ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الاكتئاب الموسمى» المرتبط بـ«تغير الفصول» أثبتت أبحاث نفسية عديدة وجود علاقة كبيرة بين تعاقب الفصول الأربعة والتغيرات المناخية، وتغير الحالة المزاجية والصحية والجسدية للأشخاص، بل دفعهم إلى الهجرة، كما فعلت ظاهرة «الاحتباس الحرارى». ووفق هذه الأبحاث، فإن الأجواء الحارة تتسبب فى شعور الأشخاص بالتوتر والانفعال، أما الربيع فيتميز بازدياد ساعات النهار، ومن ثم زيادة النشاط والحيوية والشعور بالطاقة الإيجابية، نتيجة لانتشار الزهور والورود، وفى المقابل تتناقص كمية أشعة الشمس فى الخريف، ويزداد التعرض للضوء، ما ينتج شعورا بـ«الاكتئاب الموسمى». ويربط إخصائيون نفسيون بين طاقة الإنسان وموعد مولده، فمن يولد والشمس مشرقة، يكون الضوء والحرارة مصدرين للطاقة والحيوية فى حياته، بعكس من يولد فى وقت متأخر من الليل. ويعد الاكتئاب أكثر الاضطرابات التى من الممكن أن يُصاب بها الشخص نتيجة تغير المناخ، ومن الأمثلة الدالة على ذلك شعور مواطنى الدول الإسكندنافية بالحزن وإصابتهم بالاكتئاب عند تساقط الثلوج وهبوب الرياح الرعدية فى فصل الشتاء، ما يدفعهم فى أغلب الأحيان للانتحار. من جهته، قال الدكتور محمد مهدى، أستاذ الطب النفسى: «الاضطراب الموسمى، والاكتئاب بشكل خاص يصيب الأشخاص نتيجة للعوامل الوراثية أو الجينية، أو لوجود ضغوط فى العمل، بجانب تناول المخدرات». وأضاف: «ويمكن أن يحدث الاكتئاب للشخص أيضا نتيجة للظروف الخارجية، ففقدان شخص عزيز أو أموال أو وظيفة ما يؤدى إلى الاكتئاب، ويسمى وقتها (اضطراب توافق مع مزاج اكتئاب)». وفيما يتعلق بعلاقة التغيرات المناخية بـ«الاكتئاب»، أوضح «مهدى»: «هناك ما يسمى (الاكتئاب الموسمى)، الذى ينتشر بصورة كبيرة فى فصل الشتاء، بسبب انتشار الغيوم وقلة حركة الأشخاص وعدم وجود تجمعات مقارنة بالصيف، وهو ما ينتج عنه فى النهاية زيادة الشعور بالقبضة والوحدة والوحشة»، مضيفا: «التعرض للشمس وضوء النهار يعمل على تقليل الشعور بالاكتئاب». وعن علاج «الاكتئاب الموسمى»، قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى: «يكون فى هذه الحالة دوائيا من خلال مثبتات الناحية المزاجية، ومضادات الاكتئاب، بجانب العلاج من خلال السلوك المعرفى». وأضاف: «عند حدوث التغيرات المناخية، تتعرض بعض الهرمونات للاضطراب، على رأسها النورادرينالين الذى تفرزه المستقبلات العصبية، وعند زيادته يتعصب الفرد، بجانب هرمونى السعادة والدوبامين اللذين يؤثران على المشاعر والسلوك». وأشار إلى أن ذلك يؤدى إلى الشعور بالتشنج والرغبة فى البكاء وآلام القولون، بجانب اضطراب «الرهاب» الذى يصيب بعض الأشخاص. وكشف الدكتور على عبدالراضى، أستاذ الطب النفسى، عن أن المرأة أكثر عرضة لـ«الاكتئاب الموسمى»، بخلاف الرجل، نظرًا لقابلية هرموناتها للاضطراب بصورة أكبر عند تغير الفصول، مشيرًا إلى أن الأعراض التى تصيبها تتمثل فى اضطرابات النوم والأرق والانفعال لأتفه الأسباب وتشويش الفكر. وأضاف «عبدالراضى»: «تغير الفصول يضعف قدرة الأشخاص على مواجهة الضغوط النفسية التى يتعرضون لها، ويتسبب فى خلل بمادة الميلاتونين المنظمة لدورة النوم»، مختتما: «من الضرورى أن يكون هناك وعى كامل بما يمر به الأشخاص خلال تغيرات الفصول، للحصول على العلاج المناسب». وتوصلت دراسة جديدة نشرها موقع «psmag»، إلى أن تغير المناخ ينعكس بشكل كبير على سلوكياتنا وصحتنا سواء النفسية والجسدية، وقال فريق البحث بقيادة عالم النفس بجامعة «ميتشجان» الأمريكية، مايكل هول: «أجريت الدراسة على عدد من المشاركين لمدة عام، لمعرفة مدى تأثير تغير المناخ على الإنسان». وذكرت الدراسة، التى نشرت فى مجلة «علم النفس البيئى»، أن تغير المناخ يؤثر بشكل كبير فى تقبل المواطنين لقرارات الحكومة، مثل رفع الأسعار، وصنف الباحثون، المشاركين فى الدراسة، إلى ٣ مجموعات: «متشككة- قلقة بحذر- قلقون للغاية». |
12 - 05 - 2018, 10:55 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: «الاكتئاب الموسمى» المرتبط بـ«تغير الفصول»
ميرسي على مشاركتك مرمر
|
||||
12 - 05 - 2018, 11:23 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: «الاكتئاب الموسمى» المرتبط بـ«تغير الفصول»
شكرا على المرور |
||||
|