أبرزها كنيسة وبنك المستهدفين من خليه البدرشين
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، أن خلية البدرشين الإرهابية التي نفذت الهجوم على أحد الأكمنة بمحافظة الجيزة العام الماضي، قد تواصل عدد من أعضائها مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأفادت تحقيقات القضية التي أحال النائب العام 6 متهمين فيها لمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، أن أربعة من المتهمين رصدوا كنيسة ودار مناسبات (الملاك ميخائيل) الكائنة بشارع السيدة خديجة بالبدرشين، كما رصدوا أيضا فرع بنك مصر في شارع الهرم، وبعض الأقوال الأمنية (خدمات أمنية متحركة) في طريق البدرشين، والخدمات الأمنية المعينة على محطة مترو المنيب، تمهيدا لاستهدافها بعمليات إرهابية.
وكشفت تحقيقات النيابة التي رأس فريق التحقيقات فيها المستشار محمد وجيه المحامي العام أن المتهم المتوفى "حسن محمد أبو سريع" وشهرته "حسن وزة"، هو من أسس هذه الخلية الإرهابية التكفيرية، والتي كان يعتنق عناصرها أفكار تنظيم داعش التكفيرية، وخططوا لاستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، كما تضمنت مخططاتهم استباحة دماء المواطنين المسيحيين وأموالهم وممتلكاتهم.
هذا الخبر منقول من : الوطن