رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فوائد الخل في الرجيم يعد الخل عن طريق تخمير مصدر من مصادر الكربوهيدرات، التي تشمل: التفَّاح والكمثرى والتوت والحبوب وخلال عمليَّة التخمير، تُحوِّل الميكروبات السكر إلى مادة حمض الخليك. والأخير هو العنصر الرئيس في الخل. فوائد الخل في الـ"رجيم" وخسارة الوزن 1. الخل يُسرِّع عملية خسارة الوزن: في دراسة يابانيَّة، ورد أن تناول الخل بانتظام قد يخفض وزن الجسم. ففي فترة علاج دامت 12 أسبوعًا، أُعطي المشاركون خلالها مشروبات تحتوي على تركيز مختلف من الخل، ما أسفر عن انخفاض في أوزانهم، كما في مؤشِّر كتلة الجسم لديهم والدهون الحشوية ومحيط خصورهم. 2. الخلّ يؤثِّر في استقلاب الجلوكوز: تتغيَّر مستويات الجلوكوز في الدم، عن طريق استهلاك الطعام. وتُقاس هذه التغيُّرات عن طريق مؤشِّر نسبة السكر في الدم. ومن المعلوم أنَّ الأطعمة التي ترفع نسبة السكر في الدم تتسبَّب بزيادة الجوع لمتناولها، في مُقابل الأطعمة الخافضة لنسبة السكر في الدم التي تُسيطر على الشهيَّة. وفي هذا الإطار، تُساعد إضافة الخل إلى الطعام، في التحكُّم في زيادة كمِّ الجلوكوز في الدم، بعد تناوله. 3. الخلّ قامع للشهيَّة: لقد ثبت أن مزيجًا مؤلَّفًا، من: القرفة وحمض الخليك، يُسيطر على ارتفاع الجلوكوز في الدم، بعد وجبة الطعام. وبالتالي، هو يعمل على تعزيز الشبع. ومن بين الدراسات الأكثر شعبيَّة عن تأثير حمض الخليك على الشبع، واحدة سويديَّة قُدِّمت خلالها إلى المشاركين وجبة فطور تتألَّف من خبز القمح الأبيض والخل. وقد تمكَّن هذا الأخير من خفض السكَّر في الدم وعزَّز استجابة الإنسولين والشعور بالشبع. حمض الخليك في الخل يقمع نشاط الـ"دي سكاريداز"، أي مجموعة الإنزيمات التي تكسر السكريات، ما يُساعد في السيطرة أو تأخير ارتفاع مستويات الجلوكوز بعد وجبة الطعام. 4. حمض الخليك في الخل يحرق الدهون: يُعزِّز حمض الخليك نشاط الجينات المطلوبة لإنتاج إنزيمات الدهون المؤكسدة. الزيادة في مستويات هذه الإنزيمات تُساعد في تكسُّر الدهون، وبالتالي تمنع ترسب الدهون في الجسم. 5. حمض الخليك في الخل يُحسِّن الأيض: حمض الخليك يحدُّ أيضًا مستويات الكوليسترول والدهون في الدم، عن طريق منع إنتاج الدهون في الكبد وتسهيل إفراز حمض الصفراء. ولما تقدَّم دورا في علاج تصلُّب الشرايين. |
|