أن فترة الصوم المقدس بها ثلاث محطات الأولى في يوم الرفاع والثانية في أحد النصف والثالثة في جمعة ختام الصوم. والمحطة الأولى هي أحد الرفاع تعلمنا الكنيسة أن فترة الصوم هي فترة روحية خاصة نرتفع فيها فوق كل متطلبات الجسد حتى وإن كان بالكلام لنفرغ نفوسنا ويصير لنا حديث مع الله دائمًا. والمحطة الثانية أي حد النصف في قصة السامرية والمحطة الأخيرة في الصوم هي جمعة ختام الصوم. أن فترة الصوم بأنها أيام ثمينة لا يجب تركها دون استفادة من كل ساعة فيها مطالبًا الأقباط بالاستمرار في قراءة الكتاب المقدس والاجتهاد في الأصواف النباتية والانقطاعية.