رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحمد سالم أول من نطق هنا القاهرة و"رصاصة أسمهان" وراء وفاته تمتع أحمد سالم بشخصية مهنية مبهرة، حياته كانت مليئة بالأعمال المشرقة التي تتوقف أمامها وتتسأل متى فعل كل هذا وكيف؟ على الرغم من نجاحات أحمد سالم إلا أنه توفى في عمر صغيرة للغاية، فقد لقي مصرعه في الـ 39 من عمره بعد أن تلقى رصاصة في صدره من ضابط شرطة بعد مشاجرة مع أسمهان، وتعالج منها لفترة طويلة إلا أنه اسدلت الستار على حياته. أحمد سالم من مواليد 20 فبراير 1910، بمدينة أبوكبير بالشرقية، وأول مذيع مصري في الإذاعة المصرية عام 1936، وتزوج خمس فنانات وسيدات مجتمع منهم "مديحة يسري وأسمهان وتحية كاريوكا وخيرية البكري وأمينة البارودي". درس "سالم" هندسة الطيران في إنجلترا، وعاد إلى مصر على متن طائرة خاصة بعدما تعرض لعدد من محاولات قتل كادت تودي بحياته، وكان صديقاً شخصياً للملك فاروق بحكم اكتشافه للفنانه كاميليا عام 1946. بمجرد عودته عمل مهندسا لشركات أحمد عبود باشا التي كانت تضطلع بإنشاء السفن والجسور والطرقات لكن روحه كانت متمردة ويمتلك طموحا أكبر لم يستمر في العمل طويلا. ومن هنا أنطلق واشتهر حيث عمل مديراً للقسم العربي بالإذاعة المصرية عام 1932 و كان أول من نطق بالجملة التي نسمعها حتي اليوم هنا القاهرة، وفي يوم ذهب كمذيع لحفل أقامه طلعت حرب باشا بمناسبة نجاح شركات بنك مصر وأعجب بذكائه وطلب منه ترك الإذاعة والتفرغ لإنشاء شركة مصر للتمثيل والسينما وأن تكون مصرية خالصة وبالفعل تم بناء أستوديو مصر على أحدث طراز ذلك الزمان وتولى عملية توظيف الفنيين. وقدم العديد من الأفلام الناحجة ومنها فيلم "وداد" لأم كلثوم، ووثق فيه طلعت حرب وأوكل إليه بجوار عمله في ستوديو مصر المدير العام للقسم الهندسي لشركات بنك مصر، ومديرعام مطبعة مصر عام 1938 . بعد ذلك انتج أستوديو مصر فيلما باسم "لاشين" أثار ضجة كبري وأثار حفيظة القصر الملكي و طلب منه تعديل السيناريو والحوار لكنه رفض واستقال من جميع هذه المناصب لتمسكه برأيه و كون شركة افلام خاصه به باسم نفرتيتي. لقى مصرعه عام 1949 بسبب رصاصة في جسمه أصيب بها عام 1944، بعندما دخل في مشاجرة مع الفنانة أسمهان والتي كانت وقتها زوجته، حين عادت إلى المنزل في وقت متأخر وسألها عن سبب تأخرها وكان ردها جعله في حالة عصبية، ما جعله يرفع عليها المسدس ليطلق عليها الرصاص. لكن هرعت صديقتها إلى الشرطة وحضروا لمنزله فحدث شجار بينه وبين ضابط الشرطة وتبادل الاثنان إطلاق الرصاص لتصيب إحداها "أحمد سالم" في الصدر ويعالج منها ويشفى لكن آثارها تظل تؤلمه إلى أن دخل المستشفي وتفشل العملية ويفارق الحياة عن عمر ناهز 39 عاما، وهذه واحدة من رواياته موته المتعددة ولكن أقر عدد من المحيطيين به في ذلك الوقت بأنها الأصح. |
16 - 12 - 2017, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: أحمد سالم أول من نطق هنا القاهرة و"رصاصة أسمهان" وراء وفاته
ميرسى على المعلومات مرمر |
||||
17 - 12 - 2017, 11:21 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أحمد سالم أول من نطق هنا القاهرة و"رصاصة أسمهان" وراء وفاته
شكرا على المرور |
||||
|