رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على أصل «عيد الأم» يحتفل العرب في 21 مارس من كل عام بـ «عيد الأم»، ذلك اليوم الذي يعبّر فيه الأبناء عن حبهم تجاه أمهاتهم، من خلال باقة ورد أو هدايا أو بطاقات معايدة. «الدستور» تستعرض في السطور التالية أصل عيد الأم تاريخيا: «إيزيس» عيد الأم بدأ منذ عصر مصر الفرعونية، حيث اعتبر المصريون الإلهة إيزيس، رمزًا يجسد صورة الأم المثالية والزوجة الوفية في آن واحد، زوجة أوزوريس وأم حورس. اعتقد المصريون أن نهر النيل فاض بسبب دموعها التي ذرفتها حزنًا على موت زوجها أوزوريس الذي قتله أخوه ست، لأجل الانفراد بالحكم، وقام بتقطيع جسده حتى لا تتمكن إيزيس من إعادة الروح إلى جسده مرة أخرى، ولكن إيزيس حولت نفسها لطائر وأخذت تجمع أجزاء جسد زوجها المتناثرة في أكثر من بقعة من بقاع الأرض، وأعادت إليه الروح لتنجب منه ابنها حورس ويكون هو الوريث الوحيد لحكم أبيه وليس أوزوريس. «سيبيل» يروي شعب فريجيا الذي حكم آسيا الصغرى، بعد انهيار الإمبراطورية الحيثية، وكان ثمة اعتقاد لديهم الإلهة سيبيل، ابنة السماء والأرض، التي اعتبروها أهم إلهة، بل أمًا لكل الآلهة الأخرى، واطلقوا عليها اسم أم الآلهة العظيمة واعتادوا تكريمها في كل عام. «رهيا» الأم المثالية لدى اليونانيين القدامى، لأنها كانت أقواهم علي الإطلاق وكانوا يحتفلون بها خلال أعياد الربيع ويقدسونها. «ماجنا ماتر» اعتبرها الرومانيون أمًا لكل الآلهة، وبنوا لها معبدًا خاصًا بهضبة بالاتين في روما، وكان الاحتفال بها يوم 15 مارس من كل عام، حيث كانت تجلب الهدايا وتوضع في المعبد لتبعث السرور علي نفس الأم المقدسة. «أحد» في القرن الـ 16، ظهر الاحتفال بعيد الأم، بطابع ديني، وأطلق عليه «أحد الفرح»، وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، وبدأ المسيحيون الأوائل يحتفلون بالسيدة مريم العذراء، وفي القرن الـ17، أصدرت الكنيسة في بريطانيا مرسومًا يمنع قصر الاحتفال على السيدة مريم العذراء، على أن تمتد الاحتفالات وتشمل كل الأمهات. «جوليا» بعد الحرب الأهلية التي أنهت حياة الكثير من الشباب بأمريكا الشمالية، دعت الكاتبة جوليا وارد هاوى، بأن يكون ثمة يوم مخصص للاحتفال بالأمهات، ودعت الأمهات إلى الالتفاف حول دعوتها ليكن بمنزلة حافز ومشجع على سيادة السلام ووقف التناحر، ورغم أن أحدًا لم يأخذ اقتراحها على محمل الجد، فإن ثمة محاولات من جانب أشخاص آخرين عملت على دعم الاقتراح، ومنهم مارى تاويلز ساسين، التي كانت تعمل بالتدريس واقترحت على طلابها أن يقوموا بإعداد برنامج موسيقى لأمهاتهم من كل عام للاحتفال بهن. «آنا جارفيس» المؤسسة الفعلية لهذا اليوم في أمريكا، كثيرًا كانت تسمع أمها تردد: في وقت ما، وفي مكان ما، سينادى شخص ما بفكرة الاحتفال بعيد الأم»، وعندما توفيت والدتها، طلبت من المسؤولين، فوافقوا وأصدروا أوامر بإقامة احتفال لعيد الأم يوم 10مايو عام 1908. «هتلر» راجت الأقاويل إلي أن أدولف هتلر، هو أول من نادى بالاحتفال بعيد ميلاد والدته. «على ومصطفى أمين» وردت إلى علي أمين رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه، وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية». فكان من مصطفى أمين وعلي أمين أن كتبا في عمودهما الشهير «فكرة»، اقترحا من خلاله تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، مشيرين إلى الاحتفالات التي يقيمها الغرب لأجل الأم، ومستشهدين بقصص عربية وإسلامية تحض على الاهتمام بالأم، فانهالت عليهما الخطابات التي تؤيد الفكرة، ووافق أغلبية القراء على الفكرة، وتخيروا يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون «رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة» |
|