هذه الجزيرة الآن هي عبارة عن محميّة للطيور، لكن في الماضي كانت تأوي موقعًا للحجر الصحي ومستشفيات خاصة لمرضى الجدري في عام 1885، من ثم توسعت لتشمل أمراض أخرى مُعدية. وعندما أُغلت المُستشفيات في عام 1942، استُخدمت المباني في الجزيرة لسكن المُحاربين القُدامى، من ثم مركز لإعادة تأهيل مُدمني المُخدرات. لكن في النهاية تم إغلاق المُنشأة في عام 1963.