تعرف على أبرز رائدات في تاريخ السينما المصرية

[Mary Naeem]

تعرف على أبرز رائدات في تاريخ السينما المصرية

لعبت المرأة دور مهم في صناعة السينما منذ ظهورها في مصر وحتى أصبحت رائدة في العالم العربي وأفريقيا. وفي عيد المرأة والذي يوافق الثامن في فبراير من كل عام، تقدم "الفجر الفني" نبذة عن أهم رائدات السينما المصرية.

عزيزة أمير

ولدت الفنانة عزيزة أمير في 17 ديسمبر 1901، وتعد عزيزة إحدى أهم رائدات السينما المصرية حيث شاركت في بطولة وإنتاج وكتابة أول فيلم صامت من إنتاج مصرى عام 1927، والذي حمل عنوان "ليلى".

وتنوعت إسهاماتها في السينما بين التمثيل والكتابة والإخراج والإنتاج ومن أشهر أفلامها "بياعة التفاح"، و"وادي النجوم"، و"شمعة تحترق"، و"قسمة ونصيب"، كما شاركت في كتابة أفلام "الورشة"، و"عودة طاقية الإخفاء"، "خدعني أبي"، وأخرجت فيلمي "بنت النيل"، و"كفري عن خطيئتك". ورحلت عزيزة عن عالمنا في 28 فبراير 1952.

فاطمة رشدي

ولدت فاطمة في 15 نوفمبر 1908 بالإسكندرية وأخواتها هُن الفنانتان رتيبة وإنصاف رشدي. بدأت حياتها الفنية في العاشرة من عمرها عندما زارت بفرقة أمين عطاالله حيث كانت تغني أختها، وأسند إليها أمين عطا الله دورًا في إحدى مسرحياته. دعاها المطرب سيد درويش عام 1921 للعمل بفرقته التي كونها بالقاهرة، فبدأت حياتها الفنية في فريق الكورس والإنشاد مع سيد درويش ونجيب الريحاني، علمها رائد فن المسرح عزيز عيد أصول التمثيل وعهد بتلقينها قواعد اللغة العربية إلى مدرس لغة عربية، ثم تزوجها بعد ذلك لتصبح نجمة فرقة رمسيس المسرحية. بعد تقديمها مسرحية "النسر الصغير" لمؤلفها أدمون روستان، وهي المسرحية التي قدمتها الفنانة العالمية سارة برنار لأول مرة، حصلت فاطمة رشدي على لقبها " سارة برنار مصر".

فشلت أولى تجاربها السينمائية بعنوان "فاجعة فوق الهرم"، ولكن تبعته أفلام ناجحة منها "الهارب"، "ثمن السعادة"، "العامل"، "الطريق المستقيم"، "بنات الريف"، "غرام الشيوخ". وتوفيت في 23 يناير ١٩٩٦.
بهيجة حافظ

ولدت بهيجة حافظ عام 1908 في عائلة أرستقراطية، درست الموسيقى في باريس، قامت ببطولة الفيلم الصامت "زينب" 1930 لمحمد كريم، فتبرأت منها عائلتها.

وإلى جانب التمثيل، خاضت بهيجة تجربة التأليف والإخراج والإنتاج والمونتاج، وكانت آخر أعمالها في السينما فيلم "القاهرة 30" (1966) لصلاح أبو سيف، وتوفيت عام 1983.

أمينه محمد

ولدت أمينة محمد عام ١٩٠٨ في مدينة طنطا بمحافظة الغربيه فى مصر سنة 1908، وابنة أختها هي الفنانة أمينة رزق، اشتهرت بالتمثيل والرقص والإنتاج، ولقبها الأشهر هو "صعلوكة السينما". شاركت بفرقة رمسيس بعد مقابلتها ليوسف وهبي في عام 1924، لكنها لم تستمر بها ، عملت مع فرق نجيب الريحاني وإخوان عكاشة وأمين عطا الله، ثم اتجهت للرقص الشرقي وصارت معروفة كراقصة أولى، كما رقصت كذلك مع فرقة بديعة مصابني.

ومن أشهر الأفلام التي شاركت فيها: "شبح الماضي، الدكتور فرحات، 100 ألف جنيه، الحب المرستاني"، وفي عام 1937 اتجهت للانتاج السينمائي من خلال شركتها "أمينة فيلم" وقدمت فيلمها "تيتاوونج" الذي شاركت في إخراجه وكتابته وشاركت في تنفيذ كافة عمياته الفنية مع مجموعة كبيرة من الفنانين.

اعتزلت الفن واتجهت للعمل بالسياحة حتى توفيت عام ٢٠٠٣.

آسيا داغر

لا تغفل السينما المصرية دور المنتجة والممثلة اللبنانية المصرية آسيا داغر، والتي لعبت دور كبير في تقدم السينما مِن خلال شركة "لوتس فيلم لإنتاج وتوزيع الأفلام" والتي أسستها عام 1927.

لقبت ب"عميدة المنتجين" وأصبحت شركتها أقدم وأطول شركات الإنتاج السينمائي المصري عمرًا، حيث قدمت عدد من أبرز الأفلام في تاريخ السينما المصرية وأشهرها "الناصر صلاح الدين" و"أمير الانتقام"، كما ساهمت في تقديم مخرجين كبار من بينهم حسن الإمام ويوسف شاهين.