البابا محبة المال أصل كل الشرور
بدأ البابا تواضروس الثاني، عظته الأسبوعية من بيت الكرمة بكينج مريوطبالإسكندرية، بقراءة جزء من الإصحاح الخامس من رسالة بولس الرسول لأهل تسالونيكى، حول الفضائل التي هي مجموعة من اللآلئ. وقال البابا: لا تحتقروا النبوات. وأضاف البابا: سؤال اليوم حول موقفك من الوصية، السيد المسيح قال ما جئت لأنقض بل لأكمل، أكمل فهم الوصية والمعنى الروحى للوصية ومعنى ينقض يهدم، وهذا امر فى غاية الأهمية. ومن الأشياء الهامة فى الوصية قال المسيح لتلاميذه أعطيكم وصية جديدة بمعنى وصية جديدة فى كل يوم وهى المحبة، إن كان لكم حب بعضكم لبعض، وهي وصية جديدة للسيد المسيح أنا أعطيكم ان تحبوا بعضكم بعض، والمحبة مقصود بها كلنا وليس التلاميذ فقط. وتحدث البابا عن أهمية الوصية، وقال الوصية كمصباح الشريعة، وكلمة الله تكون فى القلب من خلال قراءة الإنجيل، ومن حق الشعب أو الرعية أن تختار راعيها، قبل أن تشترك وتقدم رأى فى الكنيسة عليك ان تمتلأ بالله لئلًا تخطئ. وتابع: الأمر الآخر هو أن الوصية هي الباب المؤدي للحياة الأبدية، وعندما قال الشاب للمسيح ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية، قال له السيد المسيح إحفظ وصيتي، فمحبة المال أصل لكل الشرور. وقال البابا: إن الإرهاب الآن يأتى من محبة المال، ونقاوة حياتنا وسلوكنا يأتى من الوصية. أما التدريب الثالث "حفظ الوصية فى حياتك اليومية، خبأت كلامك فى قلبى كى لا أخطأ إليك احفظها واجعلها كلامك اليومى احفظ مزامير وصلوات وايات دا تدريب تخزين خزن الوصية جواك، مثل أم تحفظ أولادها كل يوم أية من الكتاب المقدس". وتدريب حفظ الآيات على الحروف الأبجدية، أجعل كلمة الله فى قلبك، فعدم معرفة الكلمة المقدسة هى كل الشرور.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز