كما أن الشظايا الصغيرة تدخل يد الإنسان
وفي تلك الحالة لا تنفع نصيحة ولا كلام من أي نوع،
وكما أن المتألم من الشوكة السامة المغروسة في لحم يده
فنحن لا نفعل أعمال رحمة أو أعمال الروحيين لكي نُشفى،
وعلينا أن نعي أيضاً أن الرب إلهنا رب الحرية والحياة،
ومن هنا يا إخوتي علينا أن نتعرف على كيفية تبعية يسوع في الطريق
فهذا هو الطريق السليم للتبعية ولا يوجد غيره طريق،
فالخطية كالحمى أن لم نُشفى منها
فتركت المرأة (السامرية) جرتها ومضت إلى المدينة وقالت للناس. هلموا انظروا إنساناً قال لي كل ما فعلت، ألعل هذا هو المسيح. فخرجوا من المدينة وأتوا إليه. (يوحنا 4: 28 – 30)