كانت امنية نفسه ان يصير راهبا وان يلتحق بدير السيدة العذراء بجبل قسقام بناحية اسيوط المعروف بدير المحرق لعلمه بالبركات العظيمة التى نالها هذا الدير المبارك وهذه البقعة الطاهرة التى اقامت بها العائلة المقدسة فترة تزيد عن ستة اشهر .. وعندما طرح هذه الافكار التى شغلت عقله وقلبه على اب اعترافه القمص داود المقارى ...... رأى بأرشارد من الروح القدس ان يوجهه الى دير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادى النطرون بعد ان تحدث عنه مع المتنيح الانبا ثاؤفيلوس اسقف ورئيس الدير .
أطاع الشاب اب اعترافه وتوجه الى دير السريان فى نوفمبر 1949 تاركا العالم بكل مافيه ومضحيا بالمستقبل والمنصب وامضى تحت الاختبار فترة اثبت فيها تقوى حقيقية وطاعة كاملة ووداعة تامة مما دفع الآباء لتزكيته للرهبنة واستراح قلب المسئولين لذلك ..
فى فجر اليوم الاول من العام الميلادى 1950 تمت سيامته راهبا بأسم تيموثاوس ومعناه عابد الله وكان سنكسار ذلك اليوم عن نياحة القديس تيموثاوس السائح ..