري ان ادفع الظلم والجبروت وافضح الظالمين وان كلفني هذا حياتي''.
ويضيف في قناة ''سي ان إن'' سألوه عن العنف وكان هناك في قمه الحرية فقال لا ما جئت هنا الا لأعرض قضيتي قضية الظلم والطغيان في مصر ،ما جئت هنا الا لأقف على أرض صلبة لا هشة فكيف في بلد اعيش فيه ادعو للعنف والارهاب هذا ليس دابي ولا أهل العلم، أنا لا احبذ العنف ولا اؤيده مطلقا''.
أمريكا...تقتل الشيخ
يتذكر عبد الله أثناء الحديث معنا أنه لم يري ولم يسمع صوت والده منذ سنوات فهو مسموح له بمكالمة واحدة كل 15 يوم لا يتحدث فيها الا لمدة ربع ساعة مع زوجته، ولم يسمح سوى بزيارة واحده للوالدة عام 1999.
وهنا سألناه عن حالته الصحية فيقول: هو مريض منذ أكثر من 40 عاماً بالسكر ولدية حساسة شديدة على الصدر، ويقول الشيخ ''في أمريكا لم يكتفوا باعتقالي فقط وانما اغتنمت أمريكا الفرصة لتنتقم ليس من شخص عمر وانما للنيل من كرامه المسلم''.
ويقول الشيخ نقلا عن لسان ابنه ''يحاصروني معنويا لا اكلم احد ولولا معي كتاب الله لمسني الكثير من الأمراض النفسية والعقلية''.
ويستكمل عبد الله: أمريكا التي تتشدق بالحرية والديمقراطية وتحرص على الحيوان تقوم بتجريده من ملابسه كيوم ولدته امه والشيخ يقول في هذه اللحظة اود ان تنشق الأرض وتبتلعني.
ويضيف: كما تسلط عليه الكاميرات 24 ساعة، ويمنعوه من العلاج فحين يشرع في الصلاة يطرقون الباب فبالطبع لا يرد فيرفعون تقرير ان الشيخ يرفض العلاج، ونتج عن ذلك أن تفحمت احدي رجليه وأصبح لا يقوى على الحركة ويجلس على كرسي متحرك، كما فقد أطراف أصابعه وهي بمثابة عين الكفيف لأنه يقرا بطريقه برايل وذلك بسبب الإهمال في العلاج، باختصار أمريكيا تقتله بالبطيء عن طريق القتل النفسي.
ويختتم حديث ويقول: بفضل الله منذ عام 93 لم نجد تغير في صوته، ولم يتراجع عن مواقفه فمؤخرا هاجم المرشح للرئاسة أحمد شفيق ولم يخشى أنه من المحتمل أن يكون الرئيس القادم، ودعا الشعب المصري لعدم انتخابه وقال كل من انتخبه أو أعانه أو حرض على انتخابه فهو ظالم نفسه ومن أعان ظالم أكبه الله في النار يوم القيامة.


مصراوي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سر فى الطريق المستقيم فهو طريق المجاهدين
والدة شهيد الحمادات بالإسماعيلية: "يارب تتحول ديار الإرهابين إلى سراديق عزاء مستمرة"
فيـــديو خطير اوى الإرهابين يرمون بالاطفال من ارتفاع طابقين فى سيدى جابر
البرادعي: ما يحدث في سيناء "مفزع" ويجب الحفاظ على أرواح الإرهابين
عمر عبد الرحمن.. ''شيخ الإرهابين أم شيخ المجاهدين''


الساعة الآن 07:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024