رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما يقوله الأطفال المحتضرون يعطي أهمّ معنى لحياتهم
لا يذكرون وسائل التواصل الاجتماعي أو تمضية المزيد من الوقت في مشاهدة التلفاز… سئم طبيب الأطفال ألاستير ماكلباين المتخصص بالرعاية التلطيفية والمتحدر من جنوب إفريقيا من رؤية التعاسة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقرّر أن يوكل إلى مرضاه الصغار المترواحة أعمارهم بين أربعة وتسعة مهمةً تقضي بأن يعبروا عما استمتعوا به في الحياة وما أعطاها معنى، مغرداً: “بإمكان الأطفال أن يكونوا حكماء جداً كما تعلمون. إليكم بعض الأجوبة”. بدأ ماكلباين سلسلة تغريداته بما لم يأتِ الأطفال على ذكره. فقال أن لا أحد من الأطفال تمنى لو أنه أمضى وقتاً أطول في مشاهدة التلفاز أو استخدام موقع فايسبوك، ولم يقل أحد منهم أنه استمتع بالشجار مع الآخرين أو بالإقامة في المستشفى. بعدها، كتب الطبيب أكثر ما ثمّنه مرضاه. وفي حين أن الحيوانات الأليفة كانت المفضّلة عند الأطفال المحتضرين، عبّر العديد منهم عن قلق حيال الأشخاص الذين سيرحلون عنهم. قال أحدهم مثلاً: “أرجو أن تكون أمي بخير. تبدو حزينة”. وقال آخر: “يجب ألا يقلق والدي. سيراني مجدداً عما قريب”. وعلّق آخر: “الله سيعتني بأمي وأبي عند رحيلي”. كذلك، عبّر جميع الأطفال عن حبهم للكتب التي يقرأها لهم أهلهم، وللمثلجات – الأمور البسيطة في الحياة. والمثير للاهتمام هو أن الأطفال تحدثوا عن الوقت الضائع على شؤون تافهة، مثمّنين الأشخاص الذين تعاملوا معهم بشكل “طبيعي”. قال أحدهم: “لم يأبه أصدقائي الحقيقيون عندما تساقط شعري”. هؤلاء الأطفال الضعفاء تعلموا قيمة الصداقة الحقيقية التي لا يثمنها كثيرون منا إلا في مرحلة متأخرة من حياتهم. ولم يغب أيضاً عن بالهم كل من يرسم ضحكة على وجوههم بالإضافة إلى الأبطال الخارقين والسباحة والألعاب. وقدّر معظمهم في الفصل الأخير من حياتهم لطف الآخرين معهم. ختاماً، كتب ماكلباين عن الشق الوحيد الذي أجمع عليه جميع الأولاد في حياتهم: “ثمّنوا جميعاً الوقت مع عائلاتهم. لا شيء كان أهم منه. “أمي وأبي هما الأفضل!” “أختي تعانقني بشدة على الدوام”. “لا أحد يحبني مثلما تحبني أمي!””. الرسالة واضحة وصريحة بحسب ماكلباين: “كونوا لطفاء. اقرأوا المزيد من الكتب. أمضوا الوقت مع عائلتكم. أخبروا النكت. اذهبوا إلى الشاطئ. عانقوا كلبكم. قولوا لذلك الشخص المميز أنكم تحبونه. هذه هي الأمور التي تمنى هؤلاء الأطفال لو فعلوها أكثر. الباقي تفاصيل. حسناً… تناولوا المثلجات أيضاً”. أثنى العديد من مستخدمي تويتر على تفاني الطبيب معترفين بصعوبة مهنته. ورداً على هذا الكلام، قال الطبيب أنه يعتبر العمل مع هؤلاء المرضى الصغار امتيازاً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يعطي معنى للحياة هلللويااا 🙏 |
الهدف يعطى معني |
الهدف يعطى معني |
الحدث يعطى معنى للحياة |
الهدف يعطى الحياة معنى |