اذا كنت تغضب وتثور لكل مايخالف رغبتك، فتضار امراتك او تضرب ولدك او تكسر انيتك،فلقد كنت انا مثلك، وكنت اذا غضبت لاأبصر بعيني ولا ابالي ماأقدم عليه.. فما زلت اخذ نفسي بالمواعظ وأذكرها بقول الرسول – صلى الله عليه وسلم - لمن سأله موعظة فيها السلوك الخلقي الكامل فقال له( لاتغضب) ثم جربت ان اضبط اعصابي وان اكتم نار غضبي بين ضلوعي ، وان اعالج الامر باللين والحكمة والعقل، فوجدت لذلك الما لايدانيه الم ومشقة لاتعدلها مشقة، واكبرت قول الرسول – صلى الله عليه وسلم - (ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) ولكني نجحت في هذة التجربة،فلما عدت اليها المرة الثانية لم اجد من تلك المشقة وذلك الالم الا القليل، فجرب ذلك مرة يصر لك – اذا شئت – عادة