السلطات الاستراليا تطالب اسقف سيدني بالعودة لمصر
كان لقاء البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع رئيس الوزراء الأسترالي في زيارته الأخيرة لسيدنى أمرًا حاسمًا في مغادرة الأنبا دانييل أسقف سيدني لإيبارشيته، بناء على طلب رئيس الوزراء الأسترالى من البابا تواضروسبمغادرة الأنبا دانييل لأستراليا نهائيًا قبل يوم 14 نوفمبر2018كحد أقصي.
يأتي طلب رئيس الوزراء مغادرة «أسقف سيدنى» نهائيًا، بسبب رهن كنائس سيدني بمبلغ 27 مليون دولار للبنوك مستغلًا وصايته علي أملاك الكنيسة القبطية« Sole Trustee »، وذلك بعد تعديل دستور الكنيسة في برلمان نيو ساوث ويليز لصالحه وليست باسم الكنيسة القبطية الأرثوزكسية.
كان الأنبا دانييل أسقف سيدني، استبعد بقرار بابوي من البابا شنودة الثالث، لكثرة الشكاوى من تصرفاته الأمر بسبب المخالفاتالمادية والروحية التى كان يقوم بها أسقف سيدنى في الفسادالمالى والإدراى لدانييل أثناء زيارته لأستراليا الذى ترتب عليه زيادة مديونيات الإيبارشية لدى البنوك والتي وصلت إلى27مليون دولار.
وعُرضت المخالفات المالية والإدارية على البابا شنودة الثالث، وعلى اثرها اتخذ قرارا باستدعائه للقاهرة وخضوعه للتأديب بقرار باباوى فى ديسمبر ٢٠٠٨ تمهيدًا لقرار المجمع المقدس عام ٢٠٠٩، وبالفعل قضى فترة قرابة ٤ سنوات مستبعدًا عن الخدمة.
في أغسطس 2012 بعد رحيل البابا شنودة بـ6 أشهر طالب الأنبا دانييل العودة إلى سيدنى، فقام الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، آنذاك، لجنة لبحث عودة الأسقف مجددًا للخدمة، ضمت" الأنبا تواضروس، البابا الحالى، والأنبا دانيال، رئيس دير الأنبا بولا، والأنبا يوسف، أسقف جنوب أمريكا، بدير الأنبا بيشوي، وبعد مباحاثات مع عدد من أراخنه أستراليا، وهم«خيري جريس،سمير حبش، فكرى مكس، صفوت تادرس»، طرح الأنبا باخوميوسمطالب الأراخنه في سيمنار المجمع المقدس لتصويت الأساقفة عليه، وانتهي المجمع بعودته إلى إيبارشيته.
نقلا عن الدستور