رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا لـ"مرسى" رئيسا .. ولو ليوما واحدا!!! سؤال مللنا من تكراره دون أى فائدة .. بلطجة وإرهاب فى كل شبر من أرجاء المحروسة .. أخرها تصادم قطارين .. وهذه الكارثة كان المقصود بها سقوط ألاف القتلى ، حتى تنشغل الحكومة والمسئولين فى معالجة الكارثة .. ومن العار أن تخرج علينا بعض التصريحات البلهاء من كل الإعلاميين بالقنوات التليفزيونية والصحف ، أن سبب الكارثة هو أن ركاب القطار 162 ، القاهرة / أسيوط .. عندما قرر الوقوف حتى عبور القطار الأسبانى 990 ، القادم من القاهرة إلى سوهاج .. حاول ركاب القطار 162 إقناع السائق بالإستمرار فى الطريق ، لكنه رفض .. مما أدى إلى قيامهم بوضع عدد من الأخشاب والحديد على قضبان السكة الحديد لإعاقة حركة القطارات القادمة .. ونتيجة السرعة الزائدة للقطار 990 أدت إلى إنقلاب 4 عربات منه .. وتصادف مرور قطار 147 ، الفيوم / الجيزة .. الذى إصطدم به مما أدى إلى تهشم واجهة القطارين .. ** هذه التصريحات من السذاجة والغباء ، إقناع الشعب بها .. لأنه ليس بمقدور أى راكب قطار أن يقنع سائق قطار بالسير أو التوقف .. فهذه بدعة يراد بها تضليل الشعب .. فما يتحكم فى القطارات هم المحطات التى تنبه بوقوف القطار ، أو الإستمرار فى طريقه ، ولكن ما قرأناه وما صرحت به الصحف المصرية هو هزل ومسخرة ، وأن ما حدث لم يكن يقصد به إصابة أربعة أو عشرات ، وإنما سقوط ألاف القتلى لإلهاء الدولة حتى يتمكن الإخوان من السيطرة على المحاكم وتنفيذ مخططاتهم الدنيئة .. وهى الحملة التى يقودها الرئيس "مرسى" شخصيا .. بمساعدة بعض المستشارين والقضاة المفصولين من القضاء لعدم الصلاحية ... أمثال المستشار "محمود الخضيرى" ، و"زكريا عبد العزيز" ، و"أحمد مكى" ، الذين كونوا ما أطلق عليه "قضاة من أجل تخريب مصر" .. ** الرئيس "محمد مرسى" منذ توليه الحكم ، وأقسم على الدستور والقانون ، وأن يراعى شعب مصر .. وجدناه يرفض أحكام المحكمة الدستورية العليا .. ويقرر عودة البرلمان المنحل ليمارس مهامه .. وهذه سابقة لم تحدث فى تاريخ مصر من4 قبل .. ويزعم "مرسى" أنه يرفض تنفيذ حكم المجلس العسكرى بحل البرلمان ، علما بأن المجلس العسكرى لم يحل البرلمان ، وهو يعلم ذلك جيدا .. بل أن المحكمة الدستورية العليا هى التى أحلت البرلمان ، وهى أعلى سلطة قضائية فى البلاد .. فكيف يكون رئيس دولة ويفصل بين من ينفذ الحكم ومن يصدر الحكم ؟!!.. ** وللمرة الثانية .. تصدر المحكمة قرارها ببطلان قرار الرئيس "محمد مرسى" ، ثم يخرج علينا ببيان هزيل من رئاسة الجمهورية بإحترامه لكل الأحكام القضائية ، وإحترام الدستور والقانون .. وهذا تناقض غريب .. فكيف تدعى إحترامك للقضاء والدستور والقانون ، وأنت رئيس سابق لميليشيات جماعة الإخوان المسلمين ، وأتباعكم يعتصمون بالتحرير بموافقتكم حتى يتم هدم كل مؤسسات الدولة .. وما هو تفسير الرئيس فى الوقفات أمام المحاكم ، وتهديدها ، من قبل جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين ، وتعدى محامى الإخوان بالسب والقذف على هيئة القضاء وإرهابهم .. ** وعندما بدأت بعض الأقلام ، بل النشطاء السياسيين إدراك خطورة ما يقوم به الإخوان لتخريب مصر .. خرج الجميع مطالبين "محمد مرسى" بتقديم إستقالته .. فهو رئيس منتخب بغير إرادة شعبية .. وليس كما صرح الرئيس "مرسى" أن القوات المسلحة إنحازت بحق لإرادة الأمة .. ونتج عن هذا المشهد ، أن المغفل الوحيد فى هذه الصفقة التى أعلنت عن فوزه هو الشعب المصرى .. نعم ، هذا الشعب المغفل الذى فرض عليه رئيس غير منتخب .. فرضته مجموعة من البلطجية والإخوان وحركات تخريبية ، على رأسها 6 إبريل ، والوطنية للتغيير ، وحزب الغد ، وجماعة البرادعى .. تناصرهم "حماس" الإرهابية ، وحزب الله اللبنانى .. نعم ، هو رئيس فقط لهذه الشرذمة من البشر .. لتعلن اللجنة العليا للإنتخابات فوز المرشح "محمد مرسى" ، ولم تعلن لنا الطعون التى تقدم بها المرشح الأخر ، والتى تفسد وصول "مرسى" لكرسى الرئاسة !! .. ** خرج الجميع يطالبون برحيل "مرسى العياط" ، ولكن "مرسى" يبدو أنه جاءته أوامر من مكتب الإرشاد بتوجيه رسالة تحذيرية إلى من سماهم "المتطاولين" خلال حضوره حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكلية الحربية .. قال "أقول للذين يتطاولون أو يجرحون الناس ، وهم عدد قليل جدا ، ومن أبناء مصر ، ولهم كل الحقوق .. أقول لهم لا يغرنكم حلم الحليم .. إننا يمكن بالقانون ، وبالقانون وحده أن نردع .. ولكننى أفضل على ذلك ، وقبل ذلك الحب والألفة والعودة الكريمة إلى الحق " .. ** يبدو أن "مرسى" لا يرى الغضب الذى إنطلق فى كل ربوع الشارع المصرى .. ولم يسمع زئير المطالبين برحيله بل بمحاكمته .. لأنه قبل ترشيحه قال "أنا خادم لهذا الشعب ، وخادم للدستور والقانون .. فإذا لم أحترمه ، فليس من حقى أن أكون رئيسا لمصر" .. وها هو لم يمضى أسبوع واحد على أدائه للقسم ، وعلى طريقة "بما لا يخالف شرع الله" .. قام بحنث القسم .. وطعن فى تنفيذ قرار المحكمة الدستورية ، وسخر من الحكم القضائى ، وإدعى بالكذب أنه يحترم أحكام القضاء ، ولكنه يطعن فى قرار المجلس العسكرى .. بل أن جماعة الإخوان لم ينظروا إلى حكم القضاء بوقف اللجنة التأسيسية لعمل الدستور لمخالفتها الأحكام الصادرة منها ، .. وعاد الإخوان الكذابون والمضللون للإلتفاف مرة أخرى على الحكم القضائى ، وقاموا بتأسيس لجنة تأسيسية أخرى لعمل الدستور بنفس الوجوه جميعهم من تيار الإخوان والسلفيين .. وإدعوا بالكذب أنهم محايدين .. ** شئ غريب وعجيب .. فكل الأعضاء المنتخبين بهذه اللجنة التى تقوم بعمل الدستور هم من جماعة الإخوان حتى النخاع ... فكيف للشعب أن يثق فى لجنة كلها كذب وتحايل لوضع دستور مصر .. وكيف لبعض الأباء الكهنة الهرولة لحضور إجتماعات هذه اللجنة التأسيسية ؟!!.. ألا يخجلون من أنفسهم .. نرجو ألا نضطر أن نصدر بيانات لمهاجمة هؤلاء الأساقفة والكهنة والمسئولين عن الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأخرى ، الذين بحثوا عن الشو الإعلامى ، وهرولوا وراء لجنة ضالة ، لا يعترف بها الشعب ولا القانون ، ليلتفوا مرة أخرى فى وقاحة يحسدون عليها ، وفى غباء يحسب لهم ، لتأسيس الدستور .. الذى ستبطله المحكمة فى حكمها القريب .. ** وللإلتفاف مرة أخرى للإستحواذ على السلطة بأى ثمن وأى وسيلة .. تنفيذا لتعليمات مكتب الإرشاد .. يعود "مرسى" ليصدر قانون بتحصين اللجنة التأسيسية للدستور .. ويعلم أن هذا مخالفا للقانون والدستور .. وهذه اللجنة فى حكم الحل .. ولكنه يعمل لصالح الجماعة ، حتى لو ذهبت مصر إلى الجحيم .. فهل هذا يصلح أن يكون رئيس حى وليس رئيس دولة ؟!!.. ** وهنا لنا وقفة مع المجلس العسكرى .. يصرح المشير بأن مصر ستظل دولة مدنية ، ويرفض وجود ما أسماه الكثيرين بإنحياز المجلس العسكرى لفصيل الإخوان .. ويرفض الإدعاء بأن المجلس العسكرى يسلم مصر للإخوان ، ويرفض أن يوصمه الشعب بأنهم خانوا الشعب والوطن .. نعم نؤمن جميعا بذلك .. ولكن ما معنى أن يسلم الحكم لمرسى رغم كميات المحاضر بالتزوير والتضليل فى كل اللجان ولم يتم التحقيق فيها .. وإختفت هذه الملفات .. ودعى أن هناك تهديدات مباشرة ، من السفيرة الأمريكية "آن باتسون" ، و"أوباما" ، و"هيلارى كلينتون" .. ومع كل ذلك يخرج علينا المجلس العسكرى ببيانات عبر صفحتهم على الفيس بوك ، وكأن المفروض أن كل الشعب المصرى يمتلك أجهزة كمبيوتر ومواقع فيسبوكية ، ويدخل على الإنترنت ، فيصرح ببعض التصريحات .. ويرفض مواجهة الشعب ليؤكد أن الرئيس "مرسى" رئيس لمصر بإنتخابات حرة شريفة نزيهة !!.. ** للمرة المليون .. هناك إصرار على التضليل فى الأحداث ، وعدم كشف مرتكبيها الحقيقيين .. فهل هذا خشية من فصيل إرهابى لا يمثل 1% من شعب مصر .. أم هو شئ من التواطؤ والتلاعب بمقدرات هذا الوطن وهذا الشعب .. ** لماذا يترك المشير الإعلام فى القنوات التليفزيونية تبث ما تشاء للكذب ولتضليل الشعب ، وخاصة القناة المصرية الفضائية ، والنيل الإخبارية .. هل هذا شئ متفق عليه .. إن هذه القنوات القذرة الوقحة تكمم أوفاه هذا الشعب ، ولا تستقبل فى برامجها إلا كل المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين أو للرئيس "مرسى" ، ليظلوا يدافعون عن جماعة الإخوان ، ويحكون بالتضليل والتزوير تاريخهم الأبيض الناصع ، رغم أننا نعلم ويعلم الجميع أن جرائمهم دموية ، وسفاكين دماء ، وسفلة ، وجرائمهم سجلها التاريخ منذ نشأة هذه الجماعة المحظورة ، رغم محاولتهم المضنية لإحراق ملفاتهم فى مكاتب أمن الدولة .. ومع ذلك يقف المشير ، ولا يصرح إلا بكلمتين ، أننا لن نسمح أن تنكسر مصر أو بالفوضى" .. وعلينا ضرب الودع وفتح المندل ، لتفسير ما يقصده المشير .. ** الشرعية يا سيادة المشير هى الشعب المصرى كله .. وعليك أن تختار بين الشرعية وبين الفوضى .. عليك أن تنزل الشارع وتعرف مطالب الشرعية ياسيادة المشير .. هى
