![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
'مَعْلُومَةٌ عِنْدَ الرَّبِّ مُنْذُ الأَزَلِ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ.' أع 18:15 درس من عصفورة يحكي قداسة البابا شنودة الثالث : كنت جالساً أمام قلايتى فى حديقة الدير ،وكانت على الأرض بعض الحبوب لعلها سقطت من بعض عمال المزرعة .وأتت عصفورة لتلتقط الحب وظننت أنها ستأكل حتى تشبع ،ولكنها ألتقطت حبة واحدة أو حبتين وطارت تاركةً كل هذا الخير وراءها غير حافلة به وغير آسفة عليه. ...وأخذت منها درساً فى القناعة ،بل وفى التجرد فهى أخذت الكفاف الذى تريده وطارت سعيدة أن تسبح فى السماء عن أن تجلس الى جوار المادة .وكان هذا درساً آخر لى وقلت فى نفسى هذه العصفورة أكثر رهبنةً منى .لأنها تفعل كل ذلك بطبيعتها وعلى سجيتها . السعادة طبيعة فيها على الرغم من فخاخاً كثيرة ربما تنتظرها . وعلمتنى درساً آخر فى حياة الإيمان لأنها تركت الحبوب وطارت وهى واثقة تماما أن كل مكان ستذهب اليه ستجد فيه قوتها . حقا ياسيدى أن هذه العصافير أفضل من البشر ولكن لفرط محبتك لنا قلت شيئاً أخجلنا وهو (( ألستم أنتم بالحرى أفضل منها )) |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() 'انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.' 2 بط 18:3 لصوص الحياة الروحية - الشيطان: عندما تستمع لأفكاره يدخل و يسرق كل الفضائل. - الشهوات: تسرق من الإنسان العقل و الفهم، فيفعل ما لا يليق. - الهموم: تسرق منا السلام و الرجاء و الإيمان. - أصدقاء السوء: تفسد الأخلاق و تبعدنا عن بيت الله. - العالم: يسرق حياتنا إن عاش فينا و عشنا له، فهو يمضي و شهواته معه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() 'لأَنَّ خَلاَصَهُ قَرِيبٌ مِنْ خَائِفِيهِ، لِيَسْكُنَ الْمَجْدُ فِي أَرْضِنَا.' مز 9:85 التواضع تكمن أهمية التواضع في أنه يفسح المجال لله لكي يدخل و يسكن في النفس. التواضع يجرد الأنا من سلطانها، الله نفسه يحب أن يسكن في المتواضعين، لأنه متواضع القلب. كلمات من كتاب "من أنا" لراهب من جبل أنطونيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() 'إِنَّ الرَّبَّ الَّذِي سِرْتُ أَمَامَهُ يُرْسِلُ مَلاَكَهُ مَعَكَ وَيُنْجِحُ طَرِيقَكَ.' تك 40:24 التسليم ينصحنا المرنم قائلا: "أتكل علي الرب و أفعل الخير... سلم للرب طريقك و أتكل عليه" مز ٣٧، التسليم يرفعنا فوق الشدائد و الآلام. مشكلتنا أننا نضع المشاكل بيننا و بين المسيح فتحجب عنا رؤية وجهه المحب فنتعب و نفقد سلامنا و فرحنا، المفروض أن نضع الله بيننا و بين المشاكل ونطلب منه أن يساعدنا علي حلها، و بذلك لا نفقد سلامنا. كلمات من كتاب "الفرح المقدس" للأب أنتوني م. كونيارس من الكنيسة اليونانية الارثوذكسية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() 'فَانَّكَ انْتَ الْرَّبُّ الْهَنَا وَ ايّاكَ نُسَبِّحُ يَا رَبُّ.' باروخ 6:3 منتظر توبتك هذا هو حنو الله أنه لن يُدير وجهه عن توبة صادقة، فحتى إذا كان الإنسان قد اندفع إلى أقصى حدود الشر، فعندما يعود إلى طريق الفضيلة، يقبله الله ويرحب به، ويصنع معه كل شيءٍ إلى أن يعيده إلى حالته الأولى. فالله يعمل إلى أقصى حدود الرحمة، حتى ولو لم يُظهر الإنسان توبة كاملة، فهو لا يتجاهل أمرًا صغيرًا أو زهيدًا، بل يعطى عن هذا جزاءً عظيمًا. ويظهر ذلك من قول النبي إشعياء: "من أجل إثم مكسبه غضب وضربته، استترت وغضبتُ، فذهب عاصيًا في طريق قلبه. رأيت طرقه وسأشفيه وأقوده وأرد تعزيات له ولنائحيه" (إش 57: 17-18). كلمات من كتاب "ستعود بقوة أعظم" للقديس يوحنا ذهبي الفم، ترجمة أبونا القمص تادرس يعقوب ملطي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() 