رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
( حينئذ يكون إثنان فى الحقل ، يؤخذ الواحد ويترك الآخر . إثنتان تطحنان على الرحى ، تؤخذ الواحدة وتترك الأخرى ) - مت ٢٤ : ٤٠ - ٤١ خبرة علمتنى ، ودرساً لا أنساه ، ومثالاً أذكره دوماً شهدت إنتقال ثلاثتهم على هذا النحو : كان مريضاً بالقلب عليلاً بإنسداد شراينه التاجية ومر بتجربة الجراحة بفتح الصدر أكثر من مرة ، كنا نصلى القداسات من أجل نجاته الأزمة تلو الأزمة .. والسليم المعافى والأصغر سناً ، إكتشفنا فجأة وبالصدفة البحتة أنه مصاب بسرطان إنتشر إلى حد اللارجعة واللا شفاء ، وما هى إلا أيام حتى دخل فى غيبوبة " كبدية " ، فنسينا أمر الأول مريض القلب وركعنا حول سريره نصلى آملين لو فتح عينه وإستجاب لكلماتنا ، ومريض القلب صديقه يركع معنا يبكى : ( ليتنى أفديك حبيبى ، فأنا الأولى بالموت وقد عانيت المرض زماناً ووهن الجسد من الشيخوخة .. ) ورن جرس تليفونى فى ساعة متأخرة من ليلة الأحد بعد أن أعددت قربان الحمل إستعداداً للقداس ، وما من شك أن الرجل قد فارق الغيبوبة إلى الموت كما نتوقع وننتظر ، وما أن رفعت السماعة حتى فوجئت بسيدة ثالثة - تبكى - لا علاقة لها بالإثنين ، هى زوجة ( كندية ) لشاب قبطى رياضى يمارس رياضة الجرى كل يوم حول المنزل حتى تعد زوجته طعام العشاء ، ولكنه تأخر عن موعده وإنتظرت الزوجة على المائدة طويلاً فلم يعد ، خرجت تبحث عنه بالأقسام والمستشفيات حتى وجدته جثة فى ثلاجة إحداها مرتديا ( الشورت والفانلة ) ، وإذ ترك بالمنزل كل ما يدل على شخصيته لم يتعرف عليه أحد حتى تعرفت عليه زوجته ميتاً بأزمة قلبية حادة .. صليت فى الصباح الترحيم بالقداس ذاكراً إسم الشاب الرياضى ، وبعدها بشهر صليت الترحيم على روح مصاب الورم الخبيث الذى لم يفق من غيبوبته ، وسافرت من خدمة هذه المدينة مودعاً من الرجل الشيخ صاحب القلب العليل ، وبعدها بسنوات طويلة ، ذكرته بترحيم القداس ولم أنس صاحبيه السابقين له ، مريض السرطان والغيبوبة ، والشاب الرياضى زوج السيدة الكندية .. ! ) .. ( إسهروا إذاً لأنكم لا تعلمون فى أية ساعة يأتى رب البيت - مت ٢٤ : ٤٢ ) .. نيح الله أنفسهم جميعاً ، وليعطنا حياة الإستعداد دوماً #ابونا_بسنتي_جرجس |
02 - 07 - 2018, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: خبرة علمتنى ودرساً لا أنساه ومثالاً أذكره دوماً
( إسهروا إذاً لأنكم لا تعلمون فى أية ساعة يأتى رب البيت - مت ظ¢ظ¤ : ظ¤ظ¢ ) ..
نيح الله أنفسهم جميعاً ، وليعطنا حياة الإستعداد دوماً آمين يا رب |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكتاب المقدّس قادر أن يدخل بنا من خبرة إلى خبرة لنتعلّم |
مذكره تحتوي على كل ترتيباتك |
خبرة الطفولة كانت خبرة صلاة |
نص مذكره الانبا بولا |
علمتني ارمي باحمالي عليك علمتني انسي همومي بين اديك |