** وقد إستخدموا "الفسبة" فى تحركاتهم بين الشوارع الجانبية ، متقمصين دور "ناضورجية" ، وقد كان زعيم هذه الفوضى ، هو النائب الإخوانى "سعد الحسينى" الذى قام بتوزيع المنشورات .. وعندما سخنت الأحداث ، ودفعوا بالبلطجية والصبية لمواجهة الشرطة .. إختفى الإخوان تماما .. ومن هنا تولدت حركة "6 إبريل" الداعية للإخوان والداعمة لهم .. وقد حولوا الإخوان هذا اليوم كما عرف بالمحلة ، بيوم القيامة حيث سرقت ونهبت المحلات وحرقت الأقسام .. ** إنه نفس السيناريو فى تجمع الموتوسيكلات فى أحداث وفوضى 28 يناير ، وتساءل الكثيرون من هم سائقى هذه الموتوسيكلات الذين ظهروا كذلك بكثافة فى أحداث ماسبيرو ، قادمين من كوبرى "أبو العلا" لنؤكد أن الإخوان المسلمين وميليشياتهم وجماعة 6 إبريل ، هم وراء الأحداث الإجرامية والإرهابية لسقوط شهداء ماسبيرو ... فشعار الجماعة الأن هو"القوة هى الحل" .. بل أنهم يؤمنون بالمقولة التى تقول "حين تعزف البنادق يكف الجميع عن الكلام" ... ** لقد ظل "محمد مرسى" رئيسا لتنظيم الطلبة بالجماعة ، وصاحب الدعوة لإستخدام القوة والعنف حتى لقبت هذه الجماعات بميليشيات الإخوان ، وقد أمنوا أفراد هذه الجماعة بأنهم يعملون من أجل الله ، بمعنى أنهم لن يملوا حتى يحققوا أهدافهم .. وقد أمنوا بأن ما يفعلونه هو لله فقط .. وإنهم قادرون على مواجهة الحكومة وتقطيعها ، فهم قوة ليست بالقليلة .. وهم أصحاب الدعاوى للإعتصامات والعصيان المدنى والإضرابات .. ويؤمنون بأن الفوضى هى الحل .. ** فهل يظل المشير صامتا حتى تسقط مصر .. نرجو إجابة صريحة من المشير .. فهل تخاذلكم فى حفظ الأمن والقبض على القتلة من الإخوان المسلمين هو ضد الشرعية والإرادة الجماهيرية .. ** هل تصديكم للبلطجة أمام المحاكم لمنع إرهاب القضاء هو ليس من صميم عملكم ؟!! .. هل ترك الفوضوييين والمخربين والبلطجية معتصمين أكثر من عامين فى ميدان التحرير ، يروعون المارة ويسرقونهم ، ويتاجرون فى المخدرات ، ويمارسون الدعارة العلنية .. فقد أسقطوا الإقتصاد المصرى .. ودمروا السياحة .. وأحدثوا فوضى عارمة فى كل أنحاء البلاد .. وكل المحافظات .. بل وكل القرى النائية والنجوع .. فهل هذا ليس من صميم عملكم .. إذا كان لا هذا ولا ذاك .. فما هو عملكم ؟!!.. ** كما أن السيد وزير الداخلية سبق أن صرح أنه يستطيع أن ينظف ميدان التحرير من البلطجية والفوضى فى مدة لا تزيد عن نسف ساعة ، ويفرض سيادة القانون .. ولكنه طالب مجلس الشعب السابق بالموافقة .. والأن يا سيادة اللواء الهمام .. فقد طرد مجلس الشعب وهم الأن فى الباى باى .. فماذا أنت فاعل .. هل ستطبق القانون .. أم ستعود إليهم لأخذ موافقتهم بعد طردهم من المجلس .. أم أن مصر تنتظر قانون "أوباما" ، وتعليمات "كلينتون" .. أفيدونا يرحمكم الله .. أتمنى ألا يأتى اليوم ليخرج عليكم الشعب المصرى ، ليطالب بمحاكمتكم بتهمة إسقاط مصر وتدميرها !!!!!...... |
|