النمنم 30 يونيو أجهضت الفكر المتطرف ولإخوان ادعت الدعوة وتحولت لتفجير الكنائس
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة، إن مواجهة الإرهاب والتطرف ضرورة وطنية وهناك فرصة كبيرة لمحاربتهما، مشيرًا إلى أن التطرف الديني يتحول إلى إرهاب، بتخصيص تمويلات ضخمة للجماعات الإرهابية، لنشر التطرف بالدول.
وأضاف النمنم، خلال ورشة عمل بعنوان "آليات مواجهة التطرف في مصر نحو إستراتيجية وطنية لمكافحة التطرف في مصر، التي أقامتها الوزارة، أمس الإثنين، أن التحول الديني ليس عملًا دخيلًا بل لإسقاط دول، مستشهدًا بدول مثل يوغسلافيا، والصومال، التي تحولت بأيدى الإرهاب.
وأشار إلى أن مصر لم تكن بعيدة عن تلك الدول وهو ما ظهر في السنوات الماضية، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو أجهضت هذا المشروع الإرهابي المتطرف.
وأكد النمنم، أن مصر تخوض حربًا في سيناء وعلى الحدود الغربية، موضحًا أن التطرف أداة الأجهزة الأجنبية، على شاكلة الاستعمار، مثل ما شهدته مصر أيام الاستعمار الإنجليزي والحملة الفرنسية، ولم تفلح تلك الحملات، بإشعال الفتن الطائفية في الدولة المصرية.
واستشهد بقول اللورد كرومر إن في مصر يوجد المسلم والمسيحي ولا يوجد فرق الفرق الوحيد هو أن المسيحي يذهب للكنيسة يوم الأحد والمسلم يذهب للمسجد يوم الجمعة.
ونوه النمنم، إلى أن فترة ظهور جماعة الإخوان الإرهابية، ومرشدهم حسن البنا، والتى أدعت الدعوة إلى الله والتدين، تحولت لتفجير كنائس وضرب وقتل المسيحيين، مشيدًا بتدخل العلماء في وضع آليات لمواجهة هذا الفكر الإرهابي خلاف الفترات السابقة بالكلام والشعارات فقط.
وعن استغلال الجماعات الإرهابية بند "أن الفقر هو سبب الإرهاب"، أكد وزير الثقافة، أن هذا يعد قولًا خاطئا، بدليل ثراء كل من أيمن الظواهري وأسامة بن لادن الذي ثمنت ثروته بـ800 مليون دولار، لافتًا إلى أن سيد قطب أحد أقطاب جماعة الإخوان الإرهابية، سافر إلى أمريكا وكان مفكرًا كبيرًا وكان يحضر عروض الأوركسترا في الأوبرا، ويشاهد شهرزاد.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد