منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 02 - 2018, 12:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

الكنيسة ترد على المتمردات بشأن بعض السيدات
الكنيسة ترد على المتمردات بشأن بعض السيدات
في الوقت الذي كشفت فيه «الدستور» عن تمرد عدد من السيدات القبطيات على القوانين الكنسية الخاصة بسر «الإفخارستيا» -أي التناول داخل الكنيسة أثناء فترة الحيض- ذهبت بعض الأراء إلى أن «الطمث» ليس بالشىء النجس الذى يحرم على المرأة التناول، ولكنه فعل لا يليق، لأن نزيف الدم الفاسد هو من يحرّم عليها ذلك الطقس وكذلك الحال بالنسبة للرجل عند إخراج السائل المنوي.

تقول «ف_ش»، الخادمة بكنيسة السيدة العذراء مريم بحلوان: «تربيت منذ أن كنت طفلة فى عصر الأنبا بولس، أسقف حلوان الراحل، والقس بنيامين رزق الله، وكيل مطرانية السيدة العذراء مريم بحلوان الراحل، وابن أخو الأنبا بولس، فكان كلاهما يمنعان السيدة الحائض من الجلوس فى الصفوف الأولى، لأنهما كانا يرون، أن المرأة فى تلك الحالة (غير طاهرة)، وكبرت على هذا المفهوم، في فترة الحيض أدخل الكنيسة وأجلس فى الصفوف الأخيرة، إلى أن بدأت أتجه إلى قداسات خارج حلوان».

وتتابع: «ذات يوم حضرت قداسًا فى إحدى كنائس وسط القاهرة، ورأيت بعينى إحدى الفتيات التى تتناول من الأسرار المقدسة، بسماح من راعى الكنيسة، وعندما أخذتنى الدهشة لكونى تربيت على مفهوم مختلف، فتوجهت لأتحقق بنفسى فسمعت الكاهن وهو يقول ليس هناك مانع للفتاة الحائض أن تتناول، ولكن لا يجوز للمتزوجة التناول».

وتضيف: «عرفت حينها أنه يوجد البعض من الكهنة الذين يسمحون للفتيات بالتناول، هناك تغير مفهومى وشعرت أنه لا مانع للفتيات بالتناول أثناء الحائض، ولكن أجد المانع فقط فى السيدات المتزوجات».

وتشير نهى أسعد، الخادمة بكنيسة مارمرقس بقنا: «أنا أرى أنه لا يليق للمرأة بالتقدم للأسرار المقدسة تمامًا، أثناء فترة الحيض، لأنه فى تلك اللحظات المرأة تنزف دمًا فاسدًا، وأسرار الكنيسة مقدسة جدًا، ولا يليق بها التقدم إليها فى تلك اللحظات».

وتوضح: «عند الاضطلاع على قرارات المجمع المقدس وجدنا عدم وجود نص بتحديد عقوبة، حيث جاء بالقرار (المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس فى كل أيام حياتها، ولكن بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الأسرار المقدسة والالتزام بما تسلمناه بالتقليد يليق بالرجل والمرأة أن يمتنعا عن التناول فى فترات عدم الاستعداد الجسدى، إلا فى حالات استثنائية بمشورة الأب الكاهن الروحى ولأسباب رعوية. كما نؤكد أن المرأة غير ممنوعة فى جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الأخرى بما فيها الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس والخدمة وحضور الكنيسة. ونؤكد أنه يمكن معمودية الطفل ذكر أو أنثى فى أى يوم بعد ولادته فى حالة الضرورة».

في هذا الصدد، قال القمص عبد المسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعي، في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وراعى كنيسة العذراء مريم بمسطرد، إنه لا يوجد أى شئ يمنع أى إنسان من التناول من «الأسرار المقدسة»، ولكن يوجد ما يليق أو لا يليق.

