رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حول تعريب المناهج بمدارس اللغات قرر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، تعريب مناهج المدارس الرسمية للغات فى النظام الجديد للتعليم المقرر تطبيقه من العام الدراسي المقبل، معلنا أن العام الدراسي 2018/2019 يعد آخر عام لتدريس مادتي الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية في المدارس الرسمية للغات. الأمر الذي أدى إلى إعتراض اولياء الأمور، وفي هذا الصدد، اعترض الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على ما تداوله بعض أولياء أمور الطلاب بشأن تعريب المناهج التعليمية، قائلاً: "لا يوجد شيء اسمه تعريب المناهج، لأنه لم يكن لدينا مناهج أجنبية لنقوم بتعريبها وهناك لبس في الفهم لدى البعض". وقال "شوقي"، إن نظام التعليم القديم يعاني من ثقوب وثغرات كثيرة، ولم يلبي احتياجاتنا، لذلك نقوم بتنفيذ نظام جديد يحقق طموحاتنا، وأن المدارس الحكومية القادمة لا علاقة لها بالموجودة حاليًا، وسيتم تخريج جيل جديد منها قادرعلى المنافسة عالميًا، مشيرًا إلى أن النظام التعليمي الجديد تم إعداده من الألف للياء لتطوير المنظومة بالكامل. وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز المعلومات حول تعريب المناهج في النظام الجديد للتعليم: *الدراسة فى مادتي الرياضيات والعلوم ستبدأ من العام الدراسى 2019ــ 2020 باللغة العربية للطلاب الملتحقين بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى، أسوة بالمدارس الحكومية. *الطلاب الملتحقين بالصف الأول الابتدائي في سبتمبر 2018 بالمدارس التجريبية سيكون التدريس لهم كذلك باللغة الانجليزية -استثناءً، مراعاة لعدم معرفتهم بالنظام الجديد، ولكن بدءًا من العام الدراسي 2019 سيدرس كل الطلاب باللغة العربية. *الهدف من القرار إتقان الطلاب للغة الأم "اللغة العربية"، وستكون المناهج عبارة عن مواد متعددة التخصصات تدمج اللغة العربية والرياضيات ومفاهيم علمية والدراسات الاجتماعية والفنون بأنواعها والتربية المهنية، والتى سيتم تدريسها باكرا فى مرحلة رياض الأطفال. *أولياء الأمور إعترضوا على القرار من خلال تدشين هاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل " لا لتعريب المدارس الرسمية للغات". *على خلفية ذلك القرار طالب أولياء الأمور بإقالة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم. *والوزارة تسعى إلى تعويض أولياء أمور التجريبيات نظرا لأنها مدارس بمصروفات من خلال تقليل كثافات الفصول وتزويد المدارس بالمعامل وغير ذلك من الأمور ولكن دون المساس بجوهر المادة العلمية هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|