إليك هذه الصلاة للعذراء مريم وهي تهتم بالباقي
كثيرةٌ هي الأسئلة الوجوديّة التي نطرحها على أنفسنا باستمرار ومنها: أي وظيفة أختار؟ هل أتزوج صديقي؟ كم ولد يدعوني اللّه الى الإنجاب؟ هل أنا مدعو للكهنوت؟ وغيرها الكثير.
فماذا نفعل في هذه الحالة؟
نصلي الصلاة التي كتبها بيوس الثاني عشر ليذكرنا بأهميّة شفاعة مريم في الأيام الصعبة:
يا أيتها العذراء مريم القديسة، نجسد أمام قدمَيك ونتضرع إليك يا والدة المشورة الجيدة خاصةً واننا نتألم في مسعانا للوصول الى الحقيقة والخير. نبتهل إليك: هلمي الى مساعدتنا في هذه اللحظة من إقامتنا الدنيويّة حيث تقودنا ظلمة الخطأ والشر الى الخراب من خلال تشتيت عقولنا وقلوبنا.
يا كرسي الحكمة ونجمة البحر، نوّري ضحايا الشك والخطأ فلا يجذبهم الشيطان المتنكر بالخير. قوّيهم في وجه قوى الملذات والخطيئة العدوة والفاسدة.
يا أم المشورة الجيدة، لبّي أكثر احتياجاتنا ضرورة….. (اذكر هنا طلبك) واطلبي لنا من ابنك القدوس محبة الفضيلة والقوة للاختيار، في الظروف الصعبة ولحظات الشك، المسار المناسب لخلاصنا.
نحن وبدعمك، نمشي من دون أذى المسارات التي أعدها لنا هذا العام ونبحث، على مثال يسوع مخلصنا، على شمس الحقيقة والعدالة بحرية وأمان في معركة الحياة بتوجيه نجم والدتنا الى حين نصل الى مرفأ الخلاص للاستمتاع بالسلام التام والأزلي.
آمين.