رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قتل 5 صحفيين في جريمة هزت أمريكا "ديلي نيوز": فيل دافيز الشاهد الوحيد ماشافش حاجة ومجزرة كابيتال جازيت الأسوأ "صن بالتيمور": القاتل راموس متهم بخمس جرائم قتل بعد سجنه في قضية تحرش "إندبندنت": ترامب تجاهل أسئلة الصحفيين عن الحادث "واشنطن بوست": الهجوم الأكثر دموية ضد الصحفيين الأمريكيين "بوليتيكو": الرئيس الأمريكي استغل مجزرة ماريلاند للهجوم على الإعلام راموس سفاح ومتحرش قتل 5 صحفيين في جريمة هزت أمريكا صحفي أمريكي يكشف تفاصيل ليلة الرعب داخل غرفة أخبار كابيتال جازيت الشاهد الوحيد على المجزرة ماشفش حاجة والسبب عجيب كشف صحفي أمريكي عن تفاصيل ليلة مرعبة قضاها داخل غرفة الأخبار في صحيفته "كابيتال جازيت" الأمريكية في ولاية ميريلاند، نهاية الأسبوع الماضي، إثر الحادث الذي تعرض له مقر الجريدة من هجوم بالأسلحة النارية. ووفقا للرواية التي عرضها موقع "ديلي نيوز" الأمريكي عن الصحفي فيل دافيز، فإنه لم يتمكن من رؤية ما يحدث داخل غرفة الأخبار بالصحيفة بعد أن قفز إلى أسفل مكتبه ليختبئ من الرصاصات القاتلة التي مزقت جسد خمسة من زملائه، لكنه كان يسمع دويها جيدا. وقال ديفيز، مراسل صفحة الجريمة، لصحيفة "بالتيمور صن": "سمعتهم يطلقون النار"، وسمعت امرأة تصرخ: أوه، الله لا". وبعد لحظات، وبعد أن توقف إطلاق النار ووصل أول ضباط الشرطة إلى مكان الحادث، كان دايفيس في غرفة الأخبار، يحاول المرور فوق أجسام زملائه القتلى. وقال: "هذا هو الجزء الذي سوف يلتصق بي أكثر من غيره". وظهر أول تقرير مفصل عن ليلة الرعب داخل غرفة الأخبار في "كابيتال جازيت" بعد أيام فقط من تحول صحيفة "أنابوليس" إلى مسرح لأحداث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة. واتهم القاتل جارود راموس يوم الجمعة الماضي بخمس جرائم قتل ارتكبها جراء مداهمته مقر الصحيفة. وكان راموس، البالغ من العمر 38 سنة، لديه ضغينة منذ وقت طويل ضد الصحيفة بعد نشرها قصة عن اعتقاله لتحرشه بامرأة التقى بها على الإنترنت. ويقول ممثلو الادعاء إن راموس استخدم سلاحا ضخما لضرب الضحايا - وهم ويندي ووترز، 65 سنة، وروب هياسن، 59 سنة؛ وجيرالد فيشمان، 61؛ وجون مكنمارا، 56 عاما، وربيكا سميث، 34 عاما. وبعد رحيله من مقر الجريدة عقب ارتكاب جريمته، عاد ديفيس مع ضابط بعد دقائق عندما أدرك أنه ترك وراءه هاتفه الخلوي. كان لا يزال داخل غرفة الأخبار عندما ألقت الشرطة القبض على راموس مختبئا تحت أحد المكاتب، وفقا لـ"صن بالتيمور". وعن أصداء الحادث في الصحف الأمريكية، نقلت صحيفة "سياتل تايمز" في تقرير عقب الحادث الدموي في ولاية ميريلاند، أن مستخدمى "تويتر" عاشوا لحظات قاسية نقلوها في بث مباشر من خلال رسائل الصحفيين فى المكاتب، والذين يتطاير فوق رؤوسهم الرصاص. وكانت إحدى الرسائل عبارة عن استغاثة من أحد الصحفيين المتدربين ويدعى أنطونى أطلق تغريدة تفيد بأن مسلحا يطلق النار فى شارع بيستجيت، ويطلب المساعدة مستغيثا: "أرجوكم انجدونا" ونشرت صحيفة «واشنطن بوست»، تقريرا وصف الهجوم بأنه الأكثر دموية ضد الصحفيين الأمريكيين منذ عقود. وحددت الصحيفة هوية القاتل من خلال بيانات الشرطة، وقالت إنه يدعى جارود راموس، والذى أراد أن ينتقم من الجريدة. ونقلت عن مصادر بالشرطة، قولها إن راموس كان يعمل لصالح المكتب الفيدرالى لإحصاءات العمل، وفقا لشهادة المحامى الذى مثله في القضية التي اتهم فيها عام 2011، لكن لم يتم تأكيد ما إذا كان لا يزال يعمل به أم لا. وأضافت أن المتهم راموس بارتكابه واقعة التحرش فى يوليو 2011. ولفتت إلى أن أحد الصحفيين في "كابيتال جازيت" سلطت الضوء على جريمته بعد عدة أيام. وتحدثت المرأة ضحية راموس في تصريحات للصحفي إريك هارتلى عن المضايقات التي تعرضت لها على يد المتهم، وأنه تسبب فى خسارتها عملها. وبعد ذلك، دشن راموس موقعا إلكترونيا يتناول تفاصيل شكواه ضد الصحفي "هارتلى" وصحيفته. ولقى الحدث صدى سياسيا، حيث علق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الحادث عبر "تويتر" قائلا: "صلواتى مع الضحايا وعائلاتهم". وعلقت صحيفة «إندبندنت» البريطانية في تقرير نشرته على موقعها، أفاد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاهل أسئلة عن الحادث، وسار صامتا إلى جوار الصحفيين فى البيت الأبيض، وهم يسألونه عن الحادث ومواساته لأسر القتلى. ورصدت مقاطع فيديو الرئيس الأمريكي عقب عودته إلى واشنطن من ويسكونسن، يسير الى جوار صحفيين، يسألونه: «هل تتحدث إلينا من فضلك عن الصحفيين الخمسة فى أنابوليس؟ هل لديك أى كلمات للتعازى لعائلاتهم سيدى الرئيس، وسأل آخر: "لماذا تنصرف؟». وأدى موقف ترامب إلى إدانة من صحفيين على "تويتر"، وأشار صحفى مجلة «بولتيكو» جوش مير إلى أن الرئيس يخشى أسئلة بشأن ما إذا كانت لهجته المعادية للإعلام قد لعبت دورا. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|