زوادة اليوم: الفلاّح والحمار
بيخبرو عن فلاّح كان كل يوم الصبح يغدي ع الشغل بالحقل ويركب ع حمارو، وبآخر النهار يرجع ع البيت محمّل حطب على ضهر الحمار، وكان هالحمار مش راضي ع عيشتو، لأنّو لـمّا يروح ع الشغل كان يشوف باقي الحمير بعدُن نايمين. فكّر بحيلة وقرّر يعمل حالو مريض ومش قادر يشتغل ساعتها إضطر الفلاّح يبيعو لدبّاغ جلود. انبسط الحمار لأنّو تخلّص من الفيقة بَكّير، بس بشغلو الجديد، كان مضطّر يحمل جلود ريحتها كتير بشعة، ساعتها عرف إنّو مشكلتو، مش من قلّة النوم أو من كتر الأحمال يلّي كان يحملها، مشكلتو كانت من قلبو القاسي.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«الصعوبة مش بالشغل يلّي منشتغلو، إنّما بالطريقة يلّي منشتغل فيها».