زوادة اليوم: صوت الله
بليلة من ليالي الشتي، وبعد درس وتعمّق بالكتاب المقدس، ترك شب صَف اللاهوت، وكان طول الوقت عم بيفكّر شو إرادة الله، وشو إرادة الإنسان، وكيف بيقدر يسمع صوت الله.
هوّي وماشي بالليل بيسمع صوت بداخلو، بيقلّو حتّى يفوت ع حيّ كتير فقير، وأكتر من هيك طلب منّو الصوت يشتري علبة حليب. إحتار هالشب بأمرو، وصار يفكّر إذا هيدا الصوت من الله أو من البشر.
بالنهاية بيقرّر يعمل متل ما قلّو الصوت... بيفوت بهالشارع الفقير وحامل معو الحليب... بيوصل قدّام باب... بتفتح مرا... بتاخد الحليب منّو وبتقلّو: «بشكرك إنت ملاك من عند الرب، بَعَتَك حتّى يعطيني الحليب ويخلّص ابني من الجوع والموت».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«نحنا مدعوّين ت نسمع صوت الرب يلي بيتكلّم فينا بأنّات لا توصف».