هاجر عدد كبير من أفرادها إلى مصر أيام المماليك، ويرجع أصولها إلى القوقاز الكردي، وأبرز أفرادها الفنان رشدى أباظة، ولا تزال لهذه الأسرة مكانتها الكبيرة حيث ظهر منها كثير من الأعلام في السياسة والثقافة والاقتصاد والتجارة والزراعة، بدءاً من إسماعيل أباظة باشا الذي كان من قادة الثورة العربية، إلى دسوقي أباظة باشا الذي كان واحداً من ألمع شباب ثورة 1919، وعزيز أباظة الشاعر المغوار، فكري باشا أباظة فارس الكتابة والخطابة، ثم ماهر أباظة وزير الكهرباء السابق والشقيق الأصغر للشاعر عزيز أباظة.