العمل العام والعمل فى خدمة الكلمة
وما يفرضانه على الخادم
احاول تبسيط وتلخيص ما اريد قوله بلغة عامية بسيطة:
1- ] العمل في "العمل العام " - سواء خدمة الكلمة - او خدمة المحبة العمل الخيري العام الcharity
بيفرض فروض على المتجرد للعمل .... لابد ان
أ- يتسع صدرك للنقد بأنواعه ودرجاته
ب - ان تكون من المهارة والتهيئؤ للزود عن طهارة سريرتك ونقاوة يدك بالكلمة والبيان المقنع على مستوى المنطق والاقناع : يعنى المستندات والادلة ..
2] - العمل فى المجال العقيدى فى الكنيسة
بيفرض على المتكرس لهذا النوع من الخدمة أن يتسع صدره للمتسائلين والمنأؤيين والمناظرين ...
لازم ابونا يقبل أن يكون معرضاً للمجادلة والمناظرة التى الفيصل فيها و الحكم فيها للمنطق والعقلانية والدليل والاقناع
3] العقيدة وتفاصيلها - مكانها الكنيسة
ليس معهد لاهوت فى أثينا ولا كلية لاهوت فى النمسا ولا معهد فى روسيا ولا مؤءسسة ما - للتوزيع والنشر فى لبنان - مع احترامنا وتقديرنا للجميع - إذ تبقي خصوصية كل مجتمع ملكه هو .
والكنيسة كمكان وكجماعة بكل تشكيلاتها هى جهة تدارس العقيدة بابائها ومرشديها وخدامها -
ومن الاساءة والاهانة للكنيسة ان نسأل خدام وشمامسة فيها عن مؤءهلاتهم للمناقشة فى العقيدة ودراسة اللاهوت
لان مكان الدراسة اللاهوتية هو الكنيسة بكل ما تعنيه معانى الكلمة
لا شقة فى ارض الجولف ولا دكان فى دوران شبرا أو غيرها ..
مكررين احترامنا للجميع -
------------------------------------
=====================--------------
1- لابد ان يطيل أبونا اناته على من يسألوه على اجتهاده "فى ضبط الاعياد او تعديل القراءات -" او من يراجع من وارئه مؤلفاته وتعبيراته وترجماته ويرد على المشككين والمسيئين بالتواضع والوداعة وطول الاناة ويغلبهم بالمنطق والحجة - وإلا فلماذا نلقي الملامة على مطراناً ونصوره بالوحشية والاستبداد - فقديما قال الاديب :" لاتنهى عن خلق وتأتى بمثله - عارٌ عليك إن كنت.... عظيم"
2- من حق أى فرد فى الجماعة المؤمنة ان يتابع المسائل اللاهوتية ففى كنيستنا القبطية الارثوذوكسية
لا احتكار للدين فى جماعةٍ او قطاع بعيدا عن الشعب
والغلبة للبيان والمنطق والدليل والحجة والبرهان..