|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا يواقيم يُطيب رفات شهداء وقديسي كنيسة جراجوس قام نيافة الحبر الجليل الأنبا يواقيم، أسقف عام إسنا وأرمنت، بتطييب رفات القديسين: الكارزة القديسة فيرينا، أمير الشهداء مارجرجس الروماني، الشهيد القائد موريس، و الشهيدين فيكتور وأُرسوس، وتم التطييب في ثاني أيام النهضة الروحية السنوية الكُبرى، التي تنظمها كنيسة مارجرجس والكتيبة الطيبية بجراجوس. وبدأت العشية بصلاتي الغروب والنوم، أعقبها صلاة رفع بخور عشية، تخللها تطييب الرفات الشهداء والقديسين، ثم طاف نيافته بالرفات المقدسة ومعه الكهنة يتقدمهم الشمامسة حاملين الصُلبان، بجميع أرجاء الكنيسة لينال جميع الشعب بركة الرفات المقدسة. ثم قدم كورال القديس أبانوب النهيسي بجزيرة مطيرة التابع للكنيسة، باقة مُتميزة من الترانيم الروحية والألحان الكنسية، باللغتين القبطية والعربية. واُختتم نيافته العشية بعظة روحية بعنوان الله لا يستحيل عليه شيء ؛ وذكر نيافته أن الله نقل جبل المقطم في عهد الحاكم المعز بدين الله الفاطمي وهذا أمر صعب علي العقل البشري أن يتيقنه وكذلك ميلاد الله المتجسد صعب علي عقل بشري أن يتيقنه، كما حدث في العهد القديم أن الله أوجد لإبراهيم الذي شاخ نسلاً من زوجته سارة بعد أن مات مستودعها فرزقهما بإسحق ابن الموعد الذي اختار الله أن يولد من نسله الطاهر، وأيضا زكريا الكاهن بعد أن فقد الأمل ودخل في مرحلة اليأس رزقه الله بيوحنا المعمدان الذي جاء ليُمهد الطريق أمام السيد المسيح، فإلهنا إله المستحيلات الذي يُعطي أفضل شيء لنا في الوقت المناسب، حيث جاء في (سفر أيوب 42: 2) قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ، وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ. و أضاف أن الله هو الذي أنقذ الثلاث فتية القديسين من آتون النار فأصبحت لهم كندي بارد؛ فغير لهم طبيعة مادة النار من نار مُحرقة إلى ندي؛ فالله لا يتأخر في الاستجابة؛ ولا يترك أولاده أبداً؛ بل يُعطيهم الأفضل لهم بحسب علمه ومشيئته. وأعطي نيافته مثال آخر وهو لعازر الذي مات وأنتن من وجهت نظر أخواته والناس؛ ولكنه ذهب إلى قبره أمام جميع الشعب وإخوته ونادي لعازر هلم خارجاً فقام الميت وخرج من القبر وهو ملفوف بالأكفان بدء من رجليه حتى رأسه بحسب عادة اليهود في التكفين فقال لهم حلوه من ربطاته، وهو الله الذي أنقذ دانيال من جُب الأسود فأرسل ملاكه ليسد أفواه الأسود المفترسة الجائعة، فثق أن الله هو إلهك الذي يُنقذك ولا تفقد رجائك فيه أبداً. شارك في الصلوات وتطييب الرفات القمص بيشوي بسيط، راعي الكنيسة وكيل مطرانية قوص، القمص تيموثاوس رزق، كاهن كنيسة ما رجرجس بالمعري، القمص اسطفانوس لمعي، القس هدرا فايز، كهنة دير الشهيدين مار بقطر وأبي سيفين بحجازه، والقمص يوحنا روفير، كاهن بكاتدرائية أول الشُهداء بقوص، القس تواضروس فوزي، كاهن الكنيسة، وسط حضور لفيف من الشمامسة وجمع كبير من الشعب القبطي بالإيبارشية والعديد من إيبارشيات الصعيد . هذا الخبر منقول من : وطنى |
|