سيُخرجك الله من صحرائك

[walaa farouk]

"الذي سار بك في القفر العظيم المخوف،

مكان حيات محرقة وعقارب وعطش، حيث ليس ماء،

الذي أخرج لك ماء من صخرة الصوان.

الذي أطعمك في البريّة المنّ الذي لم يعرفه آباؤك،

لكي يذلّك ويجرّبك لكي يُحسن إليك في آخرتك." (الكتاب المقدس، التثنية 8: 15-16)

في العهد القديم، نقرأ تاريخ شعب الله المُستعبد في مصر.

يُرسل الله مخلّصًا ليُنقذهم من الظلم ويقودهم الى أرض الميعاد، مع أنّهم تاهوا في البرّية 40 عامًا.

نحن لا نبحث بالعادة عن أرض قاحلة جافّة..

. ولكنّ الشعب خرج من أرض مصر وذهب الى الصحراء وهناك اختبروا العجائب لا بل المُعجزات!

* انشقاق البحر الأحمر (الكتاب المقدّس، المزامير 106: 9)
* المنّ السماوي اليومي (الكتاب المقدس، المزامير 78: 24)
* الشفاء (الكتاب المقدس، العدد 21: 9)
* الماء يتفجّر من صخرة (الكتاب المقدس، الخروج 17: 6)

يسبق اختبار مُعجزات الله أمرًا واحدًا بشكل خاصّ.
.. الوصول الى حائط مسدود. إن كانت هذه هي حالتك اليوم،
أعلن هذا معي:
"يا رب، أنا أؤمن بك وبمحبّتك لي.
أشكرك لأنّ ما يبدو لي أنّه صحراء الآن،
هو في الواقع الأرض التي تُظهر فيها قوّتّك العجيبة!
أشكرك لأنك تحوّل المستحيل الى أمر ممكن.
أشكرك لأن الأمور المستحيلة بشريًا هي فرص رائعة لك لكي تتصرّف وتتدخّل
. باسمك أصلّي، آمين!"

[Mary Naeem]

أشكرك لأن الأمور المستحيلة بشريًا هي فرص رائعة لك لكي تتصرّف وتتدخّل
. باسمك أصلّي، آمين!"
ربنا يباركك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى