مصادر كنسية عن وثيقة توحيد المعمودية بين الكنيستين
كشفت مصادر كنسية عن أن وثيقة توحيد المعمودية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، والذي وقعا عليها البابا تواضروس الثاني، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، خلال زيارة الأخير لمصر منذ العام الماضي ما زالت لم تنفذ على أرض الواقع حتى الوقت الراهن.
وأشارت المصادر الكنسية لـالدستور إلى أن هناك تيارا معارضا من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية معارضين لفكرة توحيد المعمودية مع الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدة أن هذا التيار ما زال متمسك برأيه بضرورة إعادة المعمودية للكاثوليك داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكدت أن وثيقة المعمودية نصت على السعي إلى الوحدة بين الكنائس، بالإضافة إلى توحيد المعمودية بين الكنيستين إلا أنه لم تعقد أي لقاء بين الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية منذ عام على توقيع هذه الوثيقة بين بطريركي الكنيستين.
وأوضحت المصادر أن المجمع المقدس خلال جلساته الماضية رفض عددا كبيرا من الأساقفة أمر توحيد المعمودية، ومنذ انعقاد جلساته بالعام الماضي لا توجد خطوات تنفيذية لهذا الأمر بين الكنيستين.
وتابعت أنه من المحتمل أن يعاد مناقشة أمر عدم إعادة معمودية الكاثوليك بالكنيسة الأرثوذكسية خلال جلسات المجمع المقدس المقبلة بشهر يونيو المقبل برعاية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأضافت المصادر أن الكنيسة الكاثوليكية لا تقوم بإعادة معمودية الأقباط الأرثوذكس داخل كنيستها، وذلك يتوافق مع الوثيقة التي وقعها البابا فرنسيس خلال العام الماضي.
هذا الخبر منقول من : الدستور