10 معلومات ونصائح على الأم معرفتها عن شلل الأطفال
معلومات عن المرض
1. مرض شلل الأطفال هو مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن، ويدخل الفيروس جسم الإنسان عبر الفم ويتكاثر في الأمعاء.
2. أعراض المرض الأوّلية تتمثل في الحمى والتعب والصداع والتقيّؤ وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف.
3. تؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال (يصيب الساقين عادة)، ويلاقي ما يتراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.
4. تناقصت حالات الإصابة به بأكثر من 99% منذ عام 1988، حيث هبطت من عددها المقدّر بأكثر من 350 ألف حالة حالة إلى 74 حالة تم الإبلاغ عنها في عام 2015، وذلك نتيجة للجهود العالمية المبذولة لاستئصال هذا المرض.
5. يحتوي اللقاح الفموي المضاد لشلل الأطفال على فيروس موهّن (مُفتّر) من اللقاح ينشّط استجابة مناعية في الجسم. وعندما يُطعّم الطفل باللقاح الفموي المضاد لشلل الأطفال فإن الفيروس الموجود في اللقاح يتكاثر في أمعائه لفترة محدودة، وبذلك يؤمن المناعة في جسمه عن طريق تكوين الأجسام المضادة.
6. يمكن لفيرس شلل الأطفال المطروح مع البراز أن ينتشر بين أفراد المجتمع مباشرة في المناطق التي تعاني من قصور خدمات الإصحاح (وبهذه الطريقة يمكن حماية أطفال آخرين من المرض بفضل التحصين «غير الفاعل»، قبل أن يتلاشى في نهاية الأمر.
7. جرعات التطعيم ضد مرض شلل الأطفال تعطى للأطفال في مواعيد محددة؛ حيث تبدأ الجرعات الأساسية من عمر شهرين، ثم أربعة أشهر، ثم ستة أشهر، وتمتد بعدها جرعات وقائية تنشيطية في سن 9 شهور، ثم سنة ثم سنة ونصف، والجرعات عبارة عن نقاط تؤخذ عن طريق الفم.
نصائح للأم:
1. يجب على الأمهات توخي الحذر عند حصول أطفالهم على التطعيم قبل الرضاعة أو بعدها بساعة على الأقل لتجنب حدوث قئ للطفل يفقد على إثره جرعة التطعيم التي حصل عليها.
2. يجب ألا تقل المدة بين تطعيم شلل الأطفال وأى تطعيم آخر عن ثلاثة أسابيع.
3. يمكن تأجيل حصول الطفل على تطعيم شلل الأطفال في بعض الحالات من أهمها إذا كان الطفل مصاب بارتفاع في درجة الحرارة، أو مشاكل بالجهاز الهضمي، أو الالتهاب الرئوي، ويتم تأجيل الجرعة بعد إستشاره الطبيب وإعطاؤها للطفل عقب تماثله للشفاء.