مشــــــــــــــواري مع الحيــــــــــــاه
تضيق عليا وكأنها ليـــا عشت كثيراً أشقي لها وقليلا ما أعطتني كنت صبوراً انا معها ولكنها تضيق أكثر
أنتظرت حب الصديق ويوم ما أحببته وجدته يكون أكثر الجارحين
ويوم ما أحببت فتاه لها أعترفت بكل شيء مثلما فعل شمشون وهو في يد امرء ولكني ليس شمشوناً
لأنه كان قوياً في الدنيا أما أنا فضعيفاً كنت خزلتني الدنيا تمنيت يوما أن أسكن الجبال لكي لا أري سوا خالقها
وأكون وحيدا ولا تعطيني الدنيا ولا أريد أن أخذ منها
ذلك كان حلمي يوما ولكنه حتي اليوم مجرد حلما
لماذا يادنيا تأسين علي وكأنني أملك كل عطاياك
أنا لا أملك سوي أحزاني فخزيها او أتركيها بين أحضاني تعودت أنا علي الجرح ومن غيره لم أكون
دموع تجري في عينيا وتفيض منها أنهاري ان لم أبك يوم علي أحزاني فأحزن اليوم علي بكائــي
تعودت دائما أن أكون وحيداً وان رأيت رفيقاً أخاف من خباياه
حزينا أنا علي يوم أتذكره دائما
يوم ما خرجت للدنيا وتركت أحشاءاً شالتني
خرجت بنفسي للعذاب وللعذاب قد خرجتو أتلق ضربتا صائبتا وغير صائبتا تجرحني
وأن فرحت يوما وابتسمت تذكرت كل أحزاني
الي أين اهرب منك وألي أين يكون مكاني
جنتاً بعد أحزاني أم جحيما يكمل أحزاني
أأأأأأه أأأأأه ذلك نشيدي اليومي وتعزفه دموعــا لأحزاني
لا أخاف من غداً لانني تعودت علي رؤياه
أحزاناً دائما معي ومع غيري تعطيه أماني
منقول