'انّ كَانَ لَكَ كَثِيْرٌ فَابْذُلْ كَثِيْرا وَ انْ كَانَ لَكَ قَلِيْلٌ فَاجْتَهَدَ انّ تُبْذَلُ الْقَلِيْلِ عَنْ نَّفْسٍ طَيِّبَةً.' طوبيا 9:4 من جديد ذات مرة كان احد الشعراء يتمشي في حديقة قصره، فأبصر عشا من اعشاش العصافير مطروحا علي الارض، و كان قد اكتسحته الرياح و طوحت به علي الأرض. فأخذ الشاعر يتأمل حزينا في هذا العش المنهدم و يرثي لحال اصحابه من العصافير و لكنه رفع رأسه فرأي العصافير منهمكة بين الأغصان تبني عشا آخر. مهما حدث من هدم أو احباطات في أمور حياتنا ، ففي وسعنا أن نبدأ عند قدمي الرب من جديد لنبني كل شيء جديد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() 'أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ.' 1 كو 13:13 ثلاث فضائل يجب أن تكون تلك الفضائل الثلاث لها جاذبية خاصة في حياتك: الإيمان، والرجاء، والمحبة. ويجب أن تُعبِر عنهم بوضوح في تصرفاتك، وكلماتك، وشخصيتك، وسلوكك. وفي خدمتك، دع الإيمان ينساب منك إلى مُستمعيك. وألهمهم بالرجاء في قلوبهم، وفوق الكل، دعهم يختبرون محبة يسوع، ويعرفون في قلوبهم أنه يُحبهم حُباً غير مشروط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() 'مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ، وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ.' أم 17:19 سيأتي مهما تأخر مر رجل بشارع غير مطروق كثيرا ووجدا غلاما تظهر علية علامات الذكاء ولو انه يبدو هزيلا من المرض فساله الرجل : ماذا تبغى من الوقوف هنا يابنى ؟ اجابه : انتظر الله ليعتنى بي يا سيدى . ذهل الرجل وقال : تنتظر الله ؟! قال الولد نعم فان الله ارسل الى امى واخذها اليه وكان قد سبق واخذ ابي واخوتى . وقالت لى امى ان الله بعد ذهابها سيحضر للعناية بي . ثم التفت الغلام الى الرجل وقال : الا تعتقد ان الله سيأتى ؟ ان امى لم تكذب ابدا وانها لا تعرف الا الحق . لقد قالت : ان الله سيأتى وانا اؤمن ان الله سيأتى مهما تأخر . امتلات عينى الرجل بالدموع وآجابه : ان أمك لم تكذب عليك يا أبنى فقد أرسلنى الله لأجلك .أشرق وجه الغلام بأبتسامة حلوة وقال : ألم أقل لك … ألم أقول لك ،ولكنك تاخرت كثيرا فى الطريق يا سيدى !! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() 'أَحَاطَ بِهِ وَلاَحَظَهُ وَصَانَهُ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ.' تث 32: 10 تعامل معهم لا تطالب الناس بمثاليات لكي تستطيع التعامل معهم. نعم، بل تعامل معهم كما هم، وليس كما ينبغي أن يكونوا، وإلا فربما يأتي عليك وقت تختلف مع الجميع...إننا نقبل الطبيعة كما هي: الفصل المُمْطِر، والفصل العاصِف، والفصل الحار دون أن نطلب من الطبيعة أن تتغير لترضينا.. فلتكن هذه معاملتنا لمن نقابلهم من الناس. كلمات من مقال "العالم محتاج" لقداسة البابا شنودة الثالث. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() 'فَأَلْقُوا رَجَاءَكُمْ بِالتَّمَامِ عَلَى النِّعْمَةِ الَّتِي يُؤْتَى بِهَا إِلَيْكُمْ.' 1 بط 13:1 أغفروا بعضكم لبعض هكذا سيعاملكم أبوكم السماوي إن يعفُ كل منكم عن أخيه من صميم قلبه"اذا أمعنا النظر في هذا المثل، نجد فيه إفادة عظمى في الواقع، هل يضاهي غفراننا لأمثالنا غفران الله لنا؟ نحن نعفو عن أمثالنا من عباد الله، اما الله عينُه فيعفو عنا نحن عبيده انتبه الى هذه النقطة: ليس مكتوبًا "إن لم تغفروا للناس زلاَّتهم" ، وحسب، بل "ان لم تتـركوا من قـلوبكم كل واحد لأخيـه زلاته" لاحظ كيف يريد المسيح أن يرتاح قلبنا بالسلام والطمأنينة، وتبتعد روحنا عن كل قلق، محرَّرة من الشهوات، وان نُظهر للقريب خالص المودَّة.كلمات من أقوال القديس يوحنا ذهبي الفم. |
||||
![]() |
|