القديسة نيكولوزا
لو عندك المستحيل منها وبطلبتها من رب المجد هيتحقق كتير مننا لاول مره هيسمع عنها
وُلدت القديسة نيكولوزا لدى عائلة من التجار اليونانيين من أصول إيطالية في مدينة موريا عام 1437م وقد شعرت منذ صباها بدعوة الله للحياة الرهبانية وبالفعل فعند وصولها للسن المناسب إلتحقت بدير القديس بنديكتوس بفينيسيا وتمت رسامتها في عام 1465م . وكانت القديسة امرأة عظيمة في كل شيء وخاصة في الصلوات فانتشرت قداستها بكثافة بين إخوتها الراهبات وتم انتخابها راهبة رئيسة في 3 أكتوبر عام 1502م
شكلت القديسة جماعة في دير جون لاتران تتكون من اخواتها في الرهبنة لتعليم الفتيات وتربيتهم تربية مسيحية حتى أن العائلات النبيلة بدأت في إرسال بناتها إلى الدير لتعليمهن وتربيتهن تربية دينية خالصة
وتتحدث الراهبات عن قداسة هذه الأم بقولهن إنها كانت تذهب في نشوات روحية كثيرة وبالأخص في صلواتها وكانت تحكي لهن عن أحداث مستقبلية ولكنهن لم يصدقن كل ما قيل لهن إلى أن تنيحت بسلام الرب في 23 أبريل عام 1512م ودُفنت في سرداب دير جون لاتران وبعد أربعة عشر عاما على نياحتها تم الكشف عن جسدها فوُجد كما هو كاملاً بدون تحلل أو فساد واحتشد الناس حول الدير لرؤية ذلك الجسد المعجزي فأمر البطريرك المونسنيور جيرولامو كوريني بنقل الجسد إلى كاتدرائية الدير وكشفه أمام الناس في تابوت زجاجي لمدة أربعة أيام وفي اليوم الرابع فاحت رائحة عطرية ملأت الكاتدرائية بأكملها ثم أُعيد الجسد لمدفن الدير مرة أخرى .
تم الكشف عن الجسد مرة أخرى في عام 1689م لإعادة بناء مزار القديسة نيكولوزا ووُجد الجسد أيضاً سليما بدون فساد . ثم تم الكشف عن الجسد مرة ثالثة في 29 سبتمبر عام 1700م وعرضه للناس لمدة ثلاثة أيام
وعندما أمر نابليون بونابرت بهدم الدير في 27 نوفمبر عام 1806م تم نقل الجسد إلى دير القديس لورانس وقد تم تسجيل 45 معجزة شفاء حتى الآن ببركة صلوات القديسة نيكولوزا .
بركة صلوات القديسة الأم نيكولوزا فلتكن معنا ومعكم يا آبائي وإخوتي . آمين .
شفاعتگ معانا يا قديسه