وأضاف «بسيط»، أن المجمع المقدس قال إنه حتى الرجل الذى يأتى من مشوار تعبان ومرهق ويصب عرقًا وذات حالة لا تسمح للتقدم من الأسرار المقدسة، فلا يليق أن يتناول «جسد الرب ودمه»، وهذا يتمثل على المرأه، مشيرًا إلى أن المرأة أثناء الحائض تكون مجهدة بطبيعة الحال، وفى نفس الوقت، التناول فى مثل هذه الحالة لا يليق. وتابع: «المرأة لديها شهر بأكمله محبكتش تتناول فى الفترة التى لايليق فيها التناول».

من جانبه، قال القس أنطونيوس فوزى، راعى كنيسة «أبوسرجة»، بمنطقة مصر القديمة، إنه ليس من الصواب إسقاط قرار الكنيسة لصالح بعض الآراء الشخصية، وأضاف لـ«الدستور»: «الكنيسة لا تمنع المرأة من التناول أثناء الحيض كونها امرأة أو لأنها نجسة أو غير طاهرة لا تؤمن بمثل هذه الأفكار، وترى أنها أفكار خاطئة تمامًا، ولكنها تمنع أى إنسان عنده نزيف دموى من التناول، رجلا كان، أو امرأة».

وتابع: «الكنيسة تمنع حتى الرجل المصاب بنزيف من التناول، أو أثناء الاحتلام وخروج الحيوانات المنوية، والتناول ليست له علاقة تمامًا بالطمث، ولا المرأة على وجه الخصوص، ولكنه له علاقة فقط بأى نزيف دموى للرجل أو المرأة».

فى السياق ذاته، قال القس لوقا راضى، راعي كنيسة مارى يوحنا المعمدان بالقوصية، إن «الكنيسة هى جماعة المومنين، والكنيسة وضعت ترتيبًا، أن لا يتقدم أحد للتناول من الأسرار المقدسة، وهو فى حالة إفطار، وأننا نعتبر المرأة أثناء (الظروف الشهرية)، فى حالة إفطار، وفى حاله فرح، فلا يسمح لها بالتناول ليس لكونها نجسة بل فاطرة».

وأكد «راضي»، أنه لا يوجد لدينا شيء نجس، إلا بالخطية فقط، مضيفًا: «ويرى بعض الأباء أنها فتره استعداد فلا يسمح لها بالتناول، لكن تحضر إلى الصلاه لا لكونها نجسه أو دنسة بل لكونها فى حاله إفطار أيضًا»، لافتًا إلى أنه يمنع الرجل إن صدرت عنه أى إفرازات من التقدم للتناول.

وقال القس ميخائيل جرجس، راعى كنيسة الملاك ميخائيل بحلوان، إن الكنيسة تعتبر المرأة فى فترة الحيض فى أجازة من التناول من الأسرار المقدسة، لطهارة الجسد والروح، ولكن يمكن لها أن تمارس حياتها الروحية بشكل طبيعى، من الصلوات وقراءة الكتاب المقدس.

وأضاف «جرجس»، أن الكنيسة تعتبر السيدات الذين يتناولون، أثناء الحيض هما فى حالة عدم معرفة، وفقط يحتاجون لتوجيه الكنيسة لهم بحب، حتى يصلوا للمعرفة الصحيحة، متابعًا: «تعاليم الكنيسة ثابتة، وما علمتنا إياه أن المرأة ليس لديها أى مشكلة اثناء الحائض، فقط تعتبرها الكنيسة فى اجازة لطهارة نفسها الجسدية والنفسية والروحية».
هذا الخبر منقول من : الدستور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أول تحــرك من الكنيسة بشأن الراهب فلتاؤوس
تصريح عاجل من الكنيسة بشأن هذا القرار
وقفة احتجاجية لفتيات الكنيسة ضد إهانة السيدات في الفضائيات
اتفاق بين الفاتيكان والفلسطينيين بشأن أوضاع الكنيسة
شاهد تعليق البابا شنودة على كثرة التصفيق و تهليل السيدات داخل الكنيسة بالذات


الساعة الآن 06